أنباء اليوم
الإثنين 27 أكتوبر 2025 03:47 مـ 5 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مصدر بالأهلي: العاملون ركيزة أساسية ومهمة بالنادي ... طبقنا الحد الأدنى للأجور رئيس الوزراء يستعرض الفرص الاستثمارية المُقرر طرحها خلال المرحلة المقبلة وملفات التعاون مع الدول العربية الشقيقة رئيس الوزراء يستعرض الفرص الاستثمارية المُقرر طرحها خلال المرحلة المقبلة وملفات التعاون مع الدول العربية الشقيقة وزيرة التضامن الاجتماعي تفتتح المجمع الشامل لخدمات الإعاقة بالجيزة وزير التعليم العالي يغادر إلى لندن للمشاركة في مؤتمر نحو العالمية ”Going Global ” رئيس جامعة المنوفية يلتقي وفد من رجال الأعمال رويدا هشام: الخطيب دائمًا منحاز لأبناء النادي.. وننتظر أعضاء الجمعية العمومية للأهلي البريد المصري يصدر طابعاً تذكارياً بمناسبة.. ”اليوم العالمي للإحصاء” إل جي إلكترونيكس مصر تتعاون مع معرض ”تام” لاستضافة حدث حصري في ديستريكت 5 رئيس الوزراء يتابع عددا من الملفات المشتركة بين ”التنمية المحلية” و”المالية” الداخلية: ضبط أحد الأشخاص لقيامه بغسل الأموال المتحصلة من نشاطه الإجرامى فى مجال الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى الداخلية: ضبط قائد سيارة ربع نقل بالسير بحمولة زائدة بالبحيرة

أمين البحوث الإسلامية: التشخيص النفسي والعقلي للملحدين أساس التصدي للأفكار الهدَّامة

د/ محمد الجندى
د/ محمد الجندى

شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، صباح اليوم، في فعاليات الدورة التثقيفية الأولى التي أقامتها كلية العلوم الإسلامية للوافدين تحت عنوان: (مواجهة الشُّبُهات الإلحادية)؛ وذلك بحضور د. سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، ود. نهلة الصعيدي، عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين، ود. يسري جعفر، وعدد من أساتذة جامعة الأزهر والمتخصصين في الفكر.

وأكَّد الأمين العام خلال كلمته، أهميَّة هذه الدورة التثقيفية؛ لما تشكِّله من عقلٍ كليٍّ جامعٍ؛ وذلك لأنها تعالج مشكلة ومعضلة تشيع في كلِّ المنصَّات الواقعية والافتراضية، وهى مشكلة الإلحاد والشبهات الإلحادية وكيف يمكننا معالجتها والتصدي لها، موضِّحًا أنه لا بُدَّ أن نكون موضوعيين، فالملحد قبل أن أرد عليه أو أفسِّر نظريته التي تهين العقيدة بشكل عام، وتريد النَّيل من الإله، ومن وجود الله تعالى- نحتجُّ عليهم من خلال تشريح العقل وتفسير الإلحاد؛ أي: لا بُدَّ من التشخيص أولًا، وكما قال ستانلي: إنَّ الملحدين خلوا في نظرياتهم من الموضوعيَّة والاحتمال، فالملحد قبل أن يصدر نتيجته لم يعتبر بالاحتمال والموضوعية، فلقد صدر وأنكر من البداية وجود إله، فالمِفتاح الأول لفل هذه الشبهات: التشخيص النفسي والعقلي للملحدين.

وأوضح الجندي أنه لا بُدَّ من وجود أدوات، ومن هذه الأدوات الحُجَج العقلية؛ أي: لا بُدَّ أن يكون لديك برهان يوصل للعلم وللتحقيق، ومنها أيضًا: القياس، والغالب في القياس أنه يكون صحيحًا؛ لأنه يعتمد على مقدمات ونتائج؛ أي: لا بُدَّ من أدوات الحُجَج العقلية، مشيرًا إلى استخدام أنواع الدلالة في تفنيد الشبهات؛ كدلالة المطابقة، فهي يمكن تنفيذها في الرد على الملحد؛ كإثبات الكون كله لإثبات وجود الله، بدلالة الكون كله على دلاله وجود الله سبحانه وتعالى، كما يمكن استخدام دلالة التضمن، وكذلك الاعتبار بالتجرِبة في إثبات النظرية الكلية، وكذلك دلالة الالتزام يمكن تطبيقها وإسقاطها في الرد على الملحدين؛ كدلالة المقدمات إلى النتائج، فكل العلوم الطبيعية مسخَّرة لإثبات وجود الله سبحانه وتعالى.

موضوعات متعلقة