أنباء اليوم
الخميس 17 يوليو 2025 05:57 مـ 21 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
عاجل| وزارة الصحة: لا وجود لأي زيادة في معدلات الأمراض المعدية بمحافظة المنيا أو بقرية دلجا قبر الأمام ورش رمز الأمة المصرية و الإسلامية التعليم العالي: ٣٤ ألف طالب يسجلون لأداء اختبارات القدرات السكك الحديدية : تشغيل خدمة جديدة بعربات ثالثة مكيفة على خط القاهرة – مرسى مطروح رئيس جامعة الأزهر: مسابقة «فارس المتون» نُحيي علومًا أصيلة تميز بها علماء الأزهر والأمة عبر العصور مذكرة تفاهم بين ”الوطنية للصحافة” ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة الرئيس السيسي يوجه برقية عزاء في وفاة الرئيس النيجيري السابق محمدو بوهاري وزير البترول يلتقي وفد ”آسيا بوتاش” الصينية لبحث فرص الاستثمار في قطاع التعدين المصري رئيس الوزراء يتابع الإجراءات التنفيذية لمشروع ”مبنى 4 ” بمطار القاهرة الدولي الاسكان : افتتاح مقر جديد لفرع بنك قطر الوطني QNB بمدينة العلمين الجديدة تاريخ كرة اليد: من الرياضة المحلية إلى البطولات الدولية محافظ كفرالشيخ يبحث مع رئيس الشركة المصرية للصوامع إنشاء صومعة جديدة بالحامول على مساحة 12 فدان..

الزواج أو الذبح بقلم - نهى عسل

أ/ نهى عسل
أ/ نهى عسل

لقد شرع الله للمرأة حق القبول أو الرفض بالزواج، حيث لا يجوز إكراه المرأة على الزواج ممن لا ترغب فى الزواج منه واحترام رغبتها كأنثى وعدم الإستهانة بعواطفها وأحاسيسها

وإذا أجبرت على النكاح ممن تزوجت فلا يصح هذا النكاح، ويعد الزواج باطلاً لعدم القبول.

فكل شاب يتمنى الزواج ممن أحبها ويحق له ذلك بشرط قبول الفتاه بالزواج منه فإن د وافقت عاشوا الإثنين حياة زوجية سعيدة تغلفها المودة والرحمة، وإن رفضت فلا عيب بذلك فهي تمارس حقها الشرعي الذي شرعه الله لها فلا إكراه فى الزواج.

ولكن كان لطالب جامعة المنصورة رأي آخر فأعلن الشاب شعار إما الزواج أو الذبح وارتكب جريمته البشعة التي اهتزت لها القلوب الإنسانية، فقد طعن فتاة المنصورة وذبحها في وضح النهار أمام الجامعة وسط المارة بلا أي ذنب غير أنها مارست حقها الشرعي ورفضت الزواج منه، فقد تربص لها كالذئب وافتعل جريمتة دون أي رحمة حتى رآها أمام عينه تنزف حتى الموت!

قتلها غدراً وقتل أحلامها البريئة وأحلام والديها، فبدلاً من أن تزف بالفستان الأبيض كعروس تنير بيت زوجها... كفنت بالأبيض لتدفن تحت التراب رحمة الله عليها.

فكيف بشاب فى مقتبل عمره أن يضحي بمستقبله وعمره وسمعته وسمعة أهله بسبب أن فتاة رفضت الزواج منه، وكيف كان يشعر ويرى نفسه وهو يدبر يتربص لذبحها فماذا بعد؟!!

يجب علينا أن نربي أولادنا على تقبل الرفض وكيفية التخلص من المشاعر السلبية التي تؤثر على نفسية الأبناء فالمشاعر السلبية لا تكبر ولا تتجاهل بل نتقبلها ونعترف بها أولاً ولا نعيش دور الضحية دائماً، ولا يغلقون على أنفسهم الحياة برفض الآخرين لهم فالدنيا بها أشخاص أكثر وأفضل ممن يرفضون وجودنا بحياتهم.

وأخيراً ربوا أولادكم على أن رفض الآخرين وعدم تقبلهم لا يعنى عيب في شخصهم بل يعبر عن اختلاف الأذواق والميول والإتجاهات، خلقنا مختلفين ونظراً لاختلافنا فقد نتفق مع البعض ونختلف مع البعض الآخر.

فالأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف.