الجمعة 26 أبريل 2024 06:24 مـ 17 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

بوتين خلال خطابه السنوي أمام الجمعية الفيدرالية.. تعليق روسيا مشاركتها في معاهدة ستارت الجديدة

الرئيس الروسي
الرئيس الروسي


قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطابه السنوي أمام الجمعية الفدرالية إن الدول الغربية دربت ضباطا من الكتائب الأوكرانية وزودتهم بالأسلحة، قبل بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة، تفاوضت كييف مع الغرب بشأن توريد الأسلحة.

وأضاف بوتين أنه، في الوقت نفسه، لم تحل كييف مشاكل دونباس، لكنها لعبت بالوقت ببساطة، وارتكبت اغتيالات سياسية وسخرت من رجال الدين.
"كانوا يلعبون فقط من أجل كسب الوقت، ومارسوا الخداع (في الغرب)، وغضوا الطرف عن الاغتيالات السياسية، وعن قمع نظام كييف للذين اعترضوا عليه، وعن الاستهزاء بالمؤمنين".

ووصف الرئيس الروسي، اليوم الثلاثاء، بيان الناتو الذي يطالب روسيا فيه بالعودة إلى معاهدة ستارت وقبول عمليات التفتيش على المنشآت النووية بالسخيف.

وقال بوتين: "في أوائل فبراير من هذا العام، أصدر حلف شمال الأطلسي بيانًا يتضمن مطالب فعلية لروسيا، على حد تعبيرهم، "بالعودة إلى تنفيذ معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية"، بما في ذلك قبول عمليات التفتيش على منشآت الدفاع النووي الخاصة بنا..

حسنًا لا أعرف حتى ماذا أسميه إنه نوع من السخف. ذلك على حد وصفه، نحن نعلم أن الغرب متورط بشكل مباشر في محاولات نظام كييف لضرب قواعد طيراننا الاستراتيجي".

وأضاف بوتين: "من خلال الإدلاء ببيانه الجماعي، قدم الناتو بالفعل طلبًا للانضمام إلى معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية. نحن نتفق مع هذا. علاوة على ذلك، نعتقد أن مثل هذا البيان طال انتظاره. بعد كل شيء، لا يتألف الناتو من قوة نووية واحدة فقط، فالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تمتلكان أيضًا ترسانات نووية. إنهم يتحسنون ويتطورون. وهم أيضًا موجهون ضد روسيا".

وأعلن أعلن الرئيس الروسي ، تعليق مشاركة روسيا في المعاهدة الروسية الأمريكية بشأن خفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية.
وقال بوتين: "أنا مضطر لأن أعلن اليوم أن روسيا ستعلق مشاركتها في معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية. أكرر، ليس الانسحاب من المعاهدة. لا ، بل بالتحديد تعليق مشاركتها. ولكن قبل العودة إلى المناقشة، يجب أن نفهم لأنفسنا، ما الذي تريده تلك الدول مثل فرنسا وبريطانيا العظمى وكيف سنأخذ في الاعتبار ترساناتهما الاستراتيجية، أي القدرة الضاربة المشتركة لتحالف شمال الأطلسي".