أنباء اليوم
الأحد 23 نوفمبر 2025 06:08 صـ 2 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
”هاتريك قطة” يقود بيراميدز للفوز على ريفرز يوناتيد النيجيري 3 ـ 0 في دوري أبطال إفريقيا استمرارًا في ضبط المشهد الإعلامي:نقابة الإعلاميين توقع بروتوكول تعاون مع مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي مانشستر سيتي يخسر من نيوكاسل في الدوري الإنجليزى الممتاز تعليق فيرجيل فان دايك على خسارة ليفربول أمام نوتنغهام فورست حمزة عبد الكريم: سعيد بالمشاركة مع الأهلي في بطولة إفريقيا زيزو: الفوز يمنحنا دفعة قوية في البطولة الإفريقية طبيب الأهلي يكشف تفاصيل إصابة محمد الشناوي مصطفى شوبير: حققنا فوزًا مهمًّا على منافس قوي في انطلاق المجموعات سفير مصر بالنرويج يشيد بجهود الهيئة الوطنية للانتخابات جوتيريش يثمن جهود مصر الحثيثة بقيادة الرئيس السيسي في العمل من أجل إحلال السلام بالمنطقة قمة العشرين تعتمد بيانها الختامي رغم مقاطعة ومعارضة الولايات المتحدة الإمارات تعلن تخصيص مليار دولار لتطوير البنية التحتية الرقمية في إفريقيا

واردات الصين من النفط الروسي تصل إلى مستوى قياسي في 2024

صورة توضيحية
صورة توضيحية

ارتفعت واردات الصين من النفط الخام الروسي، الذي يُعد أكبر مورديها، بنسبة 1% في عام 2024 مقارنة بعام 2023، لتصل إلى مستوى قياسي.
في المقابل، انخفضت الواردات من السعودية بنسبة 9%، مع زيادة إقبال المصافي الصينية على النفط الروسي منخفض السعر، وفق «سي إن بي سي».

وأفادت الإدارة العامة للجمارك في الصين اليوم الإثنين، بأن حجم الواردات من روسيا، بما يشمل الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والشحن البحري، بلغ 108.5 مليون طن، ما يعادل 2.17 مليون برميل يومياً.

وبحسب حسابات "رويترز"، ارتفعت الإمدادات البحرية من روسيا نتيجة الطلب القوي من المصافي المستقلة وشركات النفط الحكومية الكبرى في الصين، إضافة إلى تفويض حكومي بتخزين كميات إضافية من النفط.

أما السعودية، أكبر منتجي منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، فقد شحنت 78.64 مليون طن إلى الصين، أي ما يعادل نحو 1.57 مليون برميل يومياً في عام 2024، مقارنة بـ1.72 مليون برميل يومياً في عام 2023.

صادرات النفط السعودي إلى الصين
وخلال معظم عام 2024، ظلت واردات الصين من النفط السعودي منخفضة لصالح الخام الأرخص من روسيا وإيران. ومع ذلك، شهدت الحصة السوقية للسعودية في السوق الصينية انتعاشاً خلال الربع الرابع من العام، بفضل التخفيضات الكبيرة في الأسعار التي قدمتها المملكة وانخفاض الإمدادات الإيرانية.

وعلى صعيد إجمالي واردات النفط إلى الصين، والتي تُعد أكبر مستورد للخام في العالم، تراجعت بنسبة 1.9% في عام 2024، وهو أول انخفاض سنوي لا يرتبط بظروف وباء كورونا. ويُعزى ذلك إلى ضعف النمو الاقتصادي ووصول الطلب على الوقود إلى ذروته، مما أدى إلى تقليص حجم المشتريات.