أنباء اليوم
الجمعة 7 نوفمبر 2025 04:23 مـ 16 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الداخلية:ضبط المتهم بالسير خلف اطفال وبحوزته سلاح ناري بسوهاج الداخلية:ضبط المتهمين في مشاجرة بسلاح ابيض وصاعق كهربائي بالشرقية انتخاب مصر لعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو للفترة ٢٠٢٥-٢٠٢٩ جامعة القاهرة : اختيار نجيب محفوظ شخصية العام في معرض القاهرة الدولي للكتاب مصدر فخر واعتزاز للجامعة العراق يهنئ مصر بتعيين خالد العناني مديراً لـ ”اليونسكو” وزير العمل يفتتح ندوة توعوية بقانون العمل الجديد بحضور ممثلي شركات خاصة الزراعة تعلن تجديد منح الأيزو لمركز تدريب ”متبقيات المبيدات” أنشطة وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية خلال الفترة من 1/11/2025 إلى 6/11/2025 وزير الري يتابع موقف مشروع تأهيل المنشآت المائية وزيرة التخطيط تبحث مع السفير الجزائري بالقاهرة استعدادات انعقاد الدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة المصرية الجزائرية ومنتدى الأعمالل وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي وزير الأسرة والتنمية الاجتماعية بجمهورية سنغافورة د. منال عوض تلقي كلمة مصر في ”قمة القادة” ضمن فعاليات مؤتمر المناخ ”COP30” بالبرازيل

أ.د/ أحمد عمر هاشم : الإسلام ينظر إلى المرأة ورأيها نظر التقدير

الدكتور/أحمد عمر هاشم
الدكتور/أحمد عمر هاشم

أكد أ.د/ أحمد عمر هاشم أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية وعضو هيئة كبار العلماء ، أن حياة الرسول (صلى الله عليه وسلم) هي القدوة والمثل الأعلى للعالمين ، حيث وقفت أم المؤمنين خديجة (رضي الله عنها) بجانب الرسول (صلى الله عليه وسلم) وآزرته قائلة له والله لا يخزيك الله أبدا ، وهذا من عقلها الراجح ، ومعرفتها بأن صنائع المعروف تقي مصارع السوء ، وهذا الموقف يعطي المرأة القدوة ، وكيف يكون موقفها وهي تبني صرح الأسرة العظيم الذي اهتم به الشرع الحنيف ، فعلى كل زوجة أن تقتدي بالسيدة خديجة (رضي الله عنها) بالوقوف إلى جانب زوجها ، وهذا الموقف سجل لها في السماوات العلا ونالت بسببه السلام من الله (عز وجل) ، فعن أبي هريرة (رضي الله عنه)، أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قال: "أتاني جِبريلُ فقال : يا رسولَ اللهِ ! هذهِ خَديجةُ قد أَتَتْكَ معها إناءٌ فيهِ إدامٌ أو طعامٌ أو شَرابٌ ، فإذا هيَ قد أَتَتْكَ ، فاقرَأ علَيها السَّلامَ مِن ربِّها و مِنِّي ، و بشِّرْها ببَيتٍ في الجنَّةِ مِن قصَبٍ ، لا صَخبَ فيها و لا نَصب" ، فقد وفرت للنبي (صلى الله عليه وسلم) الجو المناسب لنشر الدعوة ، وكان الجزاء من جنس العمل، فقد رزقها الله ببيت من قصب فيه الهدوء والسكينة ، فأمهات المؤمنين هن المثل في توفير السكن والراحة والطمأنينة في البيوت.

مشيرًا إلى أنه ينبغي على الزوجة أن تتحمل الزوج ، وأن يتحمل الزوج زوجته، لتكون الحياة على وفاق، مؤكدًا أن الإسلام ينظر إلى المرأة ورأيها نظر التقدير ، من ذلك أن النبي (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) لما صالح قريشاً على الرجوع ، وعدم دخول مكة عامهم هذا ، قال لأصحابه : ( قُومُوا فَانْحَرُوا )، قال الراوي : " فَوَ اللَّهِ مَا قَامَ مِنْهُمْ رَجُلٌ حَتَّى قَالَ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ، فَلَمَّا لَمْ يَقُمْ مِنْهُمْ أَحَدٌ دَخَلَ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ ، فَذَكَرَ لَهَا مَا لَقِيَ مِنَ النَّاسِ ، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، أَتُحِبُّ ذَلِكَ ، اخْرُجْ ثُمَّ لاَ تُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ كَلِمَةً ، حَتَّى تَنْحَرَ بُدْنَكَ ، وَتَدْعُوَ حَالِقَكَ فَيَحْلِقَكَ . فلما فعل ذلك ، قاموا فنحروا".

وقد قرر الإسلام مكانة المرأة والرجل ، ووضع الشرع الحنيف الضوابط اللازمة لتكوين حياة أسرية مستقرة ، فإذا سارت الأسرة وفق هذه الضوابط كانت الأسرة والمجتمع على خير حال ، ومن هنا كانت الدعوة إلى حياة آمنة مطمئنة مستقيمة هي واجب الوقت.

موضوعات متعلقة