أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 01:27 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
تموين المنوفية يضبط 8 طن مواد غذائية و١٠٠ طن ملح بدون مستندات ومجهولة المصدر بقويسنا تطبيق سند يفوز بجائزة التميز للتأثير السريع ضمن جوائز التميز لمنظمات المجتمع المدني 2025 محافظ الشرقية يقود حملة مكبرة للنظافة ورفع كافة الإشغالات والتعديات بشارع طلبة عويضة بمدينة الزقازيق المنتخب الأردني يتأهل لنهائي كأس العرب بالفوز على السعودية إراحة تريزيجيه بسبب إجراء علاجي بالأسنان.. وتجهيز عادل لمباراة زيمبابوي مصر تعزي المملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي ”رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً على مستوى الجمهورية عضو لجنة الأسكان بمجلس الشيوخ: الطرق شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي كنز تطلق خاصية التبرعات المباشرة لصالح مؤسسة مصر الخير عبر تطبيقها الإلكتروني شركة Banknbox تحصل رسميًا على شهادة PCI MPoC وتنضم لقائمة أبرز الشركات العالمية في تقنيات SoftPOS وزير الخارجية يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج محافظ المنوفية يشدد على الجاهزية الكاملة لجولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025

صورة وذكرى: فضيلة الشيخ العلَّامة/ محمد الخضر حسين (شيخ الأزهر الأسبق)

صورة توضيحية
صورة توضيحية

ولد بتونس في 16 أغسطس 1876م الموافق 26 رجب 1293هـ بمدينة “نفطة” التونسيَّة.

نشأته:

حَفِظَ الشيخ القرآنَ في سنٍّ مبكرةٍ على يد أمِّه "حليمة السعدية بنت الشيخ مصطفى بن عزوز”، وأحاط بالمتونِ في صغرِه، وطلب العلمَ بجامع الزيتونةِ، وتخرَّج سنة ١٣١٦هـ؛ حيث حصلَ على شهادة العالميَّة.

عمله:

عُيِّنَ -رحمه الله- قاضيًا شرعيًّا مالكيًّا بتونس، ثم مدرسًا بجامع الزيتونةِ، ثم هاجر إلى الشام عام ١٩١٢م، وعُيِّنَ مدرسًا بالمدرسة السلطانيَّة، ثم ذهب إلى القسطنطينيَّة سنة ١٩١٧م فعُيِّنَ محررًا بالقلم العربي بوزارة الدفاع العثمانيَّة، وبعد انتهاء الحرب العظمى جاء إلى مصرَ سنة ١٩١٩م، وعَمِلَ في مصر مصححًا بدار الكتب المصرية بشفاعة "أحمد تيمور باشا" الذي عَرَفَ قَدرَه، وكان يُلقِي المحاضراتِ والدروسَ في مساجدِها، ويكتب المقالاتِ المتنوعةَ الكثيرةَ. كما تعرَّفَ إلى طائفةٍ من أعلام علمائها النابهينَ؛ مثل: الشيخ طاهر الجزائري، والشيخ رشيد رضا، والسيد محب الدين الخطيب.

وذاع صيتُه، وعُرِفَ بنبوغه العلميِّ، فقد نال شهادةَ العالميةِ الأزهريَّة في سنة 1926م، وانتُدِبَ للتدريس بالأزهر، ثم اختُيرَ رئيسًا لتحرير مجلة "نور الإسلام" مجلة الأزهر حاليًّا، ثم عُيِّنَ مدرسًا بكليةِ أصول الدين سنة ١٩٣١م، إلى أن وصل إلى سنِّ التقاعدِ، فتخرج به كثيرٌ من العلماء الذين لا يحصونَ كثرةً، وقد عَرفتْ وزارة المعارف مكانتَه العلميةَ فعيَّنته عضوًا بمجمع فؤاد الأول للغةِ العربيَّة.

ثم عُيِّنَ في هيئة كبار العلماءِ، ثم تمَّ تعيينُه شيخًا للأزهر أواخرَ سنة ١٣٧١هـ، واستقالَ سنة ١٣٧٣هـ.

مؤلفاته:

- "الدعوة إلى الإصلاح".

- "القياس في اللغة العربية".

- "نقد كتاب الشعر الجاهلي" نقد فيه ما أورده الدكتور طه حسين في كتابه "الشِّعر الجاهلي".

- "حياة اللغةِ العربيَّة".

- "الخيال في الشعر العربي".

- "مناهج الشرف".

- "طائفة القاديانيَّة".

- "مدارك الشريعة الإسلامية".

- "الحرية الإسلامية".

- "خواطر الحياة".

- "بلاغة القرآن".

- "محمد رسول الله".

- "السعادة العظمي".

- "من أدب الرحلات".

وفاته:

توفي -رحمه الله - بالقاهرة في ١٣ رجب سنة ١٣٧٧هـ، ودُفِنَ بوصيةٍ منه في تربة صديقه أحمد تيمور باشا.

رحمه الله رحمةً واسعةً، وأسكنه فسيحَ جناته.