أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 07:13 صـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ الشرقية يقود حملة مكبرة للنظافة ورفع كافة الإشغالات والتعديات بشارع طلبة عويضة بمدينة الزقازيق المنتخب الأردني يتأهل لنهائي كأس العرب بالفوز على السعودية إراحة تريزيجيه بسبب إجراء علاجي بالأسنان.. وتجهيز عادل لمباراة زيمبابوي مصر تعزي المملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي ”رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً على مستوى الجمهورية عضو لجنة الأسكان بمجلس الشيوخ: الطرق شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي كنز تطلق خاصية التبرعات المباشرة لصالح مؤسسة مصر الخير عبر تطبيقها الإلكتروني شركة Banknbox تحصل رسميًا على شهادة PCI MPoC وتنضم لقائمة أبرز الشركات العالمية في تقنيات SoftPOS وزير الخارجية يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج محافظ المنوفية يشدد على الجاهزية الكاملة لجولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات موسعة مع نظيرتها الألبانية خلال أعمال الدورة الأولى للجنة المصرية الألبانية المشتركة وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الوادي الجديد يشهدان توقيع 5 بروتوكولات تعاون بين الوزارة والمحافظة لإقامة مشروعات تنموية

«البحوث الإسلامية»: ٥ توصيات مهمة لندوة: (واقع القضية الفلسطينية بين التهجير والتصفية)

شهدت فعاليات الندوة الشهرية لمجلة الأزهر الشريف التي عقدها مجمع البحوث الإسلامية اليوم بعنوان: (واقع القضية الفلسطينية بين التهجير والتصفية) مناقشات فاعلة وحضور كثيف من جانب أعضاء هيئة التدريس والطلاب، حيث عقدت الندوة برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف كلٍّ من: فضيلة أ.د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة أ.د. نظير عيَّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ورئيس تحرير المجلة، وبحضور رئيس جامعة الأزهر د. سلامة داوود، ود. محمد الشربيني نائب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.

وقال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الندوة التي نظمتها الأمانة المساعدة للثقافة الإسلامية بالمجمع اليوم تعكس اهتمام مؤسسة الأزهر بقيادة فضيلة الإمام الأكبر وعنايته الدائمة بالقضية الفلسطينية، حيث شهدت الندوة نقاشًا فاعلًا حول محاورها بحضور نخبة متميزة على علاقة وثيقة بهذه القضية، وعلى رأسهم الدكتور مصطفى الفقي، المفكِّر السياسي ومدير مكتبة الإسكندرية السابق، والنائب البرلماني عبد الله مبروك، نائب رئيس لجنة العَلاقات الخارجية بمجلس النواب، وأ.د. صلاح عبد البديع شلبي، أستاذ القانون الدولي العام بجامعة الأزهر، ونيافة الأنبا إرميا مكرم، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي الأرثوذكسي، وأدار الندوة: الإعلامي حمدي رزق.

أضاف عياد أن محاور الندوة توصلت إلى مجموعة من التوصيات المهمة من أهمها أنها أدانت بأشدِّ العبارات جرائمَ الاحتلال الصهيوني ووحشيَّتَه بحقِّ أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكِّدةً أنها لن تسقط بالتقادم، وأن الاحتلال -حتمًا- إلى زوال، كما جددت الندوة تحيَّتها لأرواح آلاف الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ، الذين سقطوا جرَّاء الإرهاب الصهيوني في قطاع غزة، وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتدعو بالشفاء العاجل للمصابين، كما شددت على حقِّ الشعب الفلسطيني في مقاومة المحتل والدفاع عن أرضه ومقدساته.

كما أوضح رئيس جامعة الأزهر د. سلامة داوود أن صوت عدالة السماء هو الذي أسمعنا الله -جل وعلا- إياه في قوله جل وتقدس: {وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى الله إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}، وأسمعنا إياه الرسول -صلى الله عليه وسلم- فيما رواه الإمام أحمد في مسنده من حديث طَلْحَةَ بْنِ سَهْلٍ الْأَنْصَارِيِّ قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا عِنْدَ مَوْطِنٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ، وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْطِنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلَّا نَصَرَهُ اللهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ"، هذا صوت الحكمة وعدالة السماء، لا صوت الفيتو الحُرّ، والواقع المُرّ، ويا بُعْد ما بين العدالةِ العرجاءِ وعدالةِ السماء!

كما أكد رئيس الجامعة أن مَنْ أعان ظالمًا فهو شَرِيكُه في الظُّلْم، ومَنْ خَذَلَ مظلومًا وهو يستطيعُ أن ينصرَه خَذَلَهُ الله، ولقد أثبتت الأحداث أن هذا العالَمَ المتحضرَ لا يفهم إلا لغةَ القوة والسلاح، وأستعير كلمةَ فضيلةِ الإمامِ الأكبرِ الدكتور أحمد الطيِّب، شيخِ الأزهر الشريف-حفظه الله- التي يقول فيها: "إن من لا يفهم إلا لغة القوة فعارٌ علينا أن نخاطبه إلا باللغة التي يفهمُها".

وتابع د. حسن خليل الأمين المساعد للثقافة الإسلامية أن الندوة أعربت عن تقديرها الكبير للصوت الحُرَّ والشجاع للقيادة المصرية في رفضها القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني ..مثمنة دور قواتنا المسلحة المصرية وشرطتها الباسلة في المحافظة على أمن مصر وحدودها، كما تُثمِّن الندوة البياناتِ التاريخيةَ التي أصدرها الأزهر الشريف بقيادة إمامه الأكبر بشأن حرب الإبادة الصهيونية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومطالبته المجتمعَ الدولي بمحاكمة الكِيان الصهيوني.

يذكر أن الندوة ناقشت عددًا من المحاور المهمَّة، هي: (القضية الفلسطينية.. تاريخ وحاضر ومستقبل)، و(التهجير القسري في ميزان القانون الدولي)، و(جرائم الكِيان الصِّهيوني وانتهاكاته للاتفاقيات والقرارات الدولية)، و(مصير التراث الإنساني في فلسطين).

تعليق

إرسال