الخميس 25 أبريل 2024 10:27 مـ 16 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

(داخل الحوار) سر ”حكاية أثر” و ”فراشة الآثار” - أكثر الآثار الإسلامية تميزاً وجاذبية_ الفرق بين الآثار الإسلامية والفرعونية - مستقبل الآثار الإسلامية. كل ذلك وأكثر مع الدكتورة/ سُمية مجدي محمود

أنباء اليوم المصرية تحاور أصغر باحثة في الآثار الإسلامية الدكتورة/ سُمية مجدي محمود

الباحثة الدكتورة/ سُمية مجدي محمود
الباحثة الدكتورة/ سُمية مجدي محمود

الحوار هو من أكثر أساليب التواصل رقيّاً وهو مصدر لتبادل الأفكار والثقافات وإحدى أهم وسائل الإتّصال الفعّالة حيث يتم بين طرفين أو أكثر ويرتكز الحوار علي مفهوم النقاش والذي يتم من خلاله تبادل الخبرات والتجارب والأراء حول موضوع معين .. وحوارنا اليوم يدور حول موضوع " الآثار الإسلامية " ونحاور شخصية شبابية ناجحة، حققت نجاح باهر في وقت قصير ولها تأثير كبير علي الشباب والمجتمع، حيث تزرع بينهم الحب والإنتماء الوطني وتُعيد التاريخ بصورة جميلة جداً للواقع كأننا نعيشه وذلك من خلال أبحاثها وشرحها التفصيلي للحياة فيما مضي للآثار الإسلامية والشخصيات التي اهتمت ببناء الآثار والتي لها دور كبير في الحفاظ علي الآثار، وهي نموذج شبابي رائع لكل شخص طموح ويريد النجاح ويأمل أن يكون له أثر طيب في المجتمع، وأيضاً لها دور كبير جداً في دعم السياحة في مصر

وهي " الدكتورة/ سُمية مجدي محمود "

فهيا بنا لنتعرف علي تلك الشخصية الناجحة من خلال حوارنا معها

▪️دكتوره سمية في البداية عرفينا بحضرتك أكثر.

سُمية مجدي محمود عمري ٢٤ عام من مواليد " ١٩٩٧م " من قرية بسيطة اسمها مزغونة من قرى مركز البدرشين محافظة الجيزة ، نشأت في بيت علم ويحب العلم ويشجعه ، تفوقت ف دراستي في كلية الآثار جامعة حلوان وحصلت ع مراكز عديدة لحد ما اتخرجت بترتيب أول علي دفعتي، دفعة الآثار الإسلامية رقم " ١٩ " علي مدى الأربع سنوات ، والآن باحثة ماجستير في الآثار الإسلامية وسوف أناقش رسالتي هذا العام بأمر الله تعالى

▪️إلتحاق حضرتك بكلية الآثار .. هل ده بسبب حبك للكلية والآثار ولا بسبب التنسيق والمجموع؟

كلية الآثار كانت حلم من أحلامي والحمد لله حققته بفضل ربنا عليا، ولو هوصف حبي للآثار بكلمة فإني في عشق الآثار متيمة، الآثار دي جزء مني ومن روحي، دايماً وأنا صغيرة كنت بحب كتب التاريخ وبحب أقرأ قصص كتير عن التاريخ وفي المرحلة الإعدادية كان عندي شغف كبير في زيارة الأماكن الأثرية وكنت بتسغرب إزاي عدى السنين دي كلها عليها، دائماً عايزة أستزيد وأعرف كل حاجة عن الآثار ولما دخلت كلية الآثار وحققت حلمي سعيت إني أبقى مثقفة وعلي دراية بكل شبر ف مصر وبرة مصر لأني حابة لما أموت يكون ليا أثر وعلم ينتفع بيه.

▪️أي شخص ناجح أكيد بيواجه إنتقادات كتير ... إيه تأثير الإنتقادات دي على حياتك بشكل عام وإزاي كنتي بتتعاملي معاها؟

من وقت ما دخلت الكلية وانا بقابل إنتقادات كتير ،

مدرسيني قالولي كلية ملهاش لازمة كنتي دخلتي تربية وبقيتي مُدَرِّسة أنفع ليكي، وفيه اللي كان يقابلني ويقولي آخرتها هتشتغلي إيه ..؟ وكنت بلاقي كمية تسبيط وإحباط من ناس كتير، بس انا سعيت كل السعي إن أخلي كلامهم واحباطتهم ليا سلم أصعد بيه للقمة وأحقق بيه حلمي علشان كدة قررت متخرجش من الكلية دي الا وأنا ليا بصمة وأثر واسمي علامة مميزة وأكون فخر لكل طالب أو طالبة بعدي في كلية الآثار .

ودلوقتي اللي كانوا بيحبطوني ويكرّهوني في كلية الآثار سواء مدرسيني أو اصدقائي بقوا من أكثر الناس اللي بيفتخروا بيا ، ومازال حلمي ف السعي والتفوق مستمر مش حبه اقف عند نقطه معينه ومع كل صعوبه او إنتقاد بخليها سلم لنجاحي .

▪️هل واجهتي أي مشاكل او صعوبات في حياتك من خلال رحتلك مع والآثار وإزاي كنتي بتتخطيها وإيه تأثيرها عليكي ؟

واجهت مشاكل كتير كنت دايماً بتخطاها با أملي وثقتي في ربنا سبحانه وتعالى ، و سحر الدعاء اللي كان ومازال اقوي سلاح معايا أواجه بيه اي شئ يكون عائق في طريقي ،

وكل مشكله كانت بتقابلني ف طريقي كانت بتقويني اكتر وبتخلق مني شخصيه قويه قادره علي اي تحدي

كنت بضغط نفسي وبستغل كل ثانيه في وقتي علشان اكون مميزه ومضيعش عمري علي الفاضي .

▪️في مشوار حياتك العلمي والعملي أكيد حضرتك كنتي بتلاقي دعم من ناس في حياتك ... مين أكتر ناس كانت بتدعمك ؟ وتحبي تقولي لهم إيه ؟

اهلي كانوا الداعم الأول ليا دايماً كانوا بيشجعوني وبيثقوا فيا وفي قدراتي خاصة والدي وولدتي يستاهلوا إن إسمي يكون مميز ف مجالي رداً لجميلهم ف تربيتي وتعليمي اللي لو فضلت طول عمري ارد فيه مش هوفيهم حقهم عليا ، كانوا دايماً قدام عيني حباهم يفتخروا بيا علشان كده مازالت وهفضل أسعي ، وأصحابي ورفقاء دربي دايماً كانوا بيشجعوني ويفرحوا لنجاحي وتفوقي وتميزي

والناس اللي بنزل اشرح ليها دايماً كانوا بيقولولي كلام يحمسني اني أستمر وأسعي .

أحب اقولهم كلهم شكراً من كل قلبي علي دعمكم ليا وسندكم ووقفتكم ف ظهري دايماً ، ومش بنساكم في دعائي ، هفضل دايماً اقول ان الناس دي سبب نجاحي ودعمي وعمري ما هخفي اثر الناس دي من حياتي.

▪️حكاية أثر ، وفراشة الآثار ... إيه سر الجملتين دول وإيه حكايتهم مع حضرتك؟

حكاية أثر كانت تاني إنطلاق ليا علي السوشيال ميديا

بداية إنطلاقي كانت صفحتي الشخصيه ،

وبداية ظهوري وشهرتي ف مجال الآثار وسط وحوش وكبار المرشدين السياحيين ، برغم سني وقتها اللي مكنش يتعدي ال ٢٢ عام .

حكاية أثر إسمها جه من حكاوينا للتاريخ وأثناء ممارسة الشرح والإرشاد السياحي .

حكاية أثر كانت بيدچ بتاعي أنا واتنين اصحابي أكبر مني واحد مفتش آثار والتاني مصور فوتوغرافي .

إستمرينا شغل بالصفحه ٥ سنين كاملين لحد ما ظهر فيروس كورونا ، أعدادنا كانت كبيره وصعب ننزل بيها ف بدأنا نشوف حلول بديله ، حكاية أثر هي موطن ليا ولنجاحي .

أما بالنسبة لفراشة الآثار ..فراشه الآثار ده لقب منحه لي أصدقائي من خلال جولاتي ف التوعيه الأثريه وقررت اوثق اللقب ده بعمل صفحه مستقله بتحمل اللقب و إسمي .

▪️من خلال صفحتك الشخصيه علي فيسبوك لاحظنا إن حضرتك بتعملي إيڤنتات ورحلات إرشاد سياحي بإستمرار لمختلف المناطق الأثريه ... إيه الهدف من الإيڤنتات والرحلات دي ؟ وإيه تأثيرها علي الشباب والطلاب اللي بيحضروا مع حضرتك ؟

هدفي إني أكون الإعلام البديل وأوجه الضوء علي الآثار الإسلامية بإني أنزل بنفسي بين الناس وانشر علم الآثار والحضارة الإسلامية بكل حب في قلوب الجميع علشان لما اغادر الحياه يبقي ليا اثر وعلم ينتفع بيه الناس .

و تأثيرها بيكون قوي بفرح جدا من فرحتهم بإستقبال المعلومه مبسطه وبيشكروني وبيطلبوا مني المزيد من المعلومات ، بجانب إني بحاول أدربهم يكونوا مرشدين سياحيين ينفعوا غيرهم لان لازم يبقي ف مليون سميه مش سميه واحده .

أما بالنسبة للرحلات فهدفي منها ازرع جواهم حب الحضاره الإسلامية ويدرسوا المعلومات بشكل عملي أكثر علشان يكون عندهم شمول علمي فالكتب وحدها والشرح النظري لا يستطيعان تثبيت المعلومه عندهم ، وأيضا هي نوع من الرفاهيه لتخفيف الضغط عن الشباب علشان يكونوا علي أتم الاستعداد لإستقبال المعلومات .

▪️الآثار الإسلامية كثيرة ولكن في أماكن أثرية مميزة ..فما هي أكثر الأماكن المميزة والمقربه لقلبك؟

قصر بشتاك ليه في قلبي حب كبير بحس إني بعاصر حكايات وقصص زواج البنات والخصوصيه ف البيوت الإسلاميه وسط حفظة القرآن الكريم والحياة الإجتماعيه

كمان بحس براحه نفسيه وعيوني بتتخطف وقلبي بيقع في حب مدرسه ومسجد السلطان حسن درع العمارة الإسلاميه ف مصر وهرم مصر الإسلامي

وكمان مسجد أحمد بن طولون أقدم اثر إسلامي باقي

والمسجد الأزهر منارة العلم والعلماء .

▪️من وجة نظر حضرتك إي هو الفرق بين الآثار الإسلامية والآثار الفرعونية ؟ وأيهما أكثر جذباً للسياحة في مصر؟

مفيش فرق كل أثر منهم بيحكي تاريخ منشأه بيحكي عظمه وحضارة ماضي ، الإثنين بالنسبالي آثار عظيمه يجب المحافظه عليها وعلي تراثها

الاثنين بيجذبوا السياح بشكل كبير ، الطبيعي بتاعنا إننا نكون إعلام بديل نسلط الضوء علي التراث الاسلامي والمصري القديم

وزي ما بقول لو المصريين القدماء علمونا الخلود وبنوا هرم اصبح عجيبه من عجائب الدنيا السبعه فالمماليك تركوا ليا عماره وصفت بانها هرم العماره الإسلاميه في مصر .

▪️أحمد بهجت خلاف إنه خطيبك ، إلا إننا لاحظنا في رحلتك العلمية والعملية ظهوركم بشكل دائم في معالم أثريه وإيڤنتات كثيرة ... ماذا يعني لكي أحمد بهجت ؟ وإي تأثيره علي حياتك ونجاحك ؟

أحمد بالنسبالي كل حاجه سندي بمعني الكلمه عارف وجود شَخص داعِم في حياتي من أعظم وأجمل النِعم اللي ربنا إدهالي ، كل خطوه باخدها حتى لو بسيطه، حتى لو بالنسبه لبعض الناس تافهه، ببقي عارفه إن هو هيفرحلي ويشجعني بخصوصها.. كأن ضهري مفرود ومحمي دايماً بيه

وجوده معايا بيدي لكل حاجه، كل تفصيله، طعم وإحساس مختلف ، لأن دايماً وجوده معايا وتصديقه ليا وثقته في قدراتي علي الوصول ، قادر يخليني أحقق ما لا أتوقعه

أحمد أكبر شخص داعم ليا كل ما أتكاسل بلاقيه بيشجعني أستمر دايماً عايزني ف تطور بشوف ف عيونه كميه فخر واعتزاز بيا مشوفتهمش ف حد خالص

كان دايماً فخور بيا هو واهلي عمره ما خاف اني أتفوق عليه او أبقي مميزه عنه بالعكس كان بيشجعني علي التميز وإني أبقي إسم يرجع الكليه وميتنسيش علي مر العصور .

▪️أول ظهور ليكي علي شاشات التلفزيون... هل كنتي حاسه برهبة من التجربة دي وإزاي مريتي بيا؟

أول ظهور ليا في وسائل الإعلام سواء إذاعه أو تلفزيون كان من ٦ سنين كان عندي رهبه كبيره جداً من وقفتي قدام كاميرا ومذيعه وإخراج ومصورين خاصة إني مش متوقعه إيه الأسئله اللي هتتوجه ليا وكان لازم أكسر حاجز الكسوف ده والرهبه وإني أبقي شخصيه قياديه ف كلامي وواثقه من كل كلمه وأرد علي كل سؤال بيتوجهلي وأخرج منه إزاي

ولكن بعد كده تخطيت الموضوع وبقي بالنسبالي عادي لدرجة إن المذيعين اللي بطلع معاهم بيستغربوا جداً قاعدتي وثقتي ف نفسي برغم سني الصغير .

▪️من وقت بداية رحلتك مع الآثار الإسلامية... من هو قدوتك وتحبي تقولي له إيه؟ واي هو سر نجاحك؟

سر نجاحي هو حبي وشغفي لشغلي وإن دايماً اهلي قدام عيني فخورين بيا وبيشجعوني ودايماً عايزه راسهم مرفوعه دايما بطور من نفسي كل يوم علشان مفضلش ثابته عند نقطه معينة .

قدوتي في المجال دكتورتي الفاضله الاستاذه الدكتوره ميرڤت عيسي ودكتوري الفاضل دكتور تامر مختار هما بحر علم بالنسبالي لا ينضب حقيقي ربنا يجازيهم عني كل خير علي تطوري وعلي ثقافتي ومعرفتي وتشجعهم ليا هيفضلوا دايماً تاج أحمله على رأسي افتخر بيه في كل مكان .

▪️دكتوره سميه من خلال شُمولك العلمي بكل المناطق الأثريه... إي هي أكثر الأماكن اللي بتنصحي بزيارتها؟

منطقه ميدان القلعه حيث تمتاز بوجود هرم العماره الاسلاميه مدرسه ومسجد السلطان حسن وتمتاز أيضاً بوجود قلعه الجبل مقر حكم مصر ست قرون ونص .

منطقه السيده زينب حيث تمتاز بوجود مسجد أحمد بن طولون اقدم اثر اسلامي باقي بحالته وأكبر مسجد أثري تبلغ مساحته سته فدان ونص .

منطقه المعز تمتاز بأنها شريان الحياه والعمود الفقري لمدينة القاهرة مر به ستة عصور إسلاميه مختلفه .

الدرب الاحمر وباب الوزير والغوريه يمتازوا بالصناعات والحرف اليدويه علي التراث المصري والحضارة الإسلامية

والدرب الاحمر يوجد به مساجد أمراء الناصر محمد .

▪️دكتوره سميه .. لاحظنا من متابعة حضرتك عندك صفة جميلة جداً.. وهي حبك الشديد في مساعده الناس .. كلمينا اكتر عن الصفه دي وايه الشعور اللي بيعود عليكي وتنصحي الشباب بإيه علشان يكون عندهم نفس الصفة ..

لازم نحب غيرنا زي ما بنحب نفسنا مساعدة الناس حياه بالنسبالي لان مفيش حاجه بتشوف نتيجتها أسرع من عملك الكويس ، زي فعل الخير مساعدة المحتاج ، الكلمة الطيبة ... الصدقه بالمال أو القول أو المشاعر ،الجدعنه وقت الشدة .. إنك تحاول تفرح حد وتفرج عنه كربه...

بتشوف نتائج كل ده قدام عينك في حياتك في كل الأزمات اللي بتعديها وأنت مش عارف إزاي ..

،مشاكل ربنا بينجيك منها وانت كنت متأكد إن مفيش منها مخرج ، فا محبة وقلوب الناس ليك من غير سبب دي نعمة إحمد ربنا عليها ، وشعاري دايماً كونوا دائما مصدر سعادة لغيركم⁦⁩⁦ .

وأنصح الشباب كلهم يقربوا من ربنا ويحبوا غيرهم ويساعدوهم لان والله اللي بيساعد غيره ربنا بيسرله حاله وأموره .

▪️لا شك في حبك وعشقك للآثار الإسلامية... فإيه اللي بتتمني حدوثه الفتره اللي جاية بالنسبة لمستقبل الآثار الإسلامية؟

بتمني يبقي في تطور فيها بأن يتم عمل ترميم للأجزاء المتهالكة والتجديد علي نفس الطراز الاسلامي والمعماري القديم ولكن بنفس قوة البناء في الوقت الحالي ويكون في حفاظ عليها وتسليط الضوء من أجل انتشارها ومعرفه كل الناس بيها ، الآثار اجزاء مننا محتاجه اللي يحكي عنها بحب علشان كل الناس تلتفت ليها وتحبها .

▪️دكتورة سميه ..شخصية ناجحه زي حضرتك بنطلب منها توجه رساله للشباب .. تحبي تقولي لهم ايه ؟

إجتهدوا وإسعوا وإوعي في يوم تيأسوا مسيركم في يوم هتوصلوا لحلمكم ومينفعش تفضلوا ثابتين عند نقطه معينه الحياه محتاجه تطور كل يوم علشان تبقوا مميزين لازم تطوروا من نفسكم وخليكم عارفين دايماً " أن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه " " ومن سار بين الناس جابراً للخواطر أدركه الله في جوف المخاطر " " ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله له كل شئ " خليكم عارفين إن سر النجاح كله مفتاح بابه إصلاح النفس وقربها من ربنا

وتاكدوا إن بدايه الطريق المظلم أخره نور كبير وفرج دايماً خلوا أملكم في ربنا كبير ومهما كان الظلام دامس فحتما هناك شمعة صغيرة مضئة في مكان ما .

▪️دكتوره سميه .. الناس اللي حابه تقرأ عن الآثار وتتعلم أكثر ..تنصحيهم يسمعوا إيه أو إيه المراجع والكتب اللي تنصحيهم بإقتنائها ؟

أمهات الكتب ومصادر التاريخ اللي عاصر فتره كل شخص إفتحوا كتب المؤرخ العظيم المقريزي كتب ابن تغري بردي كتب الجبرتي وغيرها من عمالقه كتب الآثار لازم تنوعوا وبلاش يسيطر عليكم رأي شخص واحد أو كتاب واحد ثقافتك هتتجمع من قراءتك الكتير .

▪️دكتوره سميه تحبي تقولي كلمة أخيرة قبل ختام حوارنا ...؟

أحب أشكر جريدة أنباء اليوم المصرية وكل العاملين بها وبتمنالهم التوفيق المستمر وأخص بالشكر المحرر الصحفي والمحاور عماد أبو اليزيد

وإلي هنا قد إنتهينا من حوارنا مع الإنسانة الخلوقة الناجحة دكتوره سميه مجدي محمود ونتوجه بخالص الشكر والتقدير لها ونتمني لها دوام التوفيق والنجاح ولن يكون هذا آخر حوار معها بل هو البداية فبحر الآثار كبير وعميق جداً.