أنباء اليوم
الجمعة 31 أكتوبر 2025 05:47 صـ 9 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
البرلمان العربي وبرلمان أمريكا اللاتينية يرحبان بعقد مؤتمر إعادة إعمار غزة في القاهرة ”هيئة الاستعلامات” : حشد إعلامي عالمي غير مسبوق في افتتاح المتحف المصري الكبير شراكة تاريخية تجمع بين FC Masar وMG مصر لتصبح الناقل الرسمي والراعي الرئيسي مصر تخلّد فعالية افتتاح المتحف بدعوة فنية مستوحاة من تابوت الملك الذهبي ممثل وكالة ”جايكا” اليابانية للنايل تي في : التعاون في المتحف الكبير نموذج للعمل المشترك مالياً وفنياً وثقافياً التشكيل الرسمي لنادي الزمالك استعدادا لمواجهة البنك الأهلي محافظ الجيزة يتفقد اللمسات النهائية لأعمال التطوير والتجميل استعدادًا لافتتاح المتحف المصري الكبير مصر للطيران: إقلاع رحلاتنا من مطارات الجمهورية طبقًا للتوقيت الشتوي اعتبارًا من فجر غد وزير الرياضة يصدر قراراً بتشكيل اللجنة المؤقتة لإدارة شئون النادى الإسماعيلي تشكيل فريق البنك الأهلى لمواجهة الزمالك فى الدوري الرئيس السيسي يؤكد اعتزاز مصر بالعلاقات الاستراتيجية الراسخة التي تجمعها بإريتريا ”الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين”: افتتاح المتحف المصري الكبير حدث عالمي يرسخ هوية مصر الحضارية

الحكيم (الجزء الثاني) بقلم - رضا العزايزة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

السائل : ‏السلام عليك أيها الحكيم

‏الحكيم : وعليك السلام والرحمه والمغفرة أخى الكريم

‏السائل: سهلت علي البداية ايها الحكيم الطيب

‏الحكيم : جئت تسأل عن نقد العهد لا بأس تحدث

‏بكى السائل : نعم أيها الحكيم كيف عرفت

‏الحكيم : من لمعان عينك وأجراس قلبك المتوجسه خيفه

‏زاد بكاء السائل : ثم قال لم الدنيا لازالت في قلبي وارهقني الصعود للقمة والمُبتغي

الحكيم : هون عليك يابنى هذا هو الثمن

السائل: ثمن ماذا؟!!!

الحكيم : الوصول

عندما تصعد الجبل ستقف وتقع وتقوم وتتسلق وتهرول وتُحبط وتستعين وتطلب العون من المُعين

لن تصل للقمه بدون وقود

السائل: وقود!!!

الحكيم : نعم وقود الدنيا هو صدق الإيمان أثناء الهبوط والصعود وهو الزاد والزواد للعوده للوطن

السائل : لكنى تعبت أيها الحكيم

الحكيم: عظم المُبتغي تسكن الجوارح و يهون الألم

إن صدقت في حبك للوصول والوصال

السائل: أشعر بالعجز والتعب أيها الحكيم

الحكيم: انت على الطريق لا مفر من المحنة والمنحة

مابين البلاء والعطاء

السائل: إلي متي؟!!

الحكيم : إلى أن تُكبر الصغير وتُصغر الكبير

وتستعد للسفر وتعد حقائب الإيمان

السائل: أيها الحكيم أنا مرهق لا أريد الغاز

الحكيم : عندما تصبح الدنيا صغيرة وهى في عينك كبيرة الآن ...

وتُكبر الآخرة لأنها صغيرة فى عينك الآن ...

حينها ستصبح انت الحكيم

والسفر انت تعلم وجهته

للمحبوب.... (تسير وتطوف وتُسبح بالكفوف)

السائل : إذا لا مفر من الألم

الحكيم : ليس ألم بل أمل للوصول

عظم المُبتغي يقل المُشتكي

السائل : ترك الحكيم و ظل يردد

( عظم المُبتغي يقل المُشتكى .. عظم المُبتغي يقل المُشتكى)

حتى تواري بعيداً عن الحكيم

..........