أنباء اليوم
السبت 13 ديسمبر 2025 06:47 مـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس أركان حرب القوات المسلحة يعود إلى أرض الوطن بعد إنتهاء زيارته الرسمية لدولة إيطاليا أسرار جديدة عن حليمة بولند: كرم ورُقي وتأثير لا يُضاهى وزير الري يشهد فعاليات اليوم الثانى وختام ورشة العمل رفيعة المستوى ”خريطة طريق للجيل الثانى لمنظومة المياه رئيس مياه الشرب بالجيزة يشدد على سلامة العاملين وتأمين بيئة العمل وفق أعلى معايير السلامة والصحة المهنية رئيس الوزراء يشارك في فعالية الإعلان عن إنشاء مركز التجارة الأفريقي (أفريكسيم بنك) أرنى سلوت يعلن تشكيل ليفربول لمواجهة بريتون بالدوري الانجليزي الممتاز عاجل|محمد صلاح يعود بديلا فى تشكيل ليفربول ضد برايتون فى الدورى الإنجليزى ضبط شخص وسيدة لقيامهما بممارسة الفجور والأعمال المنافية للآداب بالإسكندرية وزير الخارجية المصرى يثمن العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا وزير الكهرباء يتفقد قطاع شبكات المدن الجديدة بمدينة العاشر من رمضان GS1 Egypt تطلق أكبر مبادرة لتأهيل 10 آلاف من العاملين بقطاع الدواء على منظومة التتبع الدوائي في مصر رئيس الوزراء يتفقد مشروع إنشاء مستشفى التأمين الصحي الشامل الجديد بالعاصمة الجديدة

أمين البحوث الإسلامية: التشخيص النفسي والعقلي للملحدين أساس التصدي للأفكار الهدَّامة

د/ محمد الجندى
د/ محمد الجندى

شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، صباح اليوم، في فعاليات الدورة التثقيفية الأولى التي أقامتها كلية العلوم الإسلامية للوافدين تحت عنوان: (مواجهة الشُّبُهات الإلحادية)؛ وذلك بحضور د. سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، ود. نهلة الصعيدي، عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين، ود. يسري جعفر، وعدد من أساتذة جامعة الأزهر والمتخصصين في الفكر.

وأكَّد الأمين العام خلال كلمته، أهميَّة هذه الدورة التثقيفية؛ لما تشكِّله من عقلٍ كليٍّ جامعٍ؛ وذلك لأنها تعالج مشكلة ومعضلة تشيع في كلِّ المنصَّات الواقعية والافتراضية، وهى مشكلة الإلحاد والشبهات الإلحادية وكيف يمكننا معالجتها والتصدي لها، موضِّحًا أنه لا بُدَّ أن نكون موضوعيين، فالملحد قبل أن أرد عليه أو أفسِّر نظريته التي تهين العقيدة بشكل عام، وتريد النَّيل من الإله، ومن وجود الله تعالى- نحتجُّ عليهم من خلال تشريح العقل وتفسير الإلحاد؛ أي: لا بُدَّ من التشخيص أولًا، وكما قال ستانلي: إنَّ الملحدين خلوا في نظرياتهم من الموضوعيَّة والاحتمال، فالملحد قبل أن يصدر نتيجته لم يعتبر بالاحتمال والموضوعية، فلقد صدر وأنكر من البداية وجود إله، فالمِفتاح الأول لفل هذه الشبهات: التشخيص النفسي والعقلي للملحدين.

وأوضح الجندي أنه لا بُدَّ من وجود أدوات، ومن هذه الأدوات الحُجَج العقلية؛ أي: لا بُدَّ أن يكون لديك برهان يوصل للعلم وللتحقيق، ومنها أيضًا: القياس، والغالب في القياس أنه يكون صحيحًا؛ لأنه يعتمد على مقدمات ونتائج؛ أي: لا بُدَّ من أدوات الحُجَج العقلية، مشيرًا إلى استخدام أنواع الدلالة في تفنيد الشبهات؛ كدلالة المطابقة، فهي يمكن تنفيذها في الرد على الملحد؛ كإثبات الكون كله لإثبات وجود الله، بدلالة الكون كله على دلاله وجود الله سبحانه وتعالى، كما يمكن استخدام دلالة التضمن، وكذلك الاعتبار بالتجرِبة في إثبات النظرية الكلية، وكذلك دلالة الالتزام يمكن تطبيقها وإسقاطها في الرد على الملحدين؛ كدلالة المقدمات إلى النتائج، فكل العلوم الطبيعية مسخَّرة لإثبات وجود الله سبحانه وتعالى.

موضوعات متعلقة