أنباء اليوم
الجمعة 18 يوليو 2025 07:07 مـ 22 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
هيئة الأرصاد: انخفاض طفيف فى درجات الحرارة السبت والعظمى بالقاهرة 36 أسماء مرشحي القائمة الوطنية النهائية لانتخابات الشيوخ بدائرة قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد الهيئة الوطنية للانتخابات: القائمة النهائية لأسماء المترشحين لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 تضم 428 مرشحا على المقاعد الفردية مهرجان الكيبوب يختتم أسبوع الثقافة الكورية 2025 الداخلية : ضبط بؤر إجرامية للإتجار في المواد المخدرة والأسلحة بقيمة 50 مليون جنيه بعدة محافظات الداخلية : ضبط أحد الأشخاص لقيامه بإدارة كيان تعليمى للنصب والإحتيال على المواطنين بالقاهرة الإسكان تسلم الثقافة أول موقع لمشروع المقهى الثقافي – Café Cultural بمدينة العلمين الجديدة مجلس الوزراء: الإعلانات المنسوبة حاليًا لـ”صندوق الإسكان الاجتماعي” حول طرح وحدات سكنية بالإيجار التمليكي ”مزيفة ووهمية” وزير الإسكان يعلن بدء تسليم 816 وحدة بمشروع جنة 4 بمدينة الشيخ زايد العامة للطرق والكباري تنفي حدوث انهيار لأحد كباري المشاه بطريق بنها القاهرة الزراعي وزير الأوقاف يدين استهداف الاحتلال لكنيسة العائلة المقدسة في غزة محافظ القليوبية يتابع تحرك كوبري مشاة بطوخ إثر اصطدام بلدوزر محمول على كسّاحة

مدير مديرية أوقاف الجيزة : الإحسان إلى الجار وإكرامه من الإيمان وإيذاء الجار من الكبائر

انطلقت فعاليات اليوم الثالث من الأسبوع الدعوي بمسجد (الاستقامة - بمحافظة الجيزة) اليوم الثلاثاء 29/ 11/ 2022م تحت عنوان: "حقوق الزمالة والجوار"، حاضر فيه أ.د/ عبد الفتاح غنيمة الأستاذ بكلية الآداب جامعة المنوفية، والدكتور/ السيد مسعد مدير مديرية أوقاف الجيزة، وقدم له الأستاذ/ فوزي عبد المقصود المذيع بإذاعة القرآن الكريم، وكان فيه القارئ الشيخ/ محمود محمد الخشت قارئًا، والمبتهل/ كمال أبو عرب مبتهلا، وبحضور الدكتور/ أحمد أبو طالب مسئول الثقافة والإرشاد بمديرية أوقاف الجيزة، وجمع غفير من رواد المسجد.

وفي كلمته أكد أ.د/ عبد الفتاح غنيمه أن تعاليم الإسلام جاءت تدعو إلى ما فيه خير البلاد والعباد، والعمل على التآلف والترابط، و الأمر بالإحسان إلى الجار والوفاء والاحترام والتكافل والحب قال (صلى الله عليه وسلم): "ما زال جبريلُ يوصيني بالجارِ حتَّى ظننتُ أنه سيورِّثُه"، مبينًا أن جبريل (عليه السلام) كرر الوصية بالجار، وهو القريب من الدار، قريبًا كان أو أجنبيًّا، مسلمًا كان أو غير مسلم، وذلك بالإحسان إليه، ورعاية ذمته، والقيام بحقوقه، ومواساته في حاجته، والصبر على أذاه، ولكثرة ما أوصى جبريل (عليه السلام) بالجار، ظن النبي (صلى الله عليه وسلم) أن الله (عز وجل) سيشرك الجار في ميراث جاره، مختتمًا حديثه بأن من حقوق الزمالة والجوار بث روح التعاون المثمر، مع المحافظة على الحوار البناء الذي يعود بالنفع على الفرد والمجتمع.

وفي كلمته أكد الدكتور/ السيد مسعد أن الإحسان إلى الجار وإكرامه من الإيمان قال (صلى الله عليه وسلم): "مَن كان يُؤمنُ بالله واليوم الآخر؛ فليُكرم جارَه"، وقال (صلى الله عليه وسلم): "من كان يُؤمن بالله واليومِ الآخِر فليُحسِن إلى جاره"، مشيرًا إلى أن الجوار الذي تعارف عليه الناس هو الجوار في المنزل الذي يعيش فيه الإنسان وهذا مفهوم قاصر، مبينًا أن الجوار العام يشمل من يجاورك في دارك، ومن يجاورك في العمل، أو المتجر، أو المسجد، أو الطريق، وكل من يليك في البلدة التي تعيش فيها وما يجاورها، كما أشار إلى أن للجار على جاره حقوقا يجب الوفاء بها، وعدم التقصير فيها والتماطل في أدائها، ويتفاوت الجيران في استحقاق هذه الحقوق زيادة ونقصانا لاختلاف الروابط والعلاقات الزائدة على هذه الرابطة فإن من الجيران من له حق واحد، ومنهم من له حقان، ومنهم من له ثلاثة حقوق، كما بين أن المحافظة على حق الجار عبادة حيث قرن الله (عز وجل) عبادته بالإحسان للجار فقال (سبحانه): "وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا"، مختتمًا حديثه بأن إيذاء الجار من الكبائر، لقوله (صلى الله عليه وسلم): "وَاللَّهِ لاَ يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لاَ يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لاَ يُؤْمِنُ" قِيلَ: وَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "الَّذِي لاَ يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ".