أنباء اليوم
الأحد 18 مايو 2025 04:48 مـ 20 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الخارجية والهجرة يستقبل كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق الأوسط مصر تدين الهجوم الإرهابى فى الصومال وزير الري يواصل جولته بمحافظة أسوان محافظ المنوفية يتفقد أعمال تطوير كورنيش شبين الكوم القديم الرئيس السيسي يستقبل كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية الداخلية: كشف ملابسات قيام أحد الأشخاص بترويج المواد المخدرة بمنطقة حى الزهور ببورسعيد. وزراه الطيران المدني تعرب عن أسفها في ضوء الحادث الذي وقع اليوم داخل صالة السفر (2) بمطار شرم الشيخ محافظ المنوفية يترأس اللجنة العليا للقيادات لإختيار مدير عام التعليم الفني الداخلية:كشف منشور تم تداوله تضرر إحدى السيدات من أشقاء زوجها لقيامهم بإختطافه وإيداعه بإحدى المصحات النفسية الداخلية: ضبط قيام أحد الأشخاص بترويج المواد المخدرة بالقليوبية. موانئ دبي العالمية والهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية توقعان مذكرة تفاهم بقيمة 800 مليون دولار لتطوير ميناء طرطوس ومناطق لوجستية في... وزير الأوقاف في الجامعة العربية المفتوحة

صورة اليوم ”باب زويلة”

باب زويلة
باب زويلة

هو أحد أبواب السور الجنوبي لمدينة "القاهرة" الفاطمية ، ويقع على رأس شارع"المعز".

بناها الوزير "بدر الدين الجمالي" في عهد الخليفة الفاطمي "المستنصر بالله" ، وذلك عام 1092م.

كانت البوابة بعد إنتهاء بنائها يعلوها يمينا ويسارا برجين نصف دائريين فقط ، إلى أن بنى السلطان المملوكي "الملك المؤيد أبو النصر شيخ المحمودي" عام 1415م مأذنتين فوق برجي البوابة ، والمأذنتين كانتا تعودان إلى مسجد هذا السلطان والذي أنشأه بجوار البوابة.

وتشتهر البوابة بأنها كانت بوابة الإعدامات ، حيث عُلّق عليها رؤوس العديد والعديد من أعداء مصر ، والعديد من معارضي السلاطين والملوك أيضا.
مثال للأعداء ، فقد علق عليها رؤوس رسل "هولاكو" قائد التتار حينما أتوا إلى مصر برسالة تهديد ووعيد ، ولكن قي نهاية المطاف تم دحر المغول وزوالهم على يد المصريين.

شهدت البوابة أيضا إعدام شهداء مصر على يد المحتلين ، فقد أُعدم عليها آخر سلاطين المماليك ، السلطان الشهيد " الأشرف أبي النصر طومان باي" وذلك على يد الغازي السفاح العثماني "سليم الأول" والذي غزا مصر وضمها للدولة العثمانية عام 1517م.

تعود تسميتها ب "باب زويله" ، نسبة إلى قبيلة "زويلة" الشمال إفريقية ، والتي دخلت مصر مع دخول القائد الفاطمي "جوهر الصقلي" وسكنت بالقرب من تلك البوابة.

ويوجد أيضا باب آخر بنفس الإسم في مدينة "المهدية" التونسية ، والتي كانت تقع على طريق مدن القوافل وأحد مراكز التجارة مع أفريقيا.

ويطلق العامة على "باب زويلة" إسم "بوابة المتولي" ، ويعود سبب تسميته بهذا الإسم إلى جلوس (المتولي) ، في مدخله ، والمتولي هو أحد المحتسبة (جامعي الضرائب) ، وكان يقوم بتحصيل ضريبة الدخول إلى القاهرة من الناس.