أنباء اليوم
السبت 27 ديسمبر 2025 08:21 مـ 7 رجب 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
ليفربول يفوز على ولفرهامبتون بهدفين بالدورى الانجليزي الممتاز تهنئة واجبة وزير الإسكان يختتم جولته بتفقد المحاور والطرق بمدينة الشروق رئيس جامعة المنوفية يشارك في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة بورسعيد الداخلية: ضبط سائق وبحوزته مبالغ مالية تمهيداً لتوزيعها على الناخبين توروب يعلن تشكيل الأهلي لمباراة المصرية للاتصالات بكأس مصر وزير الثقافة ناعيًا المخرج الكبير داوود عبد السيد:السينما المصرية فقدت قامة فنية كبيرة ومبدعًا استثنائيًا الأكاديمية العسكرية المصرية تشكل مجلس علمى برئاسة وزير الأوقاف لمناقشة الملتحقين بدراسات ما بعد الدكتوراة «مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية» يُنهي دورة جديدة لتأهيل المقبلين على الزواج بمشيخة الأزهر وزير الري يتابع أعمال هيئة المساحة، وتطوير هذه الأعمال لخدمة المواطنين والتيسير عليهمم وزارة الثقافة تطلق فعاليات الدورة السابعة والثلاثين من المؤتمر العام لأدباء مصر بالعريش جامعة سوهاج عضواً بأول ميثاق أخلاقي مشترك للتطوع في مصر

بكتيريا في مكيفات الهواء تهدد صحة الرئة . .الصيانة الدورية شئ لابد منة

صيانة التكييف
صيانة التكييف

فقد تتلوث بالبكتيريا الضارة أو الجراثيم الفطرية. وتنتشر هذه الجراثيم عبر نفس النظام المُصمم لتنقية الهواء في المنزل أو المكتب أو السيارة. وقد تُؤدي هذه الظروف إلى أمراض خطيرة للغاية، بل وحتى مميتة.

من هذة البكتريا داء الفيالقة هو نوع من الالتهابات الرئوية الحادة تنتج عن الإصابة ببكتيريا تسمى الفيلقية الرئوية. تؤثر على الرئتين مسببة ارتفاع درجة الحرارة، السعال، آلام في العضلات، وضيق في التنفس. في الحالات الشديدة، قد يكون المرض مهددًا للحياة، خاصة لكبار السن، المدخنين، والذين يعانون من ضعف مناعي.

البكتيريا المسببة وانتشارها

لا يعرف الكثير من الأشخاص عن بكتيريا الليجيونيلا، لكنها أكثر انتشارًا مما يُعتقد، فهي تعيش في الماء وتحب البيئات الدافئة والراكدة. تتواجد خاصة في وحدات تكييف الهواء الكبيرة، كالفنادق، المستشفيات، والمباني المكتبية، حيث تتكاثر في المياه غير النظيفة أو غير المُعالجة بشكل جيد.

كيف يساهم تكييف الهواء في انتشار المرض؟

تعمل أنظمة التكييف المزودة بأبراج تبريد وخزانات المياه على خلق بيئة مناسبة لنمو بكتيريا الليجيونيلا إذا لم تتم صيانتها بشكل دوري. عندما لا يتم تنظيف المياه بشكل منتظم، تتكاثر البكتيريا وتطلق قطرات صغيرة مجهرية في الهواء عبر فتحات التهوية، يمكن استنشاقها والتعرض لها، خاصة إذا كانت مياه التبريد غير نظيفة. على الرغم من أن المرض لا يُعد معديًا بشكل مباشر، إلا أن استنشاق تلك الرذاذات الملوثة يعرّض الشخص للخطر.

تاريخ المرض وتفشيه

لقد سجلت عدة حالات تفشي لمرض الفيالقة بسبب أنظمة التبريد، وأحد أشهرها كان في مؤتمر لفيلق الجيش الأمريكي في فيلادلفيا عام 1976، حيث أصيب أكثر من 200 شخص وتوفي 29 بسبب نظام التكييف غير الصالح في الفندق. كل مكان يستخدم أنظمة تكييف وضعت المياه فيها لفترة طويلة، يصبح بيئة خصبة لنمو البكتيريا إذا لم تُنظف بشكل مناسب.

الأعراض وطرق التشخيص

تظهر أعراض الإصابة عادة بعد يومين إلى عشرة أيام من التعرض للبكتيريا، وتبدأ كما لو كانت إنفلونزا مع حمى، قشعريرة، صداع، وتعب عام. مع تطور الحالة، قد يعاني المريض من ضيق في التنفس، أوجاع في الصدر، وسعال منتج بلغم. عند ظهور هذه الأعراض، يُنصح بزيارة الطبيب، حيث يمكن علاجه بالمضادات الحيوية، وكلما تم التشخيص مبكرًا، كانت فرصة العلاج أفضل. ترك الحالة دون علاج قد يسبب مضاعفات خطيرة، خاصة لمن لديهم حالات صحية غير مستقرة.

كيفية الوقاية من المرض

يتطلب الوقاية من داء الفيالقة صيانة منتظمة لأنظمة التكييف، وتنظيف المياه المستخدمة فيها بشكل دوري. يجب أيضًا التأكد من عدم وجود مياه راكدة في أجزاء النظام أو خزانات المياه، واستخدام المعالجات الكيميائية أو المبيدات الحيوية في وحدات التبريد الكبيرة. في حال وجود رائحة عفن أو شعور بعدم الراحة عند وجود تكييف في المكان، يُنصح بالتحقق من مستوى النظافة والصيانة. مراعاة هذه الإجراءات يساهم في تقليل احتمالية تكاثر البكتيريا وانتشار المرض، وهو إجراء مهم ومجدي لتجنب تداعيات صحية خطيرة.

موضوعات متعلقة