أنباء اليوم
الأربعاء 10 ديسمبر 2025 12:17 مـ 19 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تستقبل النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي محافظ المنوفية يتفقد أعمال قطع الفرمة بطريق 21 شما – ساقية المنقدى – منوف محافظ أسوان يتفقد اللجان الإنتخابية فى اليوم الأول لجولة الإعادة للمرحلة الأولى لمجلس النواب محافظ المنوفية يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة نفق البساتين بحي غرب شبين رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية تسوية بين عددٍ من الجهات الحكومية وشركة جنوب الوادي للأسمنت جامعة القناة تعزز الوعي والقيم المجتمعية لدى طلاب المدارس وزير الإسكان يتابع موقف مشروع منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الجديدة المجلس الأعلى للجامعات ينظم ورشة عمل بعنوان تقييم أداء أعضاء هيئة التدريس محافظ أسيوط يعلن فتح لجان انتخابات النواب 2025 في الدوائر الثلاثة وسط جاهزية كاملة وانضباط تام وزير الدولة للإنتاج الحربي: ”حلوان للصناعات غير الحديدية” من أهم الصروح الصناعية بدء الاقتراع في 30 دائرة انتخابية من المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب وزير الدفاع يلتقي مقاتلي قوات حرس الحدود ويكرم عدداً من المتميزين

”البحوث الإسلامية”: الدعوة إلى دين موحد مخالف لفطرة الخلق في الكون

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أكدت لجنة العقيدة والفلسفة بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف أن ما أُذيع عبر بعض القنوات الفضائية مؤخرًا من إعلان واضح أمام الجمهور بالدعوة إلى الديانة الموحدة أو كما يسمّونها "الديانة الإبراهيمية"، هي دعوة لا تتفق وطبيعة الخلق وفطرتهم التي تقرّ الاختلاف في اللون والعرق وحرية العقيدة، كما أنها دعوة تخالف صحيح ما ورد به القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وما اتفق عليه سلف الأمة.
وأضافت اللجنة في بيانها أن هذه الدعوة سبق أن بيَّن شيخ الأزهر مدى خطورتها عندما أكد في خطابه أنها تشبه دعاوى العولمة، ونهاية التاريخ، و«الأخلاق العالمية» وغيرها – وإن كانت تبدو في ظاهر أمرها أنها دعوة إلى الاجتماع الإنساني وتوحيده والقضاء على أسباب نزاعاته وصراعاته.. إلَّا أن المتأمل يجد أنها دعوةٌ إلى مُصادرة أغلى ما يمتلكُه بنو الإنسانِ وهو: «حرية الاعتقاد» وحرية الإيمان، وحرية الاختيار، وكلُّ ذلك مِمَّا اشتملت عليه الشرائع، وأكَّدت عليه في نصوص صريحة واضحة، ثم هي دعوةٌ فيها من أضغاث الأحلام أضعاف ما فيها من الإدراك الصحيح لحقائق الأمور وطبائعها.
وأوضحت اللجنة أن رفضها لمثل هذه الدعاوى لا يتعارض مع الإيمان بجميع أنبياء الله ورسالاتهم، لكنه يتفق مع طبيعة خلق الله لهذا الكون وتكوينه وفطرته، وأن هؤلاء الداعين لمثل هذا التوجه علىهم أن يبحثوا عن طريق آخر ليحققوا مصالحهم وأجنداتهم بعيدًا عن الأديان، وليتركوا الدين لله، ويذهبوا بآمالهم حيث يريدون، فالدين ليس مطية لتحقيق الأحلام والأماني.

موضوعات متعلقة