أنباء اليوم
الإثنين 15 سبتمبر 2025 06:21 مـ 22 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير التربية والتعليم يشهد إطلاق أولى تدريبات مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي لمعلمي الحاسب الآلي ”المرحلة الثانوية” الرئيس السيسي يشارك في أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة رئيس الوزراء يتابع جاهزية محافظات المرحلة الثانية لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل رئيس الوزراء يستعرض مع وزيرة التخطيط جهود حوكمة الاستثمارات العامة في العام المالي 2024 – 2025 الداخلية:ضبط نجل ضابط شرطة سابق لقيامه بالسير برعونة ووفاة شخص بالإسماعيلية القمة العربية الاسلامية الاستثنائية تبدأ أعمالها بالدوحة لبحث تطورات الأوضاع بالمنطقة بمشاركة الرئيس السيسي الداخلية:ضبط المتهم في واقعة خلال نشر فيديوهات وصور مفبركة لسيدة بالقاهرة ترتيبات خاصة لاستقبال ذوي الاحتياجات وكبار السن في اجتماع الجمعية العمومية سوار الملك بسوسنس الأول من الاكتشاف إلى الاختفاء جاب الله» يكشف تفاصيل حالة إمام عاشور لاعب النادي الأهلي إل جي مصر تطلق مرحلة من مبادرة “Better Home” في مدينة الحمام محافظ بني سويف يلتقي أهالي الزيتون

بردية وزيري أول وأكبر بردية بالخط الهيراطيقية يتم العثور عليها في سقارة

صورة توضيحية
صورة توضيحية

على هامش الإحتفال بإفتتاح المرحلة الأولي من مشروع تطوير المتحف المصري بالتحرير، تم عرض بردية وزيري 1 لأول مرة بعد الإنتهاء من أعمال ترميمها في فاترينة خاصة بها.

عثر على هذه البردية أثناء حفائر البعثة المصرية فى منطقة سقارة برئاسة الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار فى مايو عام 2022، فى تابوت شخص يدعى أحمس، ومحتوى هذه البردية هو كتاب موتى لأحمس مكتوبة بالخط الهيراطيقى وتعود إلى بداية العصر البطلمي (300ق.م).

وعثر على هذه البردية داخل التابوت الخاص بهذا الشخص ملفوفة فى حالتها الأصلية فى حالة ممتازة من الحفظ، وقد تم التعامل مع هذه البردية وفتحها بواسطة خبراء الترميم المصريين بمعامل المتحف المصرى بالتحرير.

يبلغ طول هذه البردية حوالى 16 متر تقريبا وهى أطول وأكمل بردية كتاب موتى مكتوبة بالخط الهيراطيقى عثر عليها فى سقارة من هذه الفترة، وتتميز هذه البردية بأنها الوحيدة من بين ما عثر عليه فى سقارة التى لها سياق أثرى معروف حيث أنها خرجت من تابوت شخص يحمل نفس الأسم الذى ظهر على البردية.

ظهر اسم أحمس على البردية حوالى 260 مرة بالخط الهيراطيقى.

والبردية مكتوبة بالحبر الأسود لغالبية النصوص في حين يوجد بعض النصوص بالحبر الأحمر، وهي تحتوى على 113 فصل من كتاب الموتى موزعة على 150 عمود مختلف الأحجام والمقاسات وكذلك عدد السطور فى كل عمود، تم كتابة الفصول وترتيبها فى تنسيق جيد من خلال كتابة الفصول فى أماكن محددة وكذلك تحديد أماكن أخرى للرسوم التوضيحية، وتبدأ البردية بمساحة فارغة حوالى 40 سم ثم بعد ذلك يوجد منظر كبير يوضح صاحب البردية وهو يتعبد للمعبود أوزير جالساً داخل المقصورة.

أما عن الخط الهيراطيقى المكتوب به البردية فهو خط واضح مكتوب بشكل منظم يعكس احترافية الكاتب الذى قام بتنفيذ هذا العمل، حيث تعد البردية إضافة ممتازة لنصوص كتاب الموتى التى ترجع للعصر البطلمى من سقارة.

تجدر الإشارة إلى أن كتاب الموتى هو مجموعة من الوثائق الدينية

والنصوص الجنائزية التي كانت تستخدم في مصر القديمة، لتكون دليلاً للميت في رحلته للعالم الآخر، حيث يضم دعوات للآلهة وأناشيد وصلوات، ثم وصف لما تجده أرواح الموتى في العالم الآخر من الحساب وما يلحقها من عقاب وثواب، وكان كل مصري قديم ذو شأن حريصًا على تكليف الكهنة بتجهيز كتاب موتى له، يذكر فيه اسمه وذلك استعدادا ليوم وفاته وتجهيز طقوس نقله إلى مقبرته.

موضوعات متعلقة