أنباء اليوم
الأحد 15 يونيو 2025 01:27 مـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزيرة التنمية المحلية تتفقد أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من تطوير سوق العتبة بحي الموسكي بالقاهرة وزير التموين يعقد اجتماعًا مع الشركة ”القابضة للصناعات الغذائية” الداخلية:إستقبال عدد من الحالات المرضية والإنسانية وكبار السن وإنهاء الإجراءات الخاصة بهم. متابعة امتحانات الثانوية العامة بمحافظة القليوبية الداخلية: ضبط تشكيل عصابى مكون من شخصين للنصب والإحتيال على المواطنين بالقاهرة الداخلية: ضبط عدد من الأشخاص بالتعدى على شخص بالضرب بإستخدام أسلحة بيضاء بالبحيرة الضبابية تكتنف أسعار الفائدة العالمية بعد 150 يوماً من حكم ترمب البورصة توقف التداول على أكثر من 60 سهمًا لمدة 10 دقائق لهبوطها بنسبة 5% سلامة الغذاء: البطاطس والعنب على رأس قائمة الخضراوات والفواكه المصدرة سعر الذهب اليوم الأحد 15 يونيو 2025 في مصر بداية التعاملات تغير سعر الدولار أمام الجنيه اليوم الأحد 15 يونيو 2025 وارتفع بنحو 87 قرشًا في البنوك الإسكان يعلن تطوير وصيانة الطرق وتنفيذ مستشفى جديد بمدينة العبور

أمين البحوث الإسلامية: الإنسان لابد وأن يعي كيف يتعامل مع عناصر الكون

أمين البحوث الإسلامية
أمين البحوث الإسلامية

قال الدكتور نظير عيّاد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر إن الحفاظ على هذا الكون أمر يتجاوب مع الخلافة الإلهية إذ إن الله تعالى خلق الإنسان واستخلفه في هذا الكون فقال تعالى: "إني جاعل في الأرض خليفة" وهذا الاستخلاف ليس من باب الطرف أو باب العبث مصداقًا لقوله تعالى: "أفحسبتم أنما خلقناكم عبثًا وأنكم إلينا لا ترجعون" إذن فالإنسان مستخلف من أجل غاية عظيمة ألا وهي عمارة الكون والعمل على المحافظة عليه وعلى مقدراته لذا قال تعالى: "هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها"، ولتحقيق هذا العمران أمدّ الله الإنسان بالأدوات والوسائل التي تعينه على هذا الجانب.
أضاف الأمين العام خلال كلمته التي ألقاها في ملتقى نقابة المهندسين، والذي عقد بعنوان: «علوم وتكنولوجيا الفضاء في مواجهة التغيرات المناخية»، أن الإنسان لابد وأن يعي كيف يتعامل مع عناصر الكون بما يحفظ التوازن والاعتدال والتعامل بموضوعية تامة تحمي الإنسان من أية مخاطر مستحدثة تهدد حياته وحياة غيره.
كما ثمّن عياد هذا الملتقى لما له من دور مهم يسهم في زيادة الوعي بالقضايا المتعلقة بالتغيرات المناخية خصوصًا وأننا عندما نتوقف عند هذه القضية نجد أن العلم يلتقي جنبًا إلى جنب مع نصوص الشرائع السماوية فيما يتعلق بواجب الإنسان تجاه هذا الكون.
وتابع قائلًا: عندما نتحدث عن التغيرات المناخية فإنها ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمقاصد الكلية للشريعة الإسلامية وعندما نقول مقاصد كلية نعني بها المقاصد التي تتوقف عليها الحياة فإذا فقدت كلها أو فقد البعض منها أدى ذلك إلى خلل وفساد وهذه الكليات تتمثل في حفظ الدين والنفس والعقل والمال والنسل، كما أنها ترتبط أيضًا بتلك الكليات لأن الدين ما جاء إلا ليحقق الصلاح للعباد والبلاد، وبالتالي إذا ما تم الاعتداء على جانب من جوانب هذا الكون أدى إلى اعتداء شاق في الدين مما ينسحب سلبًا على الواقع الحياتي، ثم هو يتناقض مع المقصد الثاني وهو العقل، فالله خلق الإنسان وزوده بالعقل ليميز به بين الحق والباطل وبالتالي تعدي الإنسان على البيئة ومقدراتها وإحداث ما يسمى بالاحتباس الحراري، فتغير المناخ يعود سلبًا على البيئة والعقل الإنساني إذ وجدنا عند العلماء ما يسمى بالتلوث السمعي والبصري والتلوث العقلي وكل هذا يؤدي إلى المحافظة على المقاصد الكلية.
ولفت إلى أن الإضرار بالكون اعتداء على النفس البشرية لأنه يؤدي إلى وأد النفوس الإنسانية ووأد لمقدرات الكون وهذا ملاحظ فكم من بحيرات تلاشت وبحار جفت.