أنباء اليوم
الأحد 2 نوفمبر 2025 12:49 مـ 11 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الخارجية يلتقي رئيس وزراء لبنان وزيرة التخطيط تبحث مع وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين الداخلية:ضبط عدد من قضايا الإتجار فى العملات الأجنبية المختلفة بقيمة 3 مليون جنيه الداخلية:ضبط عدد من القضايا للتلاعب بأسعار الخبز والبيع بأزيد من السعر المقرر وعدم الإعلان عن الأسعار وزير الإسكان يُصدر ( 4 ) قرارات لإزالة التعديات ومخالفات البناء بالساحل الشمالي ومدينة الفيوم الجديدة بقلم رحاب جاد.. افتتاح المتحف المصري الجديد.. ملحمة فخر تُكتب بحروف من ذهب تهنئة خاصة الرئيس السيسي وزعماء العالم أمام تمثال رمسيس الثاني في المتحف المصري الكبير مسلة الملك رمسيس الثاني المعلقة تفتح أبوابها في افتتاح أسطوري للمتحف المصري الكبير الرئيس السيسي وكبار قادة العالم أمام قناع توت عنخ آمون مصر تبهر العالم في افتتاح اسطوري للمتحف المصري الكبير وزير الثقافة: افتتاح المتحف المصري الكبير تتويج لإرادة وطن

عمرو مصطفى :حسن الخلق من أجمل صفات الداعية وهو أقصر طريق لقلوب الناس

عمرو مصطفى
عمرو مصطفى

عُقدت مساء اليوم الجمعة ١٢ أغسطس ٢٠٢٢م المحاضرة التثقيفية للأئمة الأكثر تميزًا في الأنشطة الدعوية وخاصة نشاط الدروس المنهجية، بحضور الشيخ/ نور الدين قناوي رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور/ عمرو مصطفى مدير عام البعثات والوافدين، والشيخ/ محمد سمير حماد مدير عام الإعلام والعلاقات الإسلامية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وفي كلمته أكد الشيخ/ محمد سمير حماد مدير عام الإعلام والعلاقات الإسلامية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن المعسكرات التثقيفية أداة هامة في الارتقاء بمستوى الأئمة، وذلك لتعدد برامجها وتنوعها، كما أنها نقطة التقاء إيجابية لمناقشة القضايا التي تهم الأئمة، وتساعد على اكتساب المهارات، وصقل وتكوين شخصية الإمام، وتعوده الاعتماد على الذات، إضافة إلى تنمية المهارات الأساسية لتقديم ما يفيد المجتمع.
مضيفًا أن المسجد له رسالة عظيمة لا تقف عند إقامة الشعائر، فللمسجد رسالة إيمانية، وأخلاقية، وتربوية، وتثقيفية، ووطنية، وإنسانية، واجتماعية، وتكافلية، وأن مساجد مصر استعادت بفضل الله (عز وجل) أداء رسالتها على الوجه الأكمل.
وفي كلمته أكد الدكتور/ عمرو مصطفى مدير عام البعثات والوافدين بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن الخلق الحسن من أجمل ما يتحلى به الدعاة، وهو أقصر طريق لقلوب الناس، موضحًا أن النبي (صلى الله عليه وسلم) استخدم عدة أساليب في الدعوة إلى الله (تبارك وتعالى) ومن أهمها أسلوب شحذ الهمم في إيجاد الدافعية في الدعوة إلى الله (تبارك وتعالى)، حيث يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): "من يأخذُ عنِّي هؤلاءِ الكلماتِ فيعملُ بِهنَّ أو يعلِّمُ من يعملُ بِهنَّ قلتُ أنا يا رسولَ اللَّهِ فأخذَ بيدي فعدَّ خمسًا فقالَ اتَّقِ المحارمَ تَكن أعبدَ النَّاسِ وارضَ بما قسمَ اللَّهُ لَك تَكن أغنى النَّاسِ وأحسِن إلى جارِك تَكن مؤمنًا وأحبَّ للنَّاسِ ما تحبُّ لنفسِك تَكن مسلِمًا ولا تُكثرِ الضَّحِك فإنَّ كثرةَ الضَّحِك تُميتُ القلبَ"، مضيفًا أن على الإمام أن يتقن أسلوب الإقناع وهو من الأساليب التي استخدمها النبي (صلى الله عليه وسلم) في دعوته، حيث جاءه شاب يريد أن يأذن له في الزنا، فقال النبيُّ عليه الصلاةُ والسلامُ : "أتحبُّه لأُمِّكَ فقال : لا ، جعلني اللهُ فداك ، قال : كذلك الناسُ لا يُحبُّونَه لِأمَّهاتِهم ، أتحبُّه لابنتِك ؟ قال : لا، جعلني اللهُ فداك قال : كذلك الناسُ لا يُحبُّونَه لبناتِهم ، أتحبُّه لأختِك ؟ وهو يقولُ في كلِّ واحدٍ لا ، جعلني اللهُ فداك ، وهو صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يقولُ كذلك الناسُ لا يُحبُّونَه ، فوضع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يدَه على صدرِه وقال : اللهمَّ طهِّرْ قلبَه واغفر ذنبَه وحصِّنْ فَرْجَه فلم يكن شيءٌ أبغضَ إليه منه".