أنباء اليوم
الجمعة 1 أغسطس 2025 08:42 مـ 6 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الكهرباء يتفقد أعمال محطة محولات ”جزيرة الدهب” رئيس الوزراء البريطاني يبحث مع زيلينسكي مستجدات الحرب ودعم التعاون العسكري وزير الخارجية أول من يُدلي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ من مقر السفارة المصرية بواشنطن غدا.. طقس حار على شمال البلاد شديد الحرارة جنوبا.. والعظمى بالقاهرة 34 وزير الكهرباء يتفقد مواقع العمل على إضافة مصدر تغذية ثالث إلى محطة محولات جزيرة الدهب عبر نهر النيل تكليف دولي للدكتورة رانيا لاشين برئاسة لجنة التنمية المستدامة بالهيئة الدولية للتنمية والتعاون قمة تعليمية ترسم مستقبل المعلم المصري: تكاتف قيادي لدعم الباحثين وحل المشكلات نحو تنافسية عالمية الداخلية:ضبط صانعتى محتوي لقيامهم بنشر محتوى وألفاظ خادشة للحياء العامة تنافس 686 فيلما في الدورة الخامسة من مهرجان البحرين السينمائي المصريون بأرمينيا يواصلون التوافد للادلاء بأصواتهم في انتخابات الشيوخ وزير الخارجية المصرى: انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب ستسهم في تشكيل مستقبل مصر بدء تصويت المصريين في كندا في انتخابات مجلس الشيوخ

كيف يحكم الرئيس شي الصين بعد الطفرة الاقتصادية؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تتجه معجزة الصين الاقتصادية إلى نقطة النهاية، تاركةً وراءها الرئيس شي جين بينغ أمام تحدٍ لم يواجه أياً من أسلافه، وهو كيف سيحكم بعد الطفرة.

على مدى أربعة عقود، تمتع سكان الصين البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة بزيادة لا نظير لها في الدخل والثروة. غير أن الضربات تتوالى في الآونة الأخيرة، فقد أدى انهيار قطاع العقارات، والحرب التجارية مع الولايات المتحدة، والحملة على رواد الأعمال، والإغلاق الممتد بسبب جائحة كورونا، إلى توقف قاطرة الازدهار الاقتصادي.

وعلى الرغم من أن دخل الصينيين يواصل الارتفاع، فإن معدل هذه الزيادة في عهد شي هو الأبطأ منذ أواخر الثمانينيات من القرن الماضي.
وتؤثر أزمة العقارات سلباً على ثروة الأسر في البلاد. كما أن الانفتاح الحذر للمجتمع الصيني تحول إلى الاتجاه العكسي.
ويشعر العديد من الناس في جميع أنحاء البلاد أن العالم أضحى عالماً مختلفاً.

خذ على سبيل المثال حالة أحد عمال المصانع في شنغهاي، هو السيد هو، الذي سارت أوضاعه المالية في اتجاه صعودي لمدة عشر سنوات تقريباً بعد انتقاله من مسقط رأسه. كسب هو أموالاً تكفي لشراء سيارة، استخدمها في نقل الركاب في عطلة نهاية الأسبوع لزيادة دخل الأسرة، وفي عام 2020 اشترى شقة في مدينة كبيرة. وكان يشعر بالتفاؤل بشأن المستقبل. أما الآن فهو يشعر "باليأس". فقد خسر منزله ربع قيمته تقريباً، وتدهور الطلب على النقل التشاركي. ولاحظ الشاب الذي يبلغ من العمر 37 عاماً وهو يتحدث مع من تبقى من ركاب سيارته، أن "معظمهم يعانون .

ليس لدى الصين إنتخابات، ولكن لديها سياسة. وأحد الأسباب التي جعلت المشهد السياسي على هذه الدرجة من الاستقرار هو الازدهار الطويل في مستويات المعيشة. وغالباً ما يوصف ذلك بأنه أحد جانبي صفقة غير معلنة، مفادها أن يتقبل الشعب الصيني ألا يكون له رأي يذكر في كيفية حكم البلاد طالما ظل يزداد ثراءً تحت حكم الحزب الشيوعي.

واجه هذا الاتفاق الضمني بعض الأزمات –كما حدث في عام 1989، الذي شهد ارتفاعاً حاداً في معدل التضخم وحملة قمع دموية ضد المتظاهرين في ميدان تيانانمن. ولكن بشكل عام، صمد الاتفاق على مدى أكثر من أربعة عقود منذ انعقاد الجلسة الكاملة الثالثة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني في عام 1978 –عندما أطلق دنغ شياو بينغ سياسة الإصلاح والانفتاح في الصين. أما في عهد شي، فقد بدأ يتآكل.

تُظهر البيانات الرسمية أن متوسط الدخل لا يزال يرتفع بوتيرة جيدة بالمعايير العالمية. لكن المكاسب التي تحققت في عهد شي كانت أبطأ من أي زعيم آخر تولى الرئاسة في عصر الإصلاح، كما أن القوة الدافعة وراءها آخذة في التلاشي.