أنباء اليوم
الأحد 15 يونيو 2025 12:11 صـ 17 ذو الحجة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
العلى و الشاعر بمطعم الحبايب وزير قطاع الأعمال العام في زيارة مفاجئة لشركتي ”العربية” و”ممفيس” للأدوية لمتابعة سير العمل والإنتاج محافظة الجيزة: غلق كلي بطريق الواحات تحديداً في تقاطعه مع طريق زويل وزير الإسكان يتابع مع محافظ كفر الشيخ سير العمل بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يوضح حقيقة ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي بشأن تأثر مصر بأي تسريبات إشعاعي الرئيس السيسي يتلقي اتصالًا هاتفيًا من نظيره التركي رئيس الوزراء يدلي بتصريحات تليفزيونية في ختام جولته الميدانية اليوم بمحافظة البحيرة الداخلية:ضبط المتهمين في واقعة سرقة سيارة أحد الأشخاص بالجيزة جولر ام ابراهيم دياز؟ من سيلعب الجوكر فى خطط الونسو فى الموسم القادم محافظ أسوان يزور الرائد أحمد طارق شمت وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية يتابعان سير العمل بمنظومتي مياه الشرب والصرف الصحي جامعة جنوب الوادي تشارك في الملتقى العلمي الثاني لوحدة البرامج المهنية بجامعة أسيوط

الحكيم (الجزء الثاني) بقلم - رضا العزايزة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

السائل : ‏السلام عليك أيها الحكيم

‏الحكيم : وعليك السلام والرحمه والمغفرة أخى الكريم

‏السائل: سهلت علي البداية ايها الحكيم الطيب

‏الحكيم : جئت تسأل عن نقد العهد لا بأس تحدث

‏بكى السائل : نعم أيها الحكيم كيف عرفت

‏الحكيم : من لمعان عينك وأجراس قلبك المتوجسه خيفه

‏زاد بكاء السائل : ثم قال لم الدنيا لازالت في قلبي وارهقني الصعود للقمة والمُبتغي

الحكيم : هون عليك يابنى هذا هو الثمن

السائل: ثمن ماذا؟!!!

الحكيم : الوصول

عندما تصعد الجبل ستقف وتقع وتقوم وتتسلق وتهرول وتُحبط وتستعين وتطلب العون من المُعين

لن تصل للقمه بدون وقود

السائل: وقود!!!

الحكيم : نعم وقود الدنيا هو صدق الإيمان أثناء الهبوط والصعود وهو الزاد والزواد للعوده للوطن

السائل : لكنى تعبت أيها الحكيم

الحكيم: عظم المُبتغي تسكن الجوارح و يهون الألم

إن صدقت في حبك للوصول والوصال

السائل: أشعر بالعجز والتعب أيها الحكيم

الحكيم: انت على الطريق لا مفر من المحنة والمنحة

مابين البلاء والعطاء

السائل: إلي متي؟!!

الحكيم : إلى أن تُكبر الصغير وتُصغر الكبير

وتستعد للسفر وتعد حقائب الإيمان

السائل: أيها الحكيم أنا مرهق لا أريد الغاز

الحكيم : عندما تصبح الدنيا صغيرة وهى في عينك كبيرة الآن ...

وتُكبر الآخرة لأنها صغيرة فى عينك الآن ...

حينها ستصبح انت الحكيم

والسفر انت تعلم وجهته

للمحبوب.... (تسير وتطوف وتُسبح بالكفوف)

السائل : إذا لا مفر من الألم

الحكيم : ليس ألم بل أمل للوصول

عظم المُبتغي يقل المُشتكي

السائل : ترك الحكيم و ظل يردد

( عظم المُبتغي يقل المُشتكى .. عظم المُبتغي يقل المُشتكى)

حتى تواري بعيداً عن الحكيم

..........