أنباء اليوم
الأحد 18 مايو 2025 12:43 مـ 20 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
أسعار الذهب في مصر مع بداية تعاملات الأحد 18 مايو 2025 بحضور وزير التموين.. مناقشة رسالة دكتوراه مهنية في إدارة الأعمال حول العلاقة بين نمط القيادة الحرة والولاء التنظيمي إقبال كبير من المستثمرين والزوار علي معرض هذي مصر في دبي مدرسة العلمين الجديدة الرسمية المتميزة للغات تحتفل بتخرج أول دفعة من طلاب مرحلة رياض الأطفال اندرايف تزود السائقين بـ 100 ألف لتر وقود عبر قسائم إلكترونية في مبادرة بالشراكة مع Fuelin الشخص النرجسي: سيد الأقنعة ومهندس التلاعب النفسي.. بقلم - ولاء مقدام رئيس جهاز المنصورة الجديدة يعلن إجراء الاختبارات للمتقدمين لوظيفة عامل إنقاذ لتشغيل شاطيء محافظ الدقهلية في زيارة مفاجئة لعيادة التأمين الصحي بجديلة وزير الإسكان: تنفيذ 3972 وحدة سكنية وتطوير المناطق الصناعية بالعاشر من رمضان رئيس جامعه القاهرة: الجامعات الأهلية رافد استراتيجي لمسيرة تطوير التعليم العالي وزير الري يتابع موقف تسهيل إجراءات إصدار تراخيص المياه الجوفية مؤتمر الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة يناقش الرؤى المستقبلية للخريجين

الزواج أو الذبح بقلم - نهى عسل

أ/ نهى عسل
أ/ نهى عسل

لقد شرع الله للمرأة حق القبول أو الرفض بالزواج، حيث لا يجوز إكراه المرأة على الزواج ممن لا ترغب فى الزواج منه واحترام رغبتها كأنثى وعدم الإستهانة بعواطفها وأحاسيسها

وإذا أجبرت على النكاح ممن تزوجت فلا يصح هذا النكاح، ويعد الزواج باطلاً لعدم القبول.

فكل شاب يتمنى الزواج ممن أحبها ويحق له ذلك بشرط قبول الفتاه بالزواج منه فإن د وافقت عاشوا الإثنين حياة زوجية سعيدة تغلفها المودة والرحمة، وإن رفضت فلا عيب بذلك فهي تمارس حقها الشرعي الذي شرعه الله لها فلا إكراه فى الزواج.

ولكن كان لطالب جامعة المنصورة رأي آخر فأعلن الشاب شعار إما الزواج أو الذبح وارتكب جريمته البشعة التي اهتزت لها القلوب الإنسانية، فقد طعن فتاة المنصورة وذبحها في وضح النهار أمام الجامعة وسط المارة بلا أي ذنب غير أنها مارست حقها الشرعي ورفضت الزواج منه، فقد تربص لها كالذئب وافتعل جريمتة دون أي رحمة حتى رآها أمام عينه تنزف حتى الموت!

قتلها غدراً وقتل أحلامها البريئة وأحلام والديها، فبدلاً من أن تزف بالفستان الأبيض كعروس تنير بيت زوجها... كفنت بالأبيض لتدفن تحت التراب رحمة الله عليها.

فكيف بشاب فى مقتبل عمره أن يضحي بمستقبله وعمره وسمعته وسمعة أهله بسبب أن فتاة رفضت الزواج منه، وكيف كان يشعر ويرى نفسه وهو يدبر يتربص لذبحها فماذا بعد؟!!

يجب علينا أن نربي أولادنا على تقبل الرفض وكيفية التخلص من المشاعر السلبية التي تؤثر على نفسية الأبناء فالمشاعر السلبية لا تكبر ولا تتجاهل بل نتقبلها ونعترف بها أولاً ولا نعيش دور الضحية دائماً، ولا يغلقون على أنفسهم الحياة برفض الآخرين لهم فالدنيا بها أشخاص أكثر وأفضل ممن يرفضون وجودنا بحياتهم.

وأخيراً ربوا أولادكم على أن رفض الآخرين وعدم تقبلهم لا يعنى عيب في شخصهم بل يعبر عن اختلاف الأذواق والميول والإتجاهات، خلقنا مختلفين ونظراً لاختلافنا فقد نتفق مع البعض ونختلف مع البعض الآخر.

فالأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف.