أنباء اليوم
الأحد 15 يونيو 2025 11:31 صـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
التعادل السلبي يحسم مباراة الأهلي وإنتر ميامي بكأس العالم للأندية نقل إمام عاشور للمستشفى للإطمئنان على إصابته السلطات الأردنية تجدد تحذيراتها بشأن الاقتراب من مواقع سقوط الصواريخ والمسيرات عاجل| الحرس الثوري الإيراني: شن الموجة الثالثة من العمليات الصاروخية والطائرات المسيرة على إسرائيل عبد الجواد يشعل حماس شباب الدلتا في أضخم تجمع شبابي لمستقبل وطن بحضور رئيس الحزب ووزيري الشباب والشئون النيابية ومحافظ الإسكندرية تشكيل الأهلى لمواجهة إنتر ميامي في افتتاح كأس العالم للأندية العلى و الشاعر بمطعم الحبايب وزير قطاع الأعمال العام في زيارة مفاجئة لشركتي ”العربية” و”ممفيس” للأدوية لمتابعة سير العمل والإنتاج محافظة الجيزة: غلق كلي بطريق الواحات تحديداً في تقاطعه مع طريق زويل وزير الإسكان يتابع مع محافظ كفر الشيخ سير العمل بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يوضح حقيقة ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي بشأن تأثر مصر بأي تسريبات إشعاعي الرئيس السيسي يتلقي اتصالًا هاتفيًا من نظيره التركي

أشرقت أزاهير العلم بكلية التربية جامعة عين شمس

صورة من جلسة المناقشة
صورة من جلسة المناقشة

تلألأت قاعة أ. د. سعيد خليل بكلية التربية جامعة عين شمس بمناقشة أطروحة الماچستير المقدمة من الباحثة هدى مصطفى عويس مصطفى وعنوانها(المكان ودلالاته في شعر الهادي آدم.. الرؤية والتشكيل)

وقد ازدانت المنصة بكوكبة من علمائنا الأجلاء، أ. د. آمال بسيوني أستاذ الأدب والنقد ورئيس قسم اللغة العربية للجلسة عضو ومشرفًا،

وأ. د. أشرف محمود نجا أستاذ الأدب والنقد بكلية التربية جامعة عين شمس، ومشرفًا ورئيسًا للجلسة، وأ. د. بهاء عبد الفتاح حسب الله أ. الأدب كلية الأداب جامعة حلوان، مناقشًا خارجيًا، وأ. د. أحمد محمد فؤاد أستاذ الأدب والنقد الحديث بالكلية مناقشًا داخليا

وقد تفضل أ. د أشرف نجا بإدارة الجلسة العلمية مرحبًا بالمنصة الكريمة، والسادة الحضور من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، أ. د كرم فتحي عبد الرحمن، ود.عاشور عبد النبي، ود. نجلاء حسني ود. شيماء الطوخي وعدد من أعضاء الهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا، وعدد من السادة الضيوف وأ. د هيام محمد بالأزهر و. د. آمل زكريا والإعلامية والصحفية عواطف درويش بجريدة أنباء اليوم المصرية.

ويجسد الهادي آدم نموذج وحدة وادي النيل بين مصر والسودان، فقد ولد عام

1927م، في مدينة الهلالية بالسودان، وشب وعاش بين أحضان بلاده، ولكن تحصيله العلمي كان بمصر؛ حيث تخرج في كلية دار العلوم بالجامعة المصرية بالقاهرة، وحصل على درجة الليسانس في اللغة العربية وآدابها، ثم حصل على دبلوم التربية وعلم النفس من جامعة عين شمس، ثم عادإلى السودان وعمل بوزارة التربية والتعليم معلمًا واداريًا، وتوفى عام 2006م، وتجد الإشارة هنا إلى أن اسم الهادي آدم وكلماته الشاعرة

ليست غريبة على الوجدان العربي عامة والمتلقى المصري بصفة خاصة؛ فهو صاحب القصيدة الرائعة (أغدًا القاك؟ ) التي شدت بها السيدة أم كلثوم في بداية السبعينات من القرن الماضي ولحنها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.

وقد خلف الشاعر ثلاثة دواوين شعرية تمثل المجموعة الشعرية الكاملة التي تحتوي ثلاثة دواوين هي(كوخ الأشواق) الذي صدر عام 1964م. وديوان

"نوافذ العدم" صدر عام 1987م وديوان "عفوًاأيها المستحيل" صدر عام1999م

وقد تكونت الرسالة من مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول عالج أولها المكان والتجربة في شعر الهادي آدم، وركز الفصل الثاني على اللغة الشعرية في تشكيل المكان في شعر الهادي آدم. في مجمل النتاج الشعري للهادي آدم واختيار مواضع أخرى ذكرها في مسقط رأسه وبيئته الأولى امتزجت بهُويته السودانية

وعروبته، وهو أحد الشعراء المخلصين الذين أحبوا بلادهم،

وعنوا بمشكلاتها الإجتماعية والسياسية وقضايا أمتهم العربية وهمومها الكبرى.

ولم يكن شاعرًا منكفئًا على ذاته أو منسحبًا إلى داخله، بل حمل هموم وطنه الأكبر وشارك بشعره في كثير من المناسبات السياسة والإجتماعية القومية والدينية، وناضل كلماته في سبيل توعية المجتمع والمشاركة بأرائه في العديد من قضاياه الإجتماعية الشائكة المطروحة على الرأي العام، ونادى بحرية السودان ومصر وفلسطين والأردن والجزائر ضد قوى الاستعمار، كما وقف موقفًا بطلاً مع الثورات العربية التي سعت لتحرير بلادها؛ ومن ثمّ فقد تعددت دلالات المكان وأعاده في شعره وجاء محمًلا

بمعان اجتماعية وسياسية تاريخية عاكسًا التحديات التي واجهتها العرب

في قضية الصراع العربي.

وقد أثنت اللجنة العلمية على البحث وخطته وثراء إطاره النظري، وبروز الشخصية العلمية للباحثة في التحليل والنقد، وانضباط لغتها، وأمانتها العلمية،

وقد حصلت الباحثة على ماچستير اعداد المعلم في الآداب تخصص الآداب والبلاغة والنقد بتقدير ممتاز، سدد الله خطاها، ووفق أبناءنا الباحثين في مختلف فروع العلم والمعرفة.

موضوعات متعلقة