السبت 4 مايو 2024 05:51 مـ 25 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
ريال مدريد يستضيف قادش بالدوري الإسباني تحرك برلماني بعد زيادة أسعار تكلفة نقل الحج البري مصطلح قبطي وزير الرياضة يتابع استعدادات الوزارة لانشاء مركز تدريب المنتخبات القومية بسانت كاترين وزير الشباب والرياضة يفتتح معرض للحرف اليدوية بالمدينة الشبابية والرياضية بشرم الشيخ محافظ القليوبية يشهد قداس عيد القيامة المجيد بمقر الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة بالقاهرة رئيس الأعلى للإعلام يهنئ البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد القيامة المجيد القباج”: 136 ألف موظف بالجهاز الإداري للدولة خضعوا للكشف عن تعاطى المخدرات خلال 9 أشهر ملف العمل في ”الجمهورية الجديدة ”.. -الحلقة الثانية ..جهود مواجهة البطالة وتشغيل ذوي الهمم رئيس الوزراء يزور ”واحة تجلي” و يتفقد القرية التراثية ومضمار الهجن عاجل .. مصدر رفيع المستوى : الوفد الأمنى المصرى يصل لصيغة توافقية لكثير من نقاط الخلاف بشأن الهدنة بغزة محافظ المنوفية يتفقد انتظام سير العمل بمستشفيات الرمد والحميات

السياحة والآثار توضح حقيقة فيديو سقوط الأمطار على تمثال الملك رمسيس الثاني بالمتحف المصري الكبير

 تمثال الملك رمسيس الثاني
تمثال الملك رمسيس الثاني


بالإشارة إلى الفيديو الذي تم تداوله، اليوم، على بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول سقوط بعض الأمطار على تمثال الملك رمسيس الثاني الموجود داخل البهو العظيم بالمتحف المصري الكبير، أكد اللواء عاطف مفتاح المُشرف على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، على عدم صحة ما تردد حول وجود خطورة من سقوط هذه الأمطار، مشيراً إلى أن تمثال رمسيس الثاني لم ولن يتأثر بمياه الأمطار، وأن المتحف وجميع فراغاته في أفضل حالة من الحفظ.

وأوضح أن سقوط الأمطار أمر طبيعي ومتوقع ومدروس أثناء تصميم وتنفيذ المتحف ولا يُمثل أي خطورة على المتحف أو مقتنياته، وأنه ليس هناك أي داعي للقلق على التمثال أو المتحف، مشيراً إلى أن سقوط الأمطار على منطقة البهو يأتي نظراً للتصميم المعماري والهندسي للبهو المفتوح للمتحف، وأنه ليس هناك أي خلل في تنفيذ هذا التصميم أو إنشاء المتحف.

وأشار اللواء عاطف مفتاح إلى أن مكان وضع تمثال الملك رمسيس بالبهو مُحدد في التصميم الأصلي للمتحف حيث يوضع وكأنه موجود تحت مظلة في منطقة البهو، وهي منطقة تتوسط مبني العرض المتحفي والمبنى التجاري، وهي مظللة وسقفها مُغطى بألواح من الألومنيوم المُفرغة التي تُحدث كسرًا بسيطاً لأشعة الشمس وتسمح بحركة الهواء داخل البهو اعتماداً علي التهوية والإنارة الطبيعية وتوفيرا ًلاستهلاك الطاقة ويقلل أيضاً من حدة درجة الحرارة في فصل الصيف، كما أنه تم مراعاة سقوط الأمطار بعمل مسارات لتجميعها في خزان للمياه واعادة استخدامها في الري.

وأكد أن تصميم وتنفيذ المتحف جاء بشكل علمي ومنهجي دقيق ومدروس جيداً وبما يساهم في تقديم تجربة للزائرين متميزة وملائمة لهم سواء في فصلي الشتاء أو الصيف.

وأوضح أن تمثال رمسيس كغيره من التماثيل الجرانيتية الضخمة مصممة لتُعرض في الأماكن المفتوحة، مؤكداً على أن التمثال سليم ولم يتأثر بمياه الأمطار حيث أنه مصنوع من الجرانيت، وكذلك لم تتأثر المنطقة التجارية بالمتحف لأنها مغطاة بالكامل مثلها مثل كل المطاعم حينما تسقط الأمطار.

وأضاف أنه بالنسبة للمبني المتحفي والذي يضم قاعات العرض المختلفة مغطى أيضاً بالكامل ولا يسمح بسقوط أو تسريب أي مياه أمطار إليه.

وأشار إلى أن هناك شبكات صرف بالمتحف لاسيما بمنطقة البهو مخصصة لمثل هذه الأمطار تقوم بتصريف المياه أولاً بأول، وهذه ليست المرة الأولى التي يسقط فيها الأمطار في هذه المنطقة.

جدير بالذكر أن تمثال الملك رمسيس الثاني كان موجود في ميدان رمسيس من خمسينات القرن الماضي وحتى عام ٢٠٠٦ حين تم نقله إلى موقع المتحف، ولم يتأثر بمياه الامطار.