أنباء اليوم
الخميس 4 ديسمبر 2025 04:03 صـ 13 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ الجيزة يتفقد ميدانياً أعمال إصلاح الكسر المفاجئ لخط المياه الرئيسي قطر ١٠٠٠مم بشارع ربيع الجيزي ليفربول يتعادل إيجابيا مع سندرلاند بدورى الانجليزي الممتاز فوز بيراميدز على كهرباء الإسماعيلية (2-1) والشيبي ينال جائزة ”رجل المباراة” الوطنية للانتخابات : التصدي الفوري لشكاوى اليوم الأول للاقتراع في الدوائر المُلغاة من انتخابات ”النواب” وزير الثقافة يُكرّم المخرج القدير خالد جلال في احتفالية كبرى بالمسرح القومي تقديرًا لإسهاماته في إثراء الحركة المسرحية المصرية الأعلى للجامعات أول جهة وطنية في مصر تحصل على شهادة الحوكمة ونظام إدارة المعرفة باعتماد المجلس الوطني للاعتماد (EGAC) السفير المصري يقدم أوراق اعتماده سفيرًا غير مقيم لدى مملكة ليسوتو هيئة الدواء المصرية تبحث مع شركة ”نابكو فارما” تعزيز استثماراتها وتطوير الصناعة الدوائية قناع محمد صلاح على مقاعد البدلاء أمام سندرلاند يثير الجدل وزارة الزراعة تنفي شائعة عزوف المزارعين عن زراعة القمح محافظ الدقهلية يُقدم واجب العزاء لأسر ضحايا حريق سوق الخواجات محافظ الشرقية ينعي وفاه الطالب الجامعي أحمد محمد تهامي عبد القادر عرفة أثر سقوطه بين عجلات القطار ورصيف المحطه أثناء تحرك القطار...

براءة الأطفال

قلم ومنشار وجهان لعملة واحدة

بقلم - ريهام عصام

براءة الأطفال هي صفة مرتبطة بالطفولة تتميز بالنقاء والطهارة والعفوية، حيث يتميز الأطفال بالبساطة وقلة الخبرة وعدم وجود الحقد أو الكره في قلوبهم. تتجلى هذه البراءة في الابتسامة الصادقة والتعبير عن المشاعر بشكل تلقائي وإيجاد السعادة في أبسط الأمور، كما أنهم يمتلكون ثقة فطرية بالخير من حولهم.

وحين تفق البراءة اسمي معانيها وتتحول الانامل البيضاء الي بركة من الدماء البريئة ويتحول الامان الي لحظات من الخوف والرعب.

ويتحول اللعب في حوش بيت احد الاصدقاء الي مكان مهجور سرقت فيه الحياة والطفولة واللعب والحب ويتحول قلم المدرسة الي اله حادة تقتل وتسرق عمر طفل صغير

استيقظت كل العيون اليوم عن ابشع جريمة لا تصدقها الاذهان ولا القلوب ولا يستوعبها عقل

طفل لم يبلغ من العمر ثلاثه عشر عام يستدرج صديقه ويتخلص منه بابشع طريقه وكان قلبه الصغير تحول الي شيطان حيوان مفترس يقتل ولا يبالي واستدرجه الي بيته في لينفذ فيه فيلم شاهده عبر التيلفاز

قام بضربه علي راسه بالشاكوش فسقط جثة هامدة فاراد اخفاء الجثة ولم يكتفي بذلك فاستعان بمنشار كهربائي وبدا يقطع اجساده اشلاء صغيرة

وهنا تعجز الكلمات عن التعبير يعجز العقل عن التصور حتي مصممي افلام الرعب لم يتصورو كتابة فيلم عن طفل يقتل صديقه ويتخلص من جسده الصغير بهذة الطريقة

ولكن انه ليس فيلما رعب نشاهده عبر التيلفاز انه واقع اليم وحقيقة وليس كابوسا سنتيقظ منه ونقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم انه هو الشيطان نفسه تجسد في جسد طفل من المفروض ان قلبه هين لين تسقط عيناه دمعا اذا تاذت منه نملة ولكن نجد امامنا من هان عليه صرخات صديقه من هان عليه الدماء وهي تسيل من جسد من كان يجلس بجانبه يلعب ويلهو في امان ويتقاسم معه الرغيف

هل وصلنا الي هذة الدرجة من الانفلات الاخلاقي والتربية السليمة والخوف من الله هل فقدت الاهالي السيطرة علي صغارها لهذة الدرجة حتي يصبح هذا الجيل الجديد الذي يتربي علي الحرية وافعل ماتشاء

فقدت انتهت حياه طفلان الاول فقد حياته ضحية من ؟

ضحية الملعب الصغير الذي تحول الي حفرة دفنت فيها اشلائه

والاخر تنتظره ايام مظلمة ستأبي الشمس ان تشرق له

سترفض الايادي ان تمد له المعاونة التي قتلت وقطعت وسالت دماء انامل عاجزة صغيرة