أنباء اليوم
الخميس 31 يوليو 2025 01:52 مـ 5 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ أسوان يتفقد مجمع المواقف الشرقي لسيارات السيرفيس بالكفور بكوم أمبو محافظ أسوان يتفقد مشروع محطة رفع صرف صحي الرغامة البلد بكوم أمبو وزير التربية والتعليم يعتمد جداول امتحانات الدبلومات الفنية الدور الثاني للعام الدراسي 2024 / 2025 رئيس جامعة المنوفية يعتمد نتيجة تراكمي الفرقة الرابعة كلية الآداب وزير الإسكان يتابع موقف المشروعات السكنية والبنية الأساسية والتطوير بعدة مدن بالصعيد رئيس جهاز العاصمة الإدارية يعلن تخصيص محال تجارية وصيدلية بالحي السكني الثالث بمقابل الانتفاع تموين المنوفية ضبط كيان غير مرخص لإنتاج المنظفات الصناعية المغشوشة وزير الري يتابع إجراءات إزالة التعديات على أملاك الوزارة مذيعة روسية توثق لحظات مرعبة من زلزال كامتشاتكا على متن قارب شراعي لولا يتعهد بالدفاع عن سيادة البرازيل بمواجهة العقوبات والرسوم الأمريكية كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة رئيس جهاز حماية المستهلك يلتقي برئيس وأعضاء الغرفة التجارية بالقاهرة لبحث ومتابعة جهود خفض أسعار السلع

طفولة بلا نقاء بقلم - ريهام عصام

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

مانشهده اليوم من إنفلات اخلاقي وسوء تربية إن لم يكن إنعدام التربية أصبح أمراً في غاية الخطورة،

حين تفقد الأطفال برائتها وتفعل أفعال شيطانية، حين يفقد القلب الأبيض النقي أسمى معانيه،

حين تتحول البراءة إلى جريمة في حق الإنسانية وحق المجتمع ..!

ما هذا الهراء وأي كارثة وأي مصيبة حلت علينا على مجتمعنا الشرقي المعروف بالتدين والأخلاق الرفيعة،

إلى أي درجة ابتعدنا فيها عن كتاب الله وسنة نبيه محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ..

جريمة من أغرب الجرائم التي شهدها المجتمع المصري،

جريمة لم نراها بعد ولن نسمع عنها في أي عصر من العصور،

جريمة لو كان هناك وصف أبشع وأغرب من لفظ جريمة لوصفت بها،

كيف لطفل في الثالثة عشر من عمره ينتهك عرض طفلة في الخامسة من عمرها، القضية هنا ليست مجرد انتهاك عرض فقط، بل طفل يصل إلى هذة الدرجة من التصور والتخيل وتنفيذ ماتصوره وتخيله إن لم يكن شاهده من قبل

والله لتعجز الكلمات عن الوصف والتعبير.

ماذا سنقول؟

فهل هذا سوء تربية وعدم توعية من الأهل

وكيف أن يكون لهذا الطفل مثل هذه الأفكار التي لا تخطر علي عقول الشباب والكبار

كيف وصل به الجرأة إلى فعل هذا،

كيف استوعب هذا وكيف لعقله أن يدرك هذا الأمر

هل من الممكن أن يكون الهاتف أهم الأسباب التي وصلت بينا إلى هذه الدرجة ..والله لا يوجد سبب على الإطلاق يجعل طفل يجعل هذا

وما ذنب الطفلة التي حطمت حياتها بأكملها وهي حتي الآن لا تدرك ماذا حدث لها ولا تدرك بعد أن انتهت حياتها ومستقبلها وهي في أعماق أعماق برائتها

فالإختلاط أمر مرفوض ولكن عن أي اختلاط نتحدث اختلاط طفلين لم يكتمل عمرهم، اختلاط برائة وعقول لا تستوعب معني كلمة الإختلاط

أيعقل أن ف هذا العمر أخبر ابنتي بكيفية الحفاظ علي نفسها؟

أيعقل أن أحدث ابنتي عن كل هذا وهل ستدرك أصلاً ماذا تقوله؟

اطفال في هذا العمر المفروض كل مايشغل تفكيرهم لعبة جميلة .. كارتون مفضل .. رياضة مفضلة

من كان يتخيل أن يحدث مثل هذة الجرائم في مجتمعنا

كان دائما الغرب يتعجبون من شدة عادتنا وتقاليدنا الرفيعة

مشينا وراء الغرب فانعدمت الطفولة والرجولة والشهامة والبراءة

وأصبح هتك عرض فتاة أمر نسمع عنه كل يوم والتحرش بها أصبح أمراً عادياً

الطفلة تغتصب .. المحتشمة تغتصب .. العارية تغتصب فالموضوع ليس له علاقة بالسن والملابس والدين

كل يوم بل كل ساعه قضية قتل .. اغتصاب .. سرقة .. تحرش إلى أن وصل بنا الحال إلى طفل يغتصب طفلة انعدمت الأخلاق فانعدم كل شيء بعدها.