أنباء اليوم
الأحد 15 يونيو 2025 08:52 صـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
التعادل السلبي يحسم مباراة الأهلي وإنتر ميامي بكأس العالم للأندية نقل إمام عاشور للمستشفى للإطمئنان على إصابته السلطات الأردنية تجدد تحذيراتها بشأن الاقتراب من مواقع سقوط الصواريخ والمسيرات عاجل| الحرس الثوري الإيراني: شن الموجة الثالثة من العمليات الصاروخية والطائرات المسيرة على إسرائيل عبد الجواد يشعل حماس شباب الدلتا في أضخم تجمع شبابي لمستقبل وطن بحضور رئيس الحزب ووزيري الشباب والشئون النيابية ومحافظ الإسكندرية تشكيل الأهلى لمواجهة إنتر ميامي في افتتاح كأس العالم للأندية العلى و الشاعر بمطعم الحبايب وزير قطاع الأعمال العام في زيارة مفاجئة لشركتي ”العربية” و”ممفيس” للأدوية لمتابعة سير العمل والإنتاج محافظة الجيزة: غلق كلي بطريق الواحات تحديداً في تقاطعه مع طريق زويل وزير الإسكان يتابع مع محافظ كفر الشيخ سير العمل بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يوضح حقيقة ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي بشأن تأثر مصر بأي تسريبات إشعاعي الرئيس السيسي يتلقي اتصالًا هاتفيًا من نظيره التركي

أصل الصورة عنوان. القطايف والمصبوبه

صورة توضيحية
صورة توضيحية

تعد القطايف او البوغرير او البان كيك كل دي اسامي للمصبوبه المصرية اللي من ايام قدماء المصريين

الفطائر المصبوبة في الصعيد بيرجع تاريخها لعصر الأسرة الثانية حيث كانت تقدم كنوع من الفطائر المحلاة بالعسل في الجنائز و كنوع من القرابين للآلهة و الوصفة هنلاقيها بالتفصيل في كتاب The Pharos kitchen للباحثة ماجدة المهداوي و عمرو حسين. و زي ما أشرنا عدة مرات ان المصريين القدماء كان عندهم عشرات الأنواع من الخبز و الفطائر لأنهم اول من اكتشف التخمير و صناعة الخبز و طحن الغلال في العالم.

و برغم الجدل بين المؤرخين في الشام و المغرب عن أصل القطايف الا إن أقدم ظهور للقطايف كان في مصر كما ذكر في كتب التاريخ و انها كانت منتشرة في القاهرة منذ القرن الثامن و التاسع الميلادي قبل ماتظهر في الأندلس في عصر المرابطين و الموحدين، و الشام،

طبعا نفس الرواية اللي اتقالت على الكنافة اتقالت على القطايف بتاعت ان معاوية ابن ابي سفيان هو اللي اكل القطايف في رمضان بوصفة من طبيبه عشان تعينه على الصيام و بردو مفيش اي صحة للكلام دا و معاوية كان شره بياكل خمس او سبع وجبات في اليوم و القطايف و الكنافة لم تذكر من ضمن الأكلات اللي بيتناولها و لا ظهرت في اي كتاب او شعر في العصر الأموي في دمشق

كل الدلالات تشير إن عجينة القطايف هي الفطائر المصبوبة المتوارثة من عهد المصريين القدماء و الطباخين المصريين في العهد الفاطمي بسبب التنافس بينهم على تقديم وصفات قيمة كانو بيسترجعو الوصفات المصرية القديمة و يطورو فيها و يزودو عليها المكسرات و الفواكه و يقدموها للسلاطين.

عجينة القطايف او البغرير المغربي كان اسمها المثقبة ومفيش اي ذكر لها في كتب الطبخ الأندلسي و المغربي غير بعد القرن الثاني عشر لما انتشرت الوصفات المصرية في كل البلاد

العصر الفاطمي عند كل المؤرخين و عاصمته القاهرة كان العصر الذهبي للمطبخ الشرقي كله و بالمناسبة الحكام الغير مصريين اللي حكمو مصر مكانوش بيضيفو حاجة للتراث المصري بالعكس كانو بياخدو منها لذلك هتلاقي وصفات تانية كمان اتنقلت للجزيرة العربية و المغرب العربي منها المسمن الشبيه بالفطير المشلتت و الرشتة الصعيدي و طواجن اللحوم و البصارة اللي حاولو يوثقوها بإسمهم لكن الحمدلله مؤكد انها وصفة مصرية قديمة، مش معنى كدة ان المصريين لم يتأثرو بالثقافات الأخرى لا أكيد تأثرو و اتعلمو منهم و استوردو ثمار لم تكن معروفة في مصر لكن الأكيد ان الوصفات المصرية كانت دايما الأسرع انتشاراً للبلاد المحيطة عشان كدة المصريين نفسهم مش بيصدقو ان الوصفات دي اصلها مصري.