أنباء اليوم
الخميس 31 يوليو 2025 03:41 مـ 5 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الطلب العالمي على الذهب يرتفع 3% في الربع الثاني 2025 وتراجع المجوهرات بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير وتحت شعار Life’s Good”: إل جي مصر تطلق مرحلة جديدة من مبادرة Better Home جوزيف عطية وملحم زين في ليلة لبنانية في مهرجان جرش جناح ”منصة للتوزيع” في ”المدينة المنورة للكتاب” يعبق بروح التجربة الأدبية والثقافية الإماراتية صرخة ضبط أحد الأشخاص لبيع أجهزة الريسيفر المعدة لفك شفرات القنوات الفضائية والغير مصرح بها بالأسواق الداخلية: ضبط أحد الأشخاص بالنصب والإحتيال على المواطنين راغبى الحصول على دورات تدريبية بالقاهرة الداخلية: تقدم أحد الأشخاص بالشكر لرجال الشرطة على الإستجابة الفورية وتلبية إستغاثته في نقل والدته مُسنة لتلقى العلاج الداخلية تواصل حملاتها المرورية بكافة الطرق والمحـاور على مستوى الجمهورية تكريم أوائل الثانوية الأزهرية بمعهد أويش الحجر الثانوي ومن بينهم الثاني على محافظة الدقهلية والسابع على الجمهورية ضبط أحد الأشخاص بإنشاء وإدارة كيان تعليمي بدون ترخيص بالقاهرة محافظ أسوان يتفقد مجمع المواقف الشرقي لسيارات السيرفيس بالكفور بكوم أمبو

منظمة الصحة العالمية: جثث ضحايا الكوارث الطبيعية لا تمثل خطراً على الصحة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أكد الصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية، أن جثث ضحايا الكوارث الطبيعية لا تمثل خطراً على الصحة في ذاتها،وذلك خلافاً للاعتقاد السائد، مع الدعوة إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة وعدم ترك الجثث بالقرب من مصادر مياه الشرب لتفادي تلوثها.

وتأتي المخاطر الصحية أكثر من الناجين الذين يمكن أن ينشروا الأمراض، وفق تأكيد المختصين في الاستجابة للطوارئ.
وكما هي الحال في ليبيا التي ضربتها فيضانات مميتة، أو في المغرب الذي أصيب بزلزال عنيف، يمكن أن تتسبب الكوارث الطبيعية في سقوط آلاف الضحايا.
وهي عندما تُدفن تحت الأنقاض أو تتناثر فوقها أو تطفو على الماء، فإنها تمثل مشهدًا رهيبًا غالبًا ما يدفع الأهالي إلى الإسراع في دفنها.

ولكن التسرع وسوء إدارة شؤون الموتى يمكن أن يتسببا بمعاناة نفسية وبمشكلات قانونية لأهالي الضحايا.

وكما هو مشاع، لا يتسبب رفات ضحايا الكوارث الطبيعية - أو الحروب - بأوبئة، لأن الناس يموتون نتيجة إصابتهم بجروح أو غرقًا أو نتيجة حروق، وبالتالي لا يكونون عادة حاملين لجراثيم من المحتمل أن تسبب الأوبئة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية وجمعية الصليب الأحمر. ومن ثم، لا تشكل الجثث سوى خطر صحي "ضئيل".

ويختلف الأمر بالنسبة للوفيات الناجمة عن أمراض شديدة العدوى مثل الكوليرا أو إيبولا أو فيروس ماربورغ، أو عندما تقع الكارثة في منطقة يتوطن فيها أحد هذه الأمراض.

ويؤكد بيار غيومارش رئيس وحدة الطب الشرعي التابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر أن "الاحتمال الأكبر هو أن الناجين من كارثة طبيعية هم من يمكن أن ينشروا الأمراض أكثر مما يمكن للجثث أن تفعل ذلك".

كما يتوجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية مصادر المياه إذ يمكن أن تتلوث بالبراز الذي يخرج من جثث الموتى.

وهناك خطر الإصابة بالإسهال أو بأمراض أخرى إذا شُربت هذه المياه الملوثة. ويكفي تطهير المياه المعدة للاستهلاك بالوسائل الاعتيادية للقضاء على الجراثيم الخطيرة.

ومن جانبها توضح المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس أن "ليست الجثة هي السبب الرئيسي للخطر، بل كل ما في الماء" مثل الطين والمواد الكيميائية، ولكن بعد لمس الميت، ينبغي غسل اليدين بالماء والصابون أو بمنظف يحتوي على الكحول.

يقول بلال صبلوح، مستشار الطب الشرعي للجنة الدولية للصليب الأحمر في إفريقيا إن الخرافات بشأن تسبب الجثث بانتشار الأوبئة "تدفع الناس في كثير من الأحيان إلى دفن الموتى على عجل وتزيد من خطر بقاء أشخاص كثر في عداد المفقودين، مما يزيد معاناة أهاليهم طيلة سنوات".

كما أن الضغط الناتج من مثل هذه الشائعات على وجه الخصوص يمكن أن يشجع على المبادرة على سبيل المثال إلى عمليات الدفن الجماعي التي تتم على عجل وبطريقة قلما تكرم الموتى.

وتقول غوين إيمر، مسؤولة عمليات الطوارئ في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في ما يتعلق بزلزال المغرب، إن "الدفن المتسرع وغير الضروري لجثث ضحايا الكوارث أو الحروب يمنع العائلات من التعرف على أحبائهم والحداد عليهم، ولا يوفر أي فائدة للصحة العامة".

يقول كازونوبو كوجيما، مسؤول الأمن البيولوجي في برنامج الطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية "إننا ندعو سلطات المجتمعات المحلية المتضررة من المأساة إلى عدم التسرع في تنفيذ عمليات الدفن الجماعي أو حرق الجثث".

وتوصي منظمة الصحة العالمية وجمعية الصليب الأحمر بتحديد هوية الجثث ودفنها في مقابر فردية تحمل علامات واضحة. ومن المهم أيضًا توثيق مواقع الدفن ورسم خريطة توضح ذلك لضمان إمكان تتبعها، وينبغي تجنب حرق الجثث التي لم يتم التعرف على أصحابها.

أما رش مسحوق الجير على الجثث فهو غير مفيد لأنه لا يسرع التحلل، وبما أن الجثث عموماً لا تطرح خطر نقل العدوى، فإن تطهيرها ليس ضرورياً.

موضوعات متعلقة