أنباء اليوم
الأربعاء 30 أبريل 2025 01:38 مـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس الوزراء يتابع موقف المخزون من السلع الاستراتيجية ظهور طفل دمنهور بماسك ”سبايدر مان” فى جلسة محاكمة المتهم بالاعتداء عليه الداخلية : ضبط أحد الأشخاص لقيامه بتزوير المحررات الرسمية الحكومية بالغربية الداخلية : ضبط 3 عناصر إجرامية لقيامهم بإنشاء ورشة لتصنيع الأسلحة النارية بالبحيرة الداخلية : مصرع عنصر إجرامي شديد الخطورة بأسيوط تراجع مشتريات المصريين من الذهب 16% خلال الربع الأول من 2025 نقيب الصحفيين يوجه بالامتناعَ عن نشر أى صور تُخصّ طفلَ ”قضية دمنهور” حفاظًا على مصلحته قرار جمهوري بالموافقة على اتفاقية نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين مصر والإمارات وزير الإسكان يتابع تنفيذ مشروع ديارنا بمدينة برج العرب الجديدة رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاق للتصنيع المحلي لأكياس وقِرَب جمع الدم بالشراكة مع شركة JMS اليابانية عصر ترامب الذهبي في أول 100 يوم.. مشرق للذهب وقاتم للأسهم والدولار سعر الذهب اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 في مصر صباحًا

”البحوث الإسلامية”: الدعوة إلى دين موحد مخالف لفطرة الخلق في الكون

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أكدت لجنة العقيدة والفلسفة بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف أن ما أُذيع عبر بعض القنوات الفضائية مؤخرًا من إعلان واضح أمام الجمهور بالدعوة إلى الديانة الموحدة أو كما يسمّونها "الديانة الإبراهيمية"، هي دعوة لا تتفق وطبيعة الخلق وفطرتهم التي تقرّ الاختلاف في اللون والعرق وحرية العقيدة، كما أنها دعوة تخالف صحيح ما ورد به القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وما اتفق عليه سلف الأمة.
وأضافت اللجنة في بيانها أن هذه الدعوة سبق أن بيَّن شيخ الأزهر مدى خطورتها عندما أكد في خطابه أنها تشبه دعاوى العولمة، ونهاية التاريخ، و«الأخلاق العالمية» وغيرها – وإن كانت تبدو في ظاهر أمرها أنها دعوة إلى الاجتماع الإنساني وتوحيده والقضاء على أسباب نزاعاته وصراعاته.. إلَّا أن المتأمل يجد أنها دعوةٌ إلى مُصادرة أغلى ما يمتلكُه بنو الإنسانِ وهو: «حرية الاعتقاد» وحرية الإيمان، وحرية الاختيار، وكلُّ ذلك مِمَّا اشتملت عليه الشرائع، وأكَّدت عليه في نصوص صريحة واضحة، ثم هي دعوةٌ فيها من أضغاث الأحلام أضعاف ما فيها من الإدراك الصحيح لحقائق الأمور وطبائعها.
وأوضحت اللجنة أن رفضها لمثل هذه الدعاوى لا يتعارض مع الإيمان بجميع أنبياء الله ورسالاتهم، لكنه يتفق مع طبيعة خلق الله لهذا الكون وتكوينه وفطرته، وأن هؤلاء الداعين لمثل هذا التوجه علىهم أن يبحثوا عن طريق آخر ليحققوا مصالحهم وأجنداتهم بعيدًا عن الأديان، وليتركوا الدين لله، ويذهبوا بآمالهم حيث يريدون، فالدين ليس مطية لتحقيق الأحلام والأماني.

موضوعات متعلقة