أنباء اليوم
الأحد 24 أغسطس 2025 06:56 صـ 29 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
القادسية الكويتي يتعاقد رسميًا مع المصري محمود عبد المنعم ”كهربا” وفاة الممثل الشاب بهاء الخطيب برشلونة يفوز على مضيفه ليفانتي (3-2) ويعتلي صدارة الليجا وصول شحنة إغاثة باكستانية لغزة إلى مطار العريش الدولي منتخب السودان يفوز على الجزائر ويتأهل إلى نصف نهائى أمم إفريقيا للمحليين محافظ الإسكندرية يزور مصابي حادث غرق شاطئ أبو تلات في المستشفى محمود سعد يكشف آخر تطورات الحالة الصحية لـ أنغام .. ويطمئن جمهورها بمناسبة اليوم العالمي للتصوير أسرة المنشاوي ذاكرة حية لمصر وقامت بتصوير ثورة 1919 ومعالم مصر التاريخية خلال القرن العشرين إطلاق برنامج تأهيلي تدريبي للتوظيف بالتعاون بين مؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية ومؤسسة أس زد(SZ) للتنمية التكنولوجية تأكيدًا للقيم الدينية والإنسانية: النيابة العامة تتصدى لجرائم الاعتداء على الحيوانات المتحف المصري بالتحرير يحتفل باليوم العالمي للتصوير بمعرض “سحر مصر القديمة بعدسة إيطالية” وفعاليات مصاحبة الآثار الغارقة في الميناء الشرقي بالإسكندرية

نقل القطع الأثرية الغارقة من منطقة ابو قير الي آثار كوم الدكة

نقل القطع الأثرية الغارقة من منطقة ابو قير الي آثار كوم الدكة
نقل القطع الأثرية الغارقة من منطقة ابو قير الي آثار كوم الدكة


شهدت منطقة أبو قير يوم الخميس 21 اغسطس 2025 أعمال انتشال ثلاثة تماثيل وهم تمثال ضخم من الكوارتز على هيئة أبو الهول يحمل خرطوش الملك رمسيس الثاني، وتمثال من الجرانيت لشخص غير معروف من أواخر العصر البطلمي مكسور الرقبة والركبتين، وتمثال من الرخام الأبيض لرجل روماني من طبقة النبلاء وكذلك قطعة أثرية اخري.
وبعد الاعلان عن انتشال الآثار الغارقة تم وضعها علي سيارة مجهزة للنقل وتحركات من منطقة أبو قير الي شوارع الإسكندرية ومنها قصر المنتزة وكوبري ستانلي وصولا لمنطقة اثار كوم الدكة أمام المسرح الروماني في الإسكندرية وتم وضع قطع الآثار الغارقة داخل أحواض مخصصة لذلك لكي يتم أعمال ترميمها بشكل علمي ودقيق وتم ضع مياه داخل الأحواض وهذا العملية المهمة للحفاظ علي القطع الأثرية بعد انتشالها من اعماق بحر ابو قير وكما أنه يوجد قطع كتيرة ومتنوعة والتي خرجت من البحر ومنها قطع أثرية خرجت من الميناء الشرقي.
ويعد الموقع الذي تم فيه الانتشال أحد أهم الاكتشافات الأثرية التي جرى رصدها خلال أعمال المسح الأثري السابقة في غرب مدينة أبو قير، إذ لاتزال المنطقة تخبئ بين طياتها أسرارًا تكشف فصولًا جديدة من حضارة “مصر الغارقة” تحت مياه البحر المتوسط.

وأكدت أعمال المسح والدراسة أن الموقع يمثل مدينة متكاملة المرافق تعود للعصر الروماني، تضم مباني ومعابد وصهاريج مياه وأحواضًا لتربية الأسماك، فضلًا عن ميناء وأرصفة أثرية، ما يرجح أنه امتداد للجانب الغربي من مدينة كانوب الشهيرة، التي سبق اكتشاف جزء منها شرق المنطقة. كما تكشف الشواهد عن استمرارية حضارية عبر عصور متعددة تشمل المصري القديم، البطلمي، الروماني، البيزنطي، والإسلامي.
كما أسفرت أعمال البحث عن العثور على مجموعة كبيرة من الشواهد الأثرية المهمة، أبرزها امفورات تحمل أختامًا للبضائع وتواريخ إنشائها، بقايا سفينة تجارية محملة بالجوز واللوز والمكسرات وبها ميزان نحاسي كان يستخدم للقياس، إضافة إلى تماثيل ملكية وتماثيل لأبي الهول، ومجموعة من تماثيل الأوشابتي، ومرساوات حجرية، وعملات من العصور البطلمية والرومانية والبيزنطية والإسلامية، فضلاً عن أوانٍ وأطباق فخارية وأحواض لتربية الأسماك ورصيف بحري ممتد بطول 125 مترًا.