أنباء اليوم
الأربعاء 31 ديسمبر 2025 03:06 صـ 11 رجب 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ الدقهلية يتفقد مستشفى الصدر بالمنصورة خلال زيارة ميدانية ليلية: وزارة الشباب والرياضة تواصل تنفيذ مبادرة «رد الجميل» لتكريم أصحاب المعاشات تقديراً لعطائهم عاجل|مصر تواجه بنين في ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا 2025 مديرية الشباب والرياضة بدمياط تعلن إجراءات إطلاق اسم البطل إبراهيم حمدتو على مركز شباب كفر سعد البلد السكرتير العام لمحافظة دمياط يرأس اجتماع اللجنة التنسيقية للمجلس القومي للسكان بمحافظة دمياط تهنئة للعروسين مجلس جامعة المنوفية يوافق على إنشاء حاضنة أعمال وعدد من المكاتب الداعمة للبحث العلمي وزير العدل ولفيف من الهيئات القضائية ومحافظ قنا يقدمون واجب العزاء في المستشارة سهام الأنصاري رئيس الوزراء يستعرض مستجدات مشروع إعادة إحياء منطقة نزلة السمان كمقصد سياحي الأهلي يخسر أمام المقاولون العرب بكأس عاصمة مصر محافظ بني سويف يعقد اجتماعا موسعا ضمن الإعداد لانطلاق الموجة 28 من حملات إزالة التعديات طبيب الأهلي يكشف تفاصيل إصابة حمزة عبد الكريم

إبراهيم بك الهلباوي أول نقيب للمحامين في مصر

يُعدّ إبراهيم بك الهلباوي واحداً من أبرز الشخصيات القانونية والسياسية في مصر مطلع القرن العشرين، و وُلد الهلباوي في محافظة البحيرة، واستطاع بذكائه الفطري وروحه المناضلة أن يشق طريقه في عالم القانون بخطوات راسخة.

وهو يعد رمزاً مؤثراً في تأسيس مهنة المحاماة بصورتها الحديثة. فهو أول نقيب للمحامين في مصر، وصاحب بصمة واضحة في صياغة العلاقة بين القضاء والقانون والرأي العام في مرحلة انتقالية كانت فيها البلاد تتحول من دولة تقليدية إلى دولة مؤسسات.

شهدت مسيرته المهنية محطات بارزة أثّرت في التاريخ السياسي المصري، إذ شارك في قضايا كبرى شغلت الرأي العام، وظل رمزاً لترسيخ دولة القانون، وبنّاءً لقواعد العمل النقابي للمحامين، ومؤسساً لمدرسة جديدة في فن المرافعات تجمع بين البلاغة والمنهج العلمي.

توفي إبراهيم بك الهلباوي عام 1940، ودُفن في جبانة الإمام الشافعي بالقاهرة، حيث يرقد اليوم بين رموز القضاء والفكر والسياسة. وعند قبره يقف شاهدٌ يؤرخ لرجلٍ ترك أثراً لا يُمحى في تاريخ المحاماة والقضاء المصري.

وفي امتداد طبيعي لهذا الإرث العظيم، يواصل حفيده عمرو الهلباوي مسيرة العائلة في الدفاع عن تراث الوطن، محافظاً على تاريخ جده ومبادئه، ومستحضراً قيمه في حماية الهوية الوطنية وصون الذاكرة القانونية المصرية. ليبقى الهلباوي الكبير اسماً مخلداً في جبانة الإمام الشافعي… وفي صفحات تاريخ دولة القانون في مصر.