أنباء اليوم
الأحد 2 نوفمبر 2025 04:29 مـ 11 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
”الطيب” يناقش تعزيز العلاقات العلمية والدعوية مع وزير شؤون المسلمين بسنغافورة الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش يعلن تشكيل بيراميدز في مواجهة الاتحاد السكندري ”الصحة”: نجاح خطة التأمين الطبي لافتتاح المتحف المصري الكبير وزير الصحة يبحث مع ”اتصالات مصر” تطوير المنظومة الصحية الرقمية تكريم أشرف عبدالباقي وحنان مطاوع وهالة صدقي بمهرجان الأفلام القصيرة وزير الصحة يتابع ضوابط صرف الأجهزة التعويضية ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل الجهة الإدارية تعتمد نتيجة انتخابات النادي الأهلي التشكيل الرسمي لنادي الزمالك استعدادا لمواجهة طلائع الجيش مرتجي رئيسًا لبعثة الأهلي في السوبر المصري بالإمارات رئيس مجلس الوزراء اللبناني: لبنان يُقدر الدور الرائد الذي تضطلع به مصر بقيادة الرئيس السيسي في دعم الاستقرار الإقليمي الداخلية:ضبط 4 سيدات لقيامهم بممارسة الأعمال المنافية للاداب العامة عبر التطبيقات الداخلية:ضبط أحد الأشخاص لقيامه بالتهديد باستخدام أسلحة بيضاء بالجيزة

الشمس تتعامد على تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبده الكبير بأبو سمبل

صورة توضيحية
صورة توضيحية

تعامدت الشمس صباح اليوم الأحد، على تمثال الملك رمسيس الثانى بمعبده الكبير بمدينة أبوسمبل السياحية جنوب أسوان، فى حضور أكثر من 3 ألاف شخص من السائحين الأجانب والزائرين المصريين، لمشاهدة الظاهرة الفلكية الفريدة التي جسدها القدماء المصريون، طوال 33 قرنا من الزمان، والتي يتكرر حدوثها مرتان خلال العام، إحداهما فى 22 أكتوبر، والأخرى فى 22 فبراير.

وقال الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان والنوبة، والمشرف العام على قطاع السياحة والآثار بأسوان، أن ظاهرة تعامد الشمس، بدأت اليوم فى تمام الساعة السادسة و53 دقيقة، واستمرت لمدة 20 دقيقة، حتى الساعة السابعة و 13 دقيقة ، قطعت خلالها أشعة الشمس 60 مترا داخل المعبد مرورا بصالة الأعمدة حتي حجرة قدس الأقداس لتسقط أشعة الشمس علي وجه تمثال الملك رمسيس الثاني ، مكونه ما يشبه بفيض من نور يملأ قسمات وجه الملك الفرعوني داخل حجـرته في قدس الأقداس، ثم يتكاثر شعاع الشمس بسرعة مكوناً حزمة من الضوء تضئ وجوه التماثيل الأربعة داخل قدس الأقداس، وهى تماثيل الآلهة أمون ورع حور وبيتاح التي قدسها وعبدها المصري القديم.

وأوضح أن الظاهرة الفلكية معجزة حيرت العلماء بعد أن استمرت قرابة 33 قرنا من الزمان ، وجسدت مدى التقدم العلمي الذي بلغه القدماء المصريون، خاصة في علوم الفلك والنحت والتحنيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمباني العريقة التي شيدوها والتي كانت شاهدة على الحضارة العريقة التي خلدها المصري القديم في هذه البقعة الخالدة من العالم.