أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 12:51 صـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المنتخب الأردني يتأهل لنهائي كأس العرب بالفوز على السعودية إراحة تريزيجيه بسبب إجراء علاجي بالأسنان.. وتجهيز عادل لمباراة زيمبابوي مصر تعزي المملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي ”رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً على مستوى الجمهورية عضو لجنة الأسكان بمجلس الشيوخ: الطرق شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي كنز تطلق خاصية التبرعات المباشرة لصالح مؤسسة مصر الخير عبر تطبيقها الإلكتروني شركة Banknbox تحصل رسميًا على شهادة PCI MPoC وتنضم لقائمة أبرز الشركات العالمية في تقنيات SoftPOS وزير الخارجية يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج محافظ المنوفية يشدد على الجاهزية الكاملة لجولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات موسعة مع نظيرتها الألبانية خلال أعمال الدورة الأولى للجنة المصرية الألبانية المشتركة وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الوادي الجديد يشهدان توقيع 5 بروتوكولات تعاون بين الوزارة والمحافظة لإقامة مشروعات تنموية وزير الإسكان يشارك في جلسة حوارية حول الإسكان الاجتماعي الأخضر

رئيس جامعة الأزهر السابق : بلاغة الذكر الحكيم معجزة كبرى

صوره توضيحيه
صوره توضيحيه


عقدت محاضرات اليوم السادس للدورة العلمية المتقدمة المتخصصة لعدد ( ١٨ ) عالمًا من كبار علماء الهند، وعمداء كلياتها، وأساتذة جامعاتها، ورؤساء مؤسساتها الدينية والثقافية بأكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر اليوم الخميس 21/ 7/ 2022م، حيث عقدت المحاضرة الاولى للأستاذ الدكتور/ إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر السابق، بعنوان: "التطبيقات اللغوية وأثرها في فهم النص القرآني" وقدم لهذه المحاضرة الدكتور/ أشرف فهمي مدير عام التدريب.
وفي محاضرته رحب أ.د/ إبراهيم الهدهد بضيوف مصر من كبار علماء الهند، وعمداء كلياتها، وأساتذة جامعاتها، ورؤساء مؤسساتها الدينية والثقافية، وبزملائهم المصريين، مؤكدًا أن النص القرآني معجز ببلاغته وبيانه وقد استعمل القرآن الكريم أرقى أساليب البيان العربي، وأن آيات الأحكام الشرعية في أعلى درجات البلاغة، وأن الذكر الحكيم حين يحدثنا عن الأحكام الشرعية فإنه يتحدث ببلاغة عالية القدر معجزة للإنس والجن قاطبة، ويوضح ذلك قول الإمام الشافعي في الرسالة حيث يقول : الجملة العربية لها طبيعة تختلف عن طبيعة بناء أي جملة في لغة من لغات العالم، ولسان العرب أوسع الألسنة مذهبًا، وأكثرها ألفاظًا، ولا نعلمه يحيط بجميع ألفاظه إنسان غير نبي فكانت إحاطة سيدنا رسول الله "صلى الله عليه وسلم" باللسان العربي لفظًا وبنيةً ودلالةً وروحًا آية من آيات الإعجاز)، مضيفًا أن اللغة العربية من أكثر لغات العالم من حيث عدد الأصوات، حيث إن اللغة العربية مكونة من (٣٤) صوتًا، تليها اللغة الفارسية مكونة من (٣٢) صوتا، ثم تليها اللغة الإنجليزية مكونة من (٢٨) صوتًا، ثم اللغة العبرية وهي مكونة من (٢٣) صوتًا، كما أن اللغة العربية من أوسع لغات العالم ألفاظًا، حيث إن قواميس اللغة العربية تفوق قواميس لغات العالم من حيث عدد الألفاظ، كما أن اللغة العربية من أوسع لغات العالم في الأشكال والأنماط التي تبنى عليها الجملة، فهي لغة حركية يختلف فيها معنى الكلمة حين تختلف الحركة، ومن ذلك كلمة (الغَمر) والتي تعني الكثير يقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم ): "مَثَلُ الصَّلواتِ المكتوباتِ كمَثَلِ نَهرٍ جارٍ على بابِ أحَدِكم يغتسِلُ منه كلَّ يومٍ خَمسَ مرَّاتٍ"، ولفظ (الغِمر) والتي تعني الحقد والعداوة ومن ذلك أنَّ رسولَ اللهِ (صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ) ردَّ شهادةَ الخائنِ والخائنةِ وذي الغِمْرِ على أخيهِ وأجازها لغيرهم، ولفظ (الغُمر) والتي تعني الشيء التافه ومن ذلك ما روي عن ابن عباس (رضي الله عنه) قال، لما أصاب رسولُ الله (صلى الله عليه وسلم) قريشًا يوم بدْر قدم المدينة، جمع يهودَ في سوق بني قَينُقاع. فقال: يا معشر يهود، أسلموا قبل أن يصيبكم مثل ما أصاب قريشًا! فقالوا: "يا محمد، لا تغرّنك نفسك أنك قتلتَ نفرًا من قريش كانوا أغمارًا لا يعرفون القتال إنك والله لو قاتلتنا لعرفت أنا نحن الناس، وأنك لم تأت مثلنا".
مؤكدًا أن اللغة العربية من أوجز لغات العالم، فترجمة أي كتاب من لغته الأصلية إلى اللغة العربية تقل الكلمات المترجمة عن كلمات اللغة الأصلية، فاللغة العربية أجمع اللغات السامية للصفات السامية.