أنباء اليوم
الأربعاء 30 يوليو 2025 02:33 صـ 3 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
روسيا: من المستحيل تحقيق السلام في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية وزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن في زيارة ثنائية فيكسد مصر تعلن تجديد رخصة تقديم خدمات التوقيع الإلكتروني بعد حصولها على شهادة التصديق من إيتيدا ورشة عمل في كلية طب المستنصرية عن مكافحة الفساد الإداري والمالي وإجراءات القضاء عليه وزارة الطيران المدني تؤكد انقطاع التيار الكهربائي كان لحظيًا ومحدودًا ولم يؤثر علي خدمات الملاحة الجوية الرئيس السيسي يُثمن تصريحات رئيس وزراء المملكة المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية رئيس جامعة المنوفية يترأس اجتماع مجلس الجامعة الزمالك يتعاقد مع أحمد ربيع لاعب البنك الاهلي لمدة 5 مواسم صندوق النقد الدولي يتوقع نموا كبيرا للاقتصاد المصري في 2025 الفنانة مروى اللبنانية تنعى زياد الرحباني وخالص العزاء والمواساة للفنانة فيروز رئيس الوزراء يتابع مع رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عدداً من ملفات العمل وزير قطاع الأعمال العام في زيارة ميدانية موسعة لشركة الإسكندرية للأدوية

كيف ينظر الرجل للمرأة عندما يقرر الزواج منها

1- كيف ينظر الرجل للمرأة عندما يقرر الزواج منها ؟

يرتبط الزواج في ذهن الرجل بالراحة. فإذا منحته المرأة الراحة النفسية بذل من أجلها الجهد الجسدي والغالي والنفيس.

الزواج بالنسبة للرجل يمثل الراحة النفسية قبل أي شيئ. المرأة التي توفر له تلك الراحة النفسية يكافؤها ببذل الجهد من أجل توفير ما يسعدها.

هذا الأمر تستغربه النساء لأن أكثرهن بسبب الكذب المنتشر حول الرجال يعتقدن أنه يتزوج من أجل الجنس أو الطبخ. كل ما تقوم به المرأة يترجمه الرجل في عقله إلى راحة. الجنس راحة، الطبخ راحة، غسيل الملابس راحة، الإهتمام بتفاصيله البسيطة كجلب كوب شاي راحة، إستقباله بإبتسامة راحة، الضحك معه راحة، وهكذا كل شيئ بالنسبة له يصب في صندوق الراحة.

من طبع الرجل الإمتنان لمن يوفر له ما يحتاجه ويحب أن يقدم مكافئة له. في هذة الحالة يبدأ بإعتبار زوجته الدجاجة التي تبيض ذهبا وعليه أن يحافظ عليها بأي ثمن. يلبي رغباتها ويتقرب إليها بالهدايا ويختار لها أعذب الكلام.

2- حاجة الرجل للزواج

هذا شيئ غريب، الكائن الذي يعشق الراحة مستعد للعمل الشاق في سبيل المحافظة على من توفر له الراحة.

المرأة في الغالب لا تدرك هذا المعنى وقد تعتقد أن الرجل يتزوج من أجل الزواج أو الأولاد أو لجمالها أو لنسبها أو لدينها. كل تلك أمور ثانوية تفقد قيمتها عندما لا يشعر بالراحة وأهم نوع من أنواع الراحة هو الراحة النفسية.

أن لا يشعر أنه مطارد بنظراتها وإعتراضاتها ومشاعرها العنيفة ضده. إعتراضاتها الداخلية عليه وعلى أسلوب حياته أو وضعه المادي هو ما سيفقده الشعور بالراحة حتى لو قامت هي بكل الأعمال الظاهرية لتوفير الراحة.

صراع الرجل مع المرأة ليس على أعمالها ولكن على مشاعرها وهي لا تحسب حساب لهذا ولا تستثمر قدراتها في التأثير على الرجل إلا سلبا.

نقطة ضعف المرأة هي نفسها نقطة قوتها عندما تسيطر على مشاعرها وتوجهها في الإتجاه الصحيح. المرأة تفعل العكس تماما بحيث صارت تقايض الرجل على الراحة. لسان حالها يقول حقق لي ما أريد وحينها سأمنحك الراحة. هذة المعادلة لا تستقيم. أولا تحقق له الراحة وبعدها تحصل على ما تريد. من هنا إلى أن تقتنع المرأة بهذة الفكرة ستبقى تعاني أو قد يحدث ما هو أفضل بالنسبة للرجل، تدخل في حياته من تعرف كيف تورد الإبل، فتوفر له ما يحتاجه لتستحوذ عليه بالكامل.

قوة المرأة في التأثير على الرجل جبارة، لكنها لا تريد إستخدامها أو أن غرورها أكبر من أن تستخدمها.