أنباء اليوم
الجمعة 18 يوليو 2025 10:46 صـ 22 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مصر تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي لدور العبادة في قطاع غزة حصول مستشفى السعديين على المركز الثاني على مستوى الجمهورية في جراحات الأورام أشرف زكي ينفى وفاة الفنانة زيزى مصطفى والدة منة شلبي دول عربية وتركيا تُصدر بياناً مشتركاً لدعم سوريا وإدانة العدوان الإسرائيلي والتدخلات الخارجية وزارة الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 2 مليون خدمة طبية مجانية في اليوم الأول لإطلاقها وزير البترول يعقد اجتماعًا موسعًا مع الرئيس التنفيذي لشركة ”دانا غاز” وزير الخارجية والهجرة يستقبل نظيره السعودي بمدينة العلمين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تواصل حملتها التوعوية بالوجه القبلي للرد على المفاهيم المغلوطة والشائعات الأوقاف تفتتح (١٢) مسجدًا غدًا الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله عز وجل إحباط أكبر عملية لإعادة تدوير الأجهزة الكهربائية وقبل تداولهم بالأسواق..حماية المستهلك يضبط مخزنًا لإعادة تدوير الأجهزة الكهربائية بالقاهرة مُستخدمًا أسماء كُبري العلامات... وزير المالية: نستهدف جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية وتحقيق العوائد الاقتصادية وزير العمل: الخميس 24 يوليو 2025 إجازة مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو

عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية : القرآن الكريم في أعلى مراتب البلاغة والفصاحة والبيان

صورة توضيحية
صورة توضيحية

عُقدت المحاضرة الأولى في اليوم الرابع لدورة اتحاد الإذاعات الإسلامية بأكاديمية الأوقاف الدولية للأستاذ الدكتور/ رمضان حسان عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية، بعنوان: "من بلاغة القرآن الكريم"، وترجم المحاضرة كل من: الشيخ/ نور الدين قناوي إلى اللغة الإنجليزية، والشيخ/ محمد الديباوي إلى اللغة الفرنسية، وقدم لها الدكتور/ أشرف فهمي مدير عام الإدارة العامة للتدريب.

وفي محاضرته أكد أ.د/ رمضان حسان أن القرآن الكريم المعجزة الخالدة التي تحدى به الله (عز وجل) الثقلين الإنس والجن، فعلى الرغم من أنهم كانوا أهل فصاحة وبيان، إلا أنهم عجزوا عن محاكاته.

مبينًا أن القرآن الكريم في أعلى مراتب البلاغة والفصاحة والبيان، فلا تجد لفظة تؤدي المعنى المراد أفضل من الواردة في النص القرآني، فكل كلمة في القرآن الكريم قد وقعت موقعها، وما قُدم أو أُخر، أو ذُكر أو حُذف كان لغاية في البلاغة والفصاحة والبيان.

موضحًا أنه على الإعلامي أن يكون ذا ثقافة لغوية عالية، حيث إن الدراية بعلوم اللغة العربية عامة وعلم البلاغة خاصة شيء ضروري للإعلامي حتى يتميز في أداء وظيفته أولًا، ويبرع في معرفة جمال القرآن الكريم وجوانب إعجازه.

مشيرًا أن بلاغة القرآن الكريم قد بلغت مبلغًا عظيمًا من الرقى والجمال، مما يدل حتمًا على أنه منزل من عند الله (عز وجلّ)، ولذلك تحدى الله به الثقلين فعجزوا عن الإتيان بمثله ولو بأقصر سورة منه، وهو ما يؤكد قول الله (عز وجل) : "قُلْ لئِن اجْتَمَعَتِ الإنْسُ والجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا القُرْآنِ لا يَأتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُم لِبَعْضٍ ظَهِيرًا".