أنباء اليوم
الإثنين 15 ديسمبر 2025 09:24 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
إراحة تريزيجيه بسبب إجراء علاجي بالأسنان.. وتجهيز عادل لمباراة زيمبابوي مصر تعزي المملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي ”رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً على مستوى الجمهورية عضو لجنة الأسكان بمجلس الشيوخ: الطرق شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي كنز تطلق خاصية التبرعات المباشرة لصالح مؤسسة مصر الخير عبر تطبيقها الإلكتروني شركة Banknbox تحصل رسميًا على شهادة PCI MPoC وتنضم لقائمة أبرز الشركات العالمية في تقنيات SoftPOS وزير الخارجية يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج محافظ المنوفية يشدد على الجاهزية الكاملة لجولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات موسعة مع نظيرتها الألبانية خلال أعمال الدورة الأولى للجنة المصرية الألبانية المشتركة وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الوادي الجديد يشهدان توقيع 5 بروتوكولات تعاون بين الوزارة والمحافظة لإقامة مشروعات تنموية وزير الإسكان يشارك في جلسة حوارية حول الإسكان الاجتماعي الأخضر رئيس الوزراء يلتقي مسئولي شركة ”إيني” ومجموعة مستشفيات ”سان دوناتو” الإيطالية لبحث أوجه التعاون المشترك في مجال التنمية المجتمعية بقطاع الرعاية الصحية

رحاب أبوبكر تكتب :تعلم كيف تطفو


عندما تغلق في وجهك السبل
تطرق الأبواب فلا يفتح لك حتي خرم إبرة
تحاول ، تعافر ، تعاند الي ان تخور قواك تماما



عندما تعجز الحيل ، يتوقف العقل عن العمل 
ينبض القلب و كأنه في حاله سكته قلبيه 
و لكنه يعافر ليبقي الجسد علي قيد الحياة


بعد محاولات مستميتة 
بعد ان تلجأ لكل شخص تعرفه 
فلا يساعدك احد


تتأكد ان الفرج محكوم بإذن من الرحمن 
لا يرسل الا في وقته 
تستسلم ، تنتظر، تفهم اخيراً 
معني تلك الكلمة التي طالما سمعناها 
و لكننا لا ندرك معناها الا عندما تسحقنا الحياة


وقتها فقط
نفهم معني "يا فرج الله" 
نفهم ان هناك بشر يجعلهم الله سببا في الفرج 
و هناك فرج لا يضع الله مفتاحه في يد احد 
الا هو وحده


فرج
نعرفه عندما نراه
لا تسبقه إشارات 
يأتي بعد ان نيأس تماما


من حيث لا ندري ولا نحتسب
يبدل الم الحزن ، بسكينة الرضا
و مرار القهر ، بحلاوة العوض


فرج يهبط من السماء 
كما هبط الكبش فداء لسيدنا إسماعيل 
بعد ان وقف سيدنا ابراهيم مستسلما لامر الله 
قلبة يبكي و لكنه هادئ يستعد لتنفيذ اقسي حكم علي الإطلاق 
ان يذبح الابن الذي تمناه من الله
نتأكد
ان الغريق لا ينجو الا عندما يتوقف عن الحركة ، 
وقتها فقط … يطفو 
دون مجهود