أنباء اليوم
الإثنين 16 يونيو 2025 04:07 مـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ بني سويف يتابع اختبارات تحديد مستوى المرشحين لبعض البرامج التدريبية محافظ المنوفية يفتتح توسعات مدرسة تتا وغمرين الإعدادية بمنوف الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية خلال كلمته بمؤتمر التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص.. النمو الاقتصادي والتشغيل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء: موازنة 2025/2026 تضع المواطن في صدارة الأولويات وتعزز الاستقرار الاقتصادي رئيس الوزراء يستعرض خطوات تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أجهزة تلفزيون ”OLED” 65 بوصة من إل جي لعام 2025 تحصل على شهادة ”تجربة بصرية حقيقية تحت الإضاءة الداخلية تطبيق اندرايف يطلق معايير جديدة من الأمان لضمان سلامة السائقين والمستخدمين معرض CairoICT’25 يستضيف الاجتماعات السنوية رفيعة المستوى لمنظمة ”سمارت أفريقيا” في دورته الجديدة التنظيم العشوائي لمنتجات التبغ البديلة ينعش السوق السوداء ويهدد الصحة العامة محافظ أسوان يترأس الإجتماع التنسيقى الموسع للامتحانات الثانوية العامة وزير الإسكان يشارك في افتتاح مؤتمر أخبار اليوم العقاري في دورته الخامسة حركة الملاحة فى ميناء دمياط اليوم الاثنين الموافق 16 / 6 / 2025

الشمس تتعامد على تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبده الكبير بأبو سمبل

صورة توضيحية
صورة توضيحية

تعامدت الشمس صباح اليوم الأحد، على تمثال الملك رمسيس الثانى بمعبده الكبير بمدينة أبوسمبل السياحية جنوب أسوان، فى حضور أكثر من 3 ألاف شخص من السائحين الأجانب والزائرين المصريين، لمشاهدة الظاهرة الفلكية الفريدة التي جسدها القدماء المصريون، طوال 33 قرنا من الزمان، والتي يتكرر حدوثها مرتان خلال العام، إحداهما فى 22 أكتوبر، والأخرى فى 22 فبراير.

وقال الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان والنوبة، والمشرف العام على قطاع السياحة والآثار بأسوان، أن ظاهرة تعامد الشمس، بدأت اليوم فى تمام الساعة السادسة و53 دقيقة، واستمرت لمدة 20 دقيقة، حتى الساعة السابعة و 13 دقيقة ، قطعت خلالها أشعة الشمس 60 مترا داخل المعبد مرورا بصالة الأعمدة حتي حجرة قدس الأقداس لتسقط أشعة الشمس علي وجه تمثال الملك رمسيس الثاني ، مكونه ما يشبه بفيض من نور يملأ قسمات وجه الملك الفرعوني داخل حجـرته في قدس الأقداس، ثم يتكاثر شعاع الشمس بسرعة مكوناً حزمة من الضوء تضئ وجوه التماثيل الأربعة داخل قدس الأقداس، وهى تماثيل الآلهة أمون ورع حور وبيتاح التي قدسها وعبدها المصري القديم.

وأوضح أن الظاهرة الفلكية معجزة حيرت العلماء بعد أن استمرت قرابة 33 قرنا من الزمان ، وجسدت مدى التقدم العلمي الذي بلغه القدماء المصريون، خاصة في علوم الفلك والنحت والتحنيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمباني العريقة التي شيدوها والتي كانت شاهدة على الحضارة العريقة التي خلدها المصري القديم في هذه البقعة الخالدة من العالم.