أنباء اليوم
الأربعاء 2 يوليو 2025 06:59 صـ 6 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
تحرك سريع واستقبال بمطار الجونة..محافظ البحر الأحمر ينتقل لموقع حادث حفار جبل الزيت ويزور المصابين الناجيين للاطمئنان عليهم وزير الرياضة يهنئ الخماسي الحديث بعد سيطرتهم على بطولة العالم للناشئين ريال مدريد يتغلب على يوفنتوس و يبلغ ربع نهائي كأس العالم للأندية مصدر أمنى يُنفي إدعاءات تعرض نزلاء مركز الإصلاح والتأهيل بإعتراضهم على الترحيل القسرى جهينه تشارك لأول مرة في معرض ”فانسي فود 2025” بنيويورك وتؤكد التزامها بالتوسع الدولي وحلول التصدير المستدامة وزيرا البترول والعمل يتوجهان إلى منطقة جبل الزيت بخليج السويس لمتابعة حادث انقلاب للبارج البحري. محافظ بني سويف يشهد عقد قران أخت الشهيد عمرو محمد سيد عبد الرحيم وزير البترول يتوجه لموقع حادث انقلاب البارج البحري ”Adam Marine 12” لمتابعة عمليات الإنقاذ وزير الطيران المدني يتابع إجراءات التعامل مع حالة هبوط اضطراري لطائرة خاصة محافظ القاهرة: إعفاء رئيس حي دار السلام من مهام منصبه لتقاعسه عن أداء عمله سيدة أعمال تتبرع بتحمل قيمة رحلات عمرة لأسر ضحايا حادث طريق المنوفية محافظ الجيزة يعقد اللقاء الأسبوعي لبحث شكاوى المواطنين

المال والبنون

"وياله من أسف "

بقلم - أسامة أحمد يوسف

لا أعلم كيف ابدأ هل أتحدث عن تغير القيم والعادات والتقاليد أم أتحدث عن تهاوننا فى تربية أبناؤنا أم أتحدث عن الغزو الذي حدث في مهنة التدريس وكأنها أصبحت مهنة من لا مهنة له أم عن نشر مهزلة إقامة حفلات ورقص تجمع بين أولاد وبنات وما بالنا بتلك الحفلات برعاية مدرسين أطلقوا أسماء مختلفة على أنفسهم ويالها من مهزلة لو ذلك حقيقي أم نتكلم عن مهزلة آخر يوم في امتحانات الثانوية العامة التي اعتبرها الطلاب وأولياء الأمور بل والمدرسين أنها نهاية معركة حربية بل نهاية ملحمة من الجحيم فلا مادة اتفق المدرسين على إجابة الأسئلة المختلفة فما بالك بالطالب فالبعض يتحدث عن سهولة الإمتحان من المدرسين وينسب لنفسه الفضل وكأن كل ما جاء بالإمتحان هو ما راجعه مع طلابه، والبعض حول حصة المراجعة لفرح ورقص مع طلابه والبعض يبكي على اللبن المسكوب، واليوم الذى يعتبر آخر يوم تحول لحفل راقص وغنائي وطبل بلدى أمام اللجان، وكأن هولاء الطلاب المغلوبين على أمرهم قد حصلوا على الدرجات النهائية، لأول مرة يحدث إحتفال ليس بالتفوق أو النجاح بل الإحتفال بنهاية الإمتحان وجميعهم تناسوا أنها أيام وتظهر النتيجة وأتمنى من جميعهم أن يفرحوا ويسعدوا وأظن أن الفرحة ستكون بالنجاح ولن ينظر للمجموع سوى القليل فقد تحطمت الآمال وذهبت الأحلام أدراج الرياح مع واقع يقيس مستوى الطلاب وليس تطوير أساليب الغش التي كانت أول الآمال ولكنها زادت بصورة مستفزة ولكنه الواقع الذي جعل ولي الأمر يفقد كل القيم والمبادئ ويدفع أبناؤه إلى البحث عن طرق مستوية من أجل النجاح ومن أجل أن يصبح شخص قوياً يستطيع التعايش مع المجتمع واعتبر هذا اليوم من أيام إمتحانات الثانوية العامة هو يوم سيغير المفاهيم وسيخلق جيل لا ينتمى للواقع بل سيكون تائه، فرغم عدم سهولة إمتحانات ذلك اليوم إلا أن تفكير الجميع فى إزالة الضغط النفسي الواقع على الجميع طلاب واولياء الأمور والمعلمين وستذكر الأيام تلك المواقف، لكن اتمنى يوما أن تزول كلمة الأسف ويبقى مكانها كلمة الأمل ذلك الأمل الذي تواجده يجعل الوطن قائماً

حمى الله مصر جيشاً وشعباً وقادةً وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.