أنباء اليوم
الخميس 31 يوليو 2025 05:41 مـ 5 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس مجلس النواب يترأس إحدى جلسات المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات بجنيف وزير البترول يبحث مع ”السويدي إليكتريك” مستجدات مشروع مجمع الصناعات الفوسفاتية وزارة النقل تنشر فيديو للتوعية من السلوكيات السلبية للبعض على الطرق ووسائل النقل والمواصلات منظمة التحرير الفلسطينية تطالب بإنهاء العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة الأمم المتحدة: على شفا المجاعة.. سكان غزة يضطرون لالتقاط العدس المتناثر لافروف يؤكد موقف روسيا المبدئي الداعم لسيادة سوريا بيطري المنوفية يضبط 2 طن ونصف لحوم ودواجن وأسماك وكبدة غير صالحة للاستهلاك محافظ بني سويف يُكرّم أوائل الثانوية العامة والأزهرية والدمج على مستوى الجمهورية خلال الاحتفال بالذكرى الـ 69 لتأميم القناة.. الفريق أسامة ربيع: ”تأميم القناة استعاد السيادة الوطنية على شريانها الاقتصادي الحيوي” محافظ قنا يستقبل وكيل وزارة الصحة الجديد ويؤكد دعم المنظومة الطبية وتكثيف المتابعة الميدانية محمد حمزة بطل مصر في سلاح الشيش يعود للقاهرة بعد إصابته بارتجاج في المخ ببطولة العالم مصلحة الضرائب المصرية توضح الفرق بين منظومتي الفاتورة والإيصال الإلكترونيتين

أمين البحوث الإسلامية: العقل البشري أصبح تقنيًا ويحتاج إلى برمجة مضادة للفيروسات

صورة توضيحية
صورة توضيحية

ترأَّس أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم، ورشة نقاشية تحت عنوان: (تحليل البنية المفاهيمية لمفهوم الإلحاد)، ضمن فعاليات الندوة الدولية الأولى التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان: (الفتوى وتحقيق الأمن الفكري)؛ بمناسبة اليوم العالمي للفتوى الذي يوافق 15 من ديسمبر من كل عام، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري، ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، إضافة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية والعلمية على مستوى العالم، وصياغة رؤى ومقترحات لتطوير منهجية الإفتاء بما يتناسب مع التحديات المعاصرة.

وقال الأمين العام خلال كلمته بالورشة، إن معنى الإلحاد أي مال وعدل، وقد وردت في القران الكريم بهذا المعنى، مضيفًا أن الإلحاد أيضًا مذهب فلسفي يقوم على إنكار وجود الله سبحانه وتعالى؛ حيث نعاني من أزمة واقعية نعيشها تحتاج إلى تحديث العقل الإنساني الذي يتصدى لذلك أو يعالج هذه المعضلة ويتناغم مع مستوى الهجمة الإلحادية التي تخترق مستوى العقل البشري خصوصًا في ظل التقدم التقني الذي نعيشه.

أضاف الجندي أننا كما نحتاج في أجهزتنا الإلكترونية إلى برمجة مضادة للفيروسات أصبح العقل البشري الآن تقنيًا ويحتاج إلى برمجة مضادة للفيروسات ولا أجد فيروسا أشد فتكًا من الإلحاد لأنه يواجه هذه النزعة التي خلقها الله في الإنسان وهى الفطرة، مشيرًا إلى أننا نجد عددًا من الأسماء الإلحادية عبر المواقع الإلكترونية؛ ولذا لابد وأن نتحدث من واقع التجربة حيث يوجد العديد من الإصدارات العلمية التي تعالج أسباب الإلحاد، كما شهدت الورشة عدة مداخلات لعدد من الحضور المتخصصين في مجال الإلحاد.