أنباء اليوم
الثلاثاء 12 أغسطس 2025 07:35 صـ 17 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مقتل 3 في إطلاق نار بموقف سيارات بولاية تكساس والقبض على الجاني أدوات ينبغي تجنب وضعها في غسالة الأطباق طريقة سهلة لتخفيف الشخير المزعج حصان هارب من صاحبه وسط شوارع دمشق المزدحمة يشعل الانترنت في سوريا ترامب: توقفت عن تأييد خطط إسرائيل لمهاجمة واحتلال مدينة غزة وحماس لن تفرج عن الرهائن في الوضع الحالي الاتحاد الأوروبي يحذر من ازدياد خطورة الحرب في غزة ساعة بعد ساعة مادونا داعية بابا الفاتيكان للذهاب إلى غزة: لم يعد هناك المزيد من الوقت رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية يزور المتحف المصري الكبير وأهرامات الجيزة ويشيد بروعة الحضارة المصرية ضبط لحوم مذبوحة خارج المجازر ودواجن مجهولة المصدر غير صالحة للاستهلاك الادمي بالسادات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: سأبحث مع بوتين حدود أوكرانيا المستقبلية فى أول أيام الموجة الحارة..الشبكة الموحدة للكهرباء تحقق ارتفاعا فى الأحمال وزيادة فى الاستهلاك ”والأقصى” يصل إلى 38900 ميجاوات صور.وزير الثقافة يكرم الفائزين بمسابقة تصميم الشعار لحديقة الزهرية بالزمالك

بكتيريا في مكيفات الهواء تهدد صحة الرئة . .الصيانة الدورية شئ لابد منة

صيانة التكييف
صيانة التكييف

فقد تتلوث بالبكتيريا الضارة أو الجراثيم الفطرية. وتنتشر هذه الجراثيم عبر نفس النظام المُصمم لتنقية الهواء في المنزل أو المكتب أو السيارة. وقد تُؤدي هذه الظروف إلى أمراض خطيرة للغاية، بل وحتى مميتة.

من هذة البكتريا داء الفيالقة هو نوع من الالتهابات الرئوية الحادة تنتج عن الإصابة ببكتيريا تسمى الفيلقية الرئوية. تؤثر على الرئتين مسببة ارتفاع درجة الحرارة، السعال، آلام في العضلات، وضيق في التنفس. في الحالات الشديدة، قد يكون المرض مهددًا للحياة، خاصة لكبار السن، المدخنين، والذين يعانون من ضعف مناعي.

البكتيريا المسببة وانتشارها

لا يعرف الكثير من الأشخاص عن بكتيريا الليجيونيلا، لكنها أكثر انتشارًا مما يُعتقد، فهي تعيش في الماء وتحب البيئات الدافئة والراكدة. تتواجد خاصة في وحدات تكييف الهواء الكبيرة، كالفنادق، المستشفيات، والمباني المكتبية، حيث تتكاثر في المياه غير النظيفة أو غير المُعالجة بشكل جيد.

كيف يساهم تكييف الهواء في انتشار المرض؟

تعمل أنظمة التكييف المزودة بأبراج تبريد وخزانات المياه على خلق بيئة مناسبة لنمو بكتيريا الليجيونيلا إذا لم تتم صيانتها بشكل دوري. عندما لا يتم تنظيف المياه بشكل منتظم، تتكاثر البكتيريا وتطلق قطرات صغيرة مجهرية في الهواء عبر فتحات التهوية، يمكن استنشاقها والتعرض لها، خاصة إذا كانت مياه التبريد غير نظيفة. على الرغم من أن المرض لا يُعد معديًا بشكل مباشر، إلا أن استنشاق تلك الرذاذات الملوثة يعرّض الشخص للخطر.

تاريخ المرض وتفشيه

لقد سجلت عدة حالات تفشي لمرض الفيالقة بسبب أنظمة التبريد، وأحد أشهرها كان في مؤتمر لفيلق الجيش الأمريكي في فيلادلفيا عام 1976، حيث أصيب أكثر من 200 شخص وتوفي 29 بسبب نظام التكييف غير الصالح في الفندق. كل مكان يستخدم أنظمة تكييف وضعت المياه فيها لفترة طويلة، يصبح بيئة خصبة لنمو البكتيريا إذا لم تُنظف بشكل مناسب.

الأعراض وطرق التشخيص

تظهر أعراض الإصابة عادة بعد يومين إلى عشرة أيام من التعرض للبكتيريا، وتبدأ كما لو كانت إنفلونزا مع حمى، قشعريرة، صداع، وتعب عام. مع تطور الحالة، قد يعاني المريض من ضيق في التنفس، أوجاع في الصدر، وسعال منتج بلغم. عند ظهور هذه الأعراض، يُنصح بزيارة الطبيب، حيث يمكن علاجه بالمضادات الحيوية، وكلما تم التشخيص مبكرًا، كانت فرصة العلاج أفضل. ترك الحالة دون علاج قد يسبب مضاعفات خطيرة، خاصة لمن لديهم حالات صحية غير مستقرة.

كيفية الوقاية من المرض

يتطلب الوقاية من داء الفيالقة صيانة منتظمة لأنظمة التكييف، وتنظيف المياه المستخدمة فيها بشكل دوري. يجب أيضًا التأكد من عدم وجود مياه راكدة في أجزاء النظام أو خزانات المياه، واستخدام المعالجات الكيميائية أو المبيدات الحيوية في وحدات التبريد الكبيرة. في حال وجود رائحة عفن أو شعور بعدم الراحة عند وجود تكييف في المكان، يُنصح بالتحقق من مستوى النظافة والصيانة. مراعاة هذه الإجراءات يساهم في تقليل احتمالية تكاثر البكتيريا وانتشار المرض، وهو إجراء مهم ومجدي لتجنب تداعيات صحية خطيرة.

موضوعات متعلقة