أنباء اليوم
الإثنين 15 ديسمبر 2025 05:08 صـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
منتخب مصر يخوض تدريبه باستاد القاهرة استعدادًا لمواجهة نيجيريا وديًا وزير الاتصالات يشهد ختام منافسات المسابقة العربية الأفريقية للبرمجيات ACPC الخطيب يهنئ «سيدات السلة» ببطولة إفريقيا «سيدات سلة الأهلي» يتوج ببطولة إفريقيا للمرة الأولى في تاريخه مصر تدين بأشد العبارات الهجمات علي مقر بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بمدينة كدوقلي في السودان مصر تدين الهجوم المسلح في مدينة سيدني الأسترالية رئيس جامعة المنوفية يترأس لجنة الاحتياجات ويناقش الخطة الخمسية لتعيين المعيدين ريال مدريد في ضيافة ألافيش بالدوري الإسباني وزارة الاتصالات تنظم جلسة حوارية حول تنمية القدرات الرقمية للعاملين بالدولة المصرية للاتصالات ترعى مبادرة قمة المرأة المصرية لدعم المرأة والشباب في مجالات التكنولوجيا والعلوم والابتكار كاسبرسكي تكشف عن توجه متزايد عند المستخدمين نحو حياة رقمية أكثر أماناً رئيس الوزراء يتابع مستجدات العمل بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وجهود جذب الاستثمارات

كل ما لا تعرفه عن القباب السبع بمصر القديمة

 القباب السبع بمصر القديمة
القباب السبع بمصر القديمة

يعد ضريح القباب السبع و قباب السبع بنات يقع حالياً بشارع السّبع بنات بالقرافة الكُبرى جنوب الفسطاط، وهو عبارة عن سبعة أضرحة فقدت جميعها القباب المقامة ، وكلها متشابهة من حيث التصميم المعماري، بناها الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله تعلوها قباب وذلك عام 400هـ/ 1010م، ودفن فيها أربعة من كبار رجال الدولة من عائلة المغربي،كما دفن فيها عدداً من قواده إذ يتكون كل منها من مساحة مربعة يغطيها قباب ترتكز على أربعة مقرنصات، ويحيط بكل ضريح فناء منفصل مربع.

والجدير بالذكر أن القباب قد تهدمت أواخر العصر الفاطمي ثم جُدد بناؤها وأطلق عليها اسم «مصلى الشريفة». وتم التجديد والبناء في العصر الأيوبي على يد محمد بن عبد الله بن الأرسوفي الشامي التاجر سنة 577هـ (1181م). ثم حرف الاسم بعد ذلك وأصبح «قبة خضرة الشريفة» ويعلل البعض ذلك باحتواء القباب على رفات أحد أفراد البيت الفاطمي وهو ولي العهد «عبد الرحيم بن إلياس» ربيب الحاكم بأمر الله .

كما أنه يتكون كل ضريح من الأضرحة من ثلاث طبقات، الطبقة السفلى مبنية من الحجر المنحوت وهي مربعة في وسط كل ضلع من أضلاعها فتحة يعلوها عقد.

الطبقة الثانية مبنية بالآجر وتمثل منطقة الانتقال من المربّع السفلي على المثمن العُلوي وقد استخدمت أربعة مقرنصات في الأركان الأربعة بينها أربع نوافذ يعلو كل منها عقد. الطبقة الثالثة مبنية بالآجر مثمنة الشكل وتمثل الرقبة التي تبنى فوقها القبة، وفي كل ضلع من أضلاع الرقبة فتحة صغيرة. كسيت المباني بطبقة سميكة من الجص بقيت أجزاء كثيرة منها على الجدران الداخلية أما من الخارج فقد تساقط معظمها. لكل ضريح مدخل في الضلع الشمالي منه، ويحيط به فناء منفصل مربع الشكل. وقد تساقطت القباب في الأضرحة الأربعة.

وقد تبقى من هذه الأضرحة أربعة فقط سقطت قبابها وكلها تقع على مِحُور واحد كل واحد منها مربع الشكل طول ضلعة من الخارج حوالي 6.5 متر، ومن الداخل 4.25 متر. وكل ضريح به محراب في جدار القبلة ماعدا واحد فقط يحتوى على محرابين. دفن القتلى من عائلة المغربي في المقابر التي أعدها لهم الخليفة الحاكم ووضع في كل مقبرة لوحة من الرخام تحمل اسم من دُفن فيها منهم. ويوجد بمتحف الفن الإسلامي بالقاهرة قطعة من الزجاج برقم 13966 مزخرفة بأسلوب البريق المعدني تمثل جزءا من قارورة عليها كتابة بالخط الكوفي تتضمن اسم كبير عائلة المغربي «أبو الحسن على بن الحسين».

موضوعات متعلقة