أنباء اليوم
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 06:08 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الأرصاد : طقس الأربعاء . .أجواء باردة فى الصباح الباكر معتدلة الحرارة نهارا على أغلب الأنحاء وزير الرياضة وهاني أبو ريدة يحفزان المنتخب الوطني قبل أمم أفريقيا الولايات المتحدة توافق على مبيعات عسكرية محتملة إلى لبنان منتخب مصر يستعيد نغمة الانتصارات أمام نيجيريا في ختام تحضيراته لأمم أفريقيا ” خاص ” فابريس اكوا : منتخب أنجولا سيكون مفاجأة الكان ..و الفراعنة قادرون على تحقيق اللقب محمود سامي البارودي ودوره في الثورة العرابية رئيس جامعة السويس يستقبل وزير التربية والتعليم السابق ورئيس جامعة الريادة الدهشوري رئيس سيلفر سكرين يحصد جائزة التميز والابداع العربى كافضل شركة تسويق وتنظيم مؤتمرات لعام 2025 رئيس الوزراء: الحكومة تضع خفض الدين العام والخارجي وتقليل أعباء خدمته هدفًا أساسيًا خلال هذه المرحلة وزير الاتصالات : تأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي

مدير عام المواصفات والجودة: إنشاء لجنة للذكاء الاصطناعي للحد من مخاطر تداول المعلومات بطريقة غير آمنة

واصلت قمة مصر الأولى للحد من المخاطر ، بالقاهرة، تحت شعار "نحو التغيير الفعال" بنسختها الأولى، فعالياتها بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور شريف الجبلي رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية، وتهدف القمة إلى تسليط الضوء على مفهوم الحد من المخاطر، وتقليل الآثار السلبية للممارسات الخاطئة على البيئة والصحة والمجتمع، وخلق منصة لعرض التجارب الناجحة ذات البُعد الاقتصادي على المجتمع بما يدعم الأهداف التنموية في ظل رؤية مصر 2030، تحت رعاية وزارتي البيئة والتخطيط والتنمية الاقتصادية.

وشهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة كلا من معالي الدكتورة/ ياسمين فؤاد وزير البيئة، والتي استعرضت جهود الوزارة للحد من مخاطر التغيرات المناخية ومنظومة الوزارة في التعامل مع المخلفات الطبية والإلكترونية، كما استعرض الدكتور شريف الجبلي رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية التحديات التي تواجه القطاع للحفاظ على معدلات التصدير في ظل توجه عالمي تجاه الاقتصاد الأخضر مع تبني سياسات الحد من المخاطر لضمان تحقيق رؤية مصر 2030.

ومن جانبها، قالت المهندسة/ هبه حماد مدير عام المواصفات بالهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة المسئولة عن ملف البيئة والتغيرات المناخية بالمنظمة الدولية للتقييس ISO، بأن المخاطر لا تنجم فقط عن الكوارث ولكن الأخطار تأتي من الهواء والمواصلات كمثال وغيرها، ولذلك تخدم الإدارة العامة للمواصفات والمقاييس الدولة في جميع المستويات من خلال نظم إدارية حديثة، موضحة أن هناك نوعان من المخاطر، نوع بفعل الإنسان، وآخر طبيعية نتيجة للكوارث التي تحدث حولنا.

وأضافت أن الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة تقوم بعقد عدد من البرامج التدريبية المتخصصة في كافة القطاعات الصناعية المختلفة للتوعية والتدريب بأهمية تقليل المخاطر في كل مواصفة منتج، ويتم الان العمل على ايجاد بدائل لتخفيض نسب الانبعاثات الضارة كما تم العمل علي ايجاد بدائل للمواد التي تسبب السرطانات بالمنتجات النسجية كالصباغات وغيرها في القطاعات الصناعية في مختلف المواصفات، وايضا المنتجات البلاستيكية والتقليل من اضراراها، وذلك لتهيئة مناخ الاستثمار أمام المستثمر المحلي والأجنبي وخلق بيئة تساعد على نمو الأعمال التجارية.

وأشارت أن الهيئة أنشأت لجنة للذكاء الاصطناعي للحد من مخاطر تداول المعلومات بطريقة غير آمنة بمشاركة جميع الأطراف المعنية لحماية هويتنا الصناعية والثقافية التي باتت خطرا يهدد مستقبل أولادنا.

كما شهدت القمة حضور مميز للإعلامي رامي رضوان، والذي أكد حماسه للمشاركة في قمة مصر الأولى للحد من المخاطر لما تمثله من أهمية كبرى غائبة عن ثقافتنا ومجتمعنا، وضرورة أن نخطو خطوات سريعة ومدروسة بعناية في هذا الطريق، حيث إن إدارة المخاطر والحد منها مفهوم وعلم بالغ الأهمية، ولذلك فإن أكبر وأنجح الشركات تحرص على تطبيقه لضمان استدامة عملياتها من خلال قياس وتقييم المخاطر المتوقعة ومن ثم تطوير إستراتيجيات وخطط لمحاولة تجنبها والحد من المخاطر التي قد تنتج عنها.

وأضاف أننا نواجه تحديات عديدة لذلك أصبح تبني هذا النهج وإتقانه أمرا ضروريا لمساعدتنا على اتخاذ افضل القرارات وأكثرها فاعلية وقت الأزمات مشيراً أن كل المجالات بلا استثناء ستصبح أفضل وأنجح وأقوى من خلال تطبيق مفهوم إدارة المخاطر وإتقان آليات الحد منها سواء كانت في الصناعة أو الإنتاج أو الزراعة والهندسة والابتكار والعلوم، وطالب بأن نجد تخصصات تعتني بذلك الأمر بشكل اكثر بالجامعات المصرية.