أنباء اليوم
الأربعاء 6 أغسطس 2025 06:52 صـ 11 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير البترول يصدر حركة ترقيات وتنقلات بالوزارة مصدر أمني يكشف حقيقة الصور المتداولة لشخصين بشكل إباحى والإدعاء بكونها لضابطى شرطة المستشارة أمل عمار: المرأة المصرية دائمًا تثبت أنها في الصفوف الأولى تتحمل المسؤولية وتلبي نداء الوطن بشجاعة محافظ الدقهلية: العملية الانتخابية تمت دون معوقات نتيجة التنسيق بين مختلف الأجهزة تهـــــنئة ”الليلة الأخيرة” بقلم ـ راندا عطوان وشّين في وش واحد.. بقلم ـ هالة شُرِيح سليم محافظ أسوان : تأمين صناديق الإقتراع لإنتخابات مجلس الشيوخ وتسليمها للجان الفرز كهرباء بني سويف تعلن فصل التيار الكهربائي ” 4 ساعات”عن بعض المناطق والأحياء محافظ بني سويف يتابع ختام عملية التصويت وغلق اللجان محافظ المنوفية يعلن غلق صناديق الاقتراع بكافة اللجان بنطاق المحافظة وانتهاء عملية التصويت ”حسين فهمي” يعلن عن تعاون فني لتوثيق المشروعات الثقافية بالعاصمة الإدارية الجديدة بالتعاون مع شركة Strike Media

”البحوث الإسلامية”: الدعوة إلى دين موحد مخالف لفطرة الخلق في الكون

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أكدت لجنة العقيدة والفلسفة بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف أن ما أُذيع عبر بعض القنوات الفضائية مؤخرًا من إعلان واضح أمام الجمهور بالدعوة إلى الديانة الموحدة أو كما يسمّونها "الديانة الإبراهيمية"، هي دعوة لا تتفق وطبيعة الخلق وفطرتهم التي تقرّ الاختلاف في اللون والعرق وحرية العقيدة، كما أنها دعوة تخالف صحيح ما ورد به القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وما اتفق عليه سلف الأمة.
وأضافت اللجنة في بيانها أن هذه الدعوة سبق أن بيَّن شيخ الأزهر مدى خطورتها عندما أكد في خطابه أنها تشبه دعاوى العولمة، ونهاية التاريخ، و«الأخلاق العالمية» وغيرها – وإن كانت تبدو في ظاهر أمرها أنها دعوة إلى الاجتماع الإنساني وتوحيده والقضاء على أسباب نزاعاته وصراعاته.. إلَّا أن المتأمل يجد أنها دعوةٌ إلى مُصادرة أغلى ما يمتلكُه بنو الإنسانِ وهو: «حرية الاعتقاد» وحرية الإيمان، وحرية الاختيار، وكلُّ ذلك مِمَّا اشتملت عليه الشرائع، وأكَّدت عليه في نصوص صريحة واضحة، ثم هي دعوةٌ فيها من أضغاث الأحلام أضعاف ما فيها من الإدراك الصحيح لحقائق الأمور وطبائعها.
وأوضحت اللجنة أن رفضها لمثل هذه الدعاوى لا يتعارض مع الإيمان بجميع أنبياء الله ورسالاتهم، لكنه يتفق مع طبيعة خلق الله لهذا الكون وتكوينه وفطرته، وأن هؤلاء الداعين لمثل هذا التوجه علىهم أن يبحثوا عن طريق آخر ليحققوا مصالحهم وأجنداتهم بعيدًا عن الأديان، وليتركوا الدين لله، ويذهبوا بآمالهم حيث يريدون، فالدين ليس مطية لتحقيق الأحلام والأماني.

موضوعات متعلقة