أنباء اليوم
الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 05:14 صـ 13 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
موعد مباراة ليفربول وريال مدريد في دوري أبطال أوروبا والقنوات الناقلة اليوم ضياء رشوان: الإعلام الدولي أجمع على عظمة الإنجاز بتشييد المتحف المصري الكبير الآثار: لا صحة لما يتم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ترك إدارة المتحف المصري الكبير أغطية بلاستيكية ممزقة ومُلقاة على... مصرع 3 أشخاص وإصابة سيدة صعقا بالكهرباء بسبب سوء الأحوال الجوية بالبحيرة وزير الشباب والرياضة يفتتح بطولة العالم لتنس الطاولة للإعاقات الذهنية بمشاركة 10 دول رفع حالة الطوارئ بسبب سوء الأحوال الجوية بمحافظة القليوبية وفاة والد إمام وخطيب المسجد الحرام عبد الله الجهني محافظ الجيزة يجوب شوارع الوراق وإمبابة ليلاً ويوجه إنذارًا الي نائب رئيس هيئة النظافة بعد رصد قصور في النظافة إخلاء سبيل الشيخ مصطفى العدوى بكفالة 10 آلاف جنيه إدارة ترامب تخفض المساعدات الغذائية لـ42 مليون أمريكي النائب العام يجري زيارة لرئيس مجلس الشيوخ لتهنئته بتولي منصبه الجديد بيراميدز يبدأ مشواره الأفريقي أمام ريفرز يونايتد.. تعرف على مواعيد مباريات دور المجموعات

الفيدرالى الأمريكى قد يؤجل الخفض إلى 2024

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



ستبقى موجة رفع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول من المتوقع وقد تستمر حتى عام 2024 قبل أن تعاود التراجع، وفقا لتحليل نشرته صحيفة chinadaily الصينية.

ونقلت الصحيفة عن خبراء توقعاتهم بأن يكون هناك المزيد من جولات الزيادات الضخمة فى أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية حتى تصل إلى %4.4 بنهاية العام.

وكانت التوقعات السابقة فى يونيو الماضى تشير إلى أن أسعار الفائدة الأمريكية ستغلق عام 2022 على ذروة نسبتها %3.4.

وقبل أيام، رفع بنك الاحتياطى الفيدرالي، سعر الفائدة للمرة الخامسة على التوالى فى 2022، وللمرة الثالثة على التوالى بواقع 75 نقطة أساس فى إطار مساعيه لكبح التضخم، ليصل نطاق الفائدة إلى ما بين 3 و %3.25.

وتشير التوقعات إلى أن سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية سيقفز إلى %4.6 فى نهاية العام المقبل، قبل أن يتراجع إلى %3.9 بنهاية العام 2024.

وتتناقض هذه التوفعات، مع توقعات أخرى سابقة رجحت بدء خفض أسعار الفائدة الأمريكية فى العام المقبل.

وحذر المسؤولون والخبراء من أن دورة رفع سعر الفائدة الأقوى والأطول من المتوقع أن تقوض الاقتصاد العالمى وترفع مخاطر الركود الاقتصادي، وتعزز من تدفقات رأس المال الخارجة من العديد من الاقتصادات الناشئة مع تهديد استدامة ديونها.

وتعكس الزيادات الحادة فى أسعار الفائدة أيضًا زلات مسؤولى البنك المركزى فى تحديد التهديد الذى يشكله التضخم على الاقتصاد، إذ توقف بنك الاحتياطى الفيدرالى عن رفع أسعار الفائدة العام الماضي، حيث قال باول وغيره من كبار قادة الاحتياطى الفيدرالى إنهم يعتقدون أن الزحف البطيء للتضخم طوال عام 2021 سيكون مؤقتًا، ومنذ أن اتضح أنهم كانوا مخطئين، كان على صانعى السياسات اللحاق بالتضخم الذى تصاعد بسرعة خارجة عن سيطرتهم.