السبت 20 أبريل 2024 01:48 صـ 10 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة الأهلي ومازيمبي بدوري ابطال افريقيا ”خاص” حفيظ دراجي : الأهلي قادر على الفوز امام مازيمبي ..وهزيمة الزمالك لن تؤثر علية يوفنتوس يتعادل مع كالياري 2-2 في الدوري الإيطالي لاتسيو يفوز على جنوى بهدف نظيف في الدوري الإيطالي انخفاض ”ناسداك” و”ستاندرد آند بورز” بسبب تراجع أسهم ”نتفليكس” النفط يغلق على ارتفاع بعد تقليل إيران من شأن هجوم إسرائيلي ”البيت الأبيض”: لا نريد تصاعدا للصراع في الشرق الأوسط سفيرة البحرين بالقاهرة : زيارة الملك حمد لمصر تأكيد على التكامل الاستراتيجي ووحدة الصف بين البلدين ظاهرة التيك توك بين الخبث والدهاء «رجال سلة الأهلي» يفوز على أويلرز الأوغندي في أولى مبارياته ببطولة الـ BAL 4 وزير الشباب والرياضة يوجه اللجنة الطبية العليا للرياضيين بالاطمئنان علي حالة لاعب المقاولون العرب وزير الشباب والرياضة يشهد اجتماع الجمعية العمومية الانتخابية للاتحاد الإفريقي للتراثيلون

الهدف يرسم الطريق ويحدد نقطة الوصول

بقلم-أميرةعبدالعظيم

بعض الناس يقولون إن ما نبحث عنه هو أن نعطي للحياة معنى...

وأنا أعتقد أن ما نبحث عنه هو أن نشعر بأننا أحياء حتى نسمع صدى خبرات حياتنا على المستوى الظاهرى على كياناتنا الداخلية العميقة.

فكم من الناس قد أنعم الله عليهم بنعم كثيرة لايشعرون بقيمتها ولا يستخدمونها الإستخدام الأمثل فهى نعم إلهية عظيمه وجب علينا المحافظة عليها كالسمع والبصر والفؤاد ..

فكم من الناس قد حُرِموا من بعض هذه النعم كنعمة البصر ولكنهم قرروا أن يتحدوا هذه الإعاقة وأن يستبدلوها بنعم أخرى حباهم الله بها فعزموا أن تكون زريعة قوية يستقوون بها ويتحدون بها عائقا أساسيا وهاما لأى إنسان ....

وحديثى فى هذا السياق أخص به بالذكر ذوى الإحتياجات الخاصة أولئك الذين أعزهم الله بقدرات إلاهية من ذوات الهمم العالية.

فليعلم الجميع أن العقل نعمة كبرى وتوظيفه التوظيف الأمثل هو نعمه أكبر...

فأحياناً يكون متحدى الإعاقة أعظم درجة من غيرة لأن لديه من القوة والعزيمة مايحدد به أهدافه وطموحاته التى يضعها كرؤيه واضحة يرسمها لنفسه وبعقلة ويسير بها فى إتجاه واحد وهوطريق النجاح وهذا هو المعنى الحقيقى للحياة.

عزيزى القارئ وددت أن تكون لكلماتى هذه صدىٍ مدوى بداخلك

فعليك أن تسمع صدى نجاحاتك مثقله بخبرات مدعمة بما أنعم ألله عليك من نعم متحديا كل أسباب الإعاقة طوعا وحبا وليس بغضا وكراهية.

ولنعلم جميعاً أن الهدف هو الذى يرسم الطريق ويحدد نقطة الوصول مهما طال أو امتلأ بالعثرات.