أنباء اليوم المصرية

الهدف يرسم الطريق ويحدد نقطة الوصول

-

بقلم-أميرةعبدالعظيم

بعض الناس يقولون إن ما نبحث عنه هو أن نعطي للحياة معنى...

وأنا أعتقد أن ما نبحث عنه هو أن نشعر بأننا أحياء حتى نسمع صدى خبرات حياتنا على المستوى الظاهرى على كياناتنا الداخلية العميقة.

فكم من الناس قد أنعم الله عليهم بنعم كثيرة لايشعرون بقيمتها ولا يستخدمونها الإستخدام الأمثل فهى نعم إلهية عظيمه وجب علينا المحافظة عليها كالسمع والبصر والفؤاد ..

فكم من الناس قد حُرِموا من بعض هذه النعم كنعمة البصر ولكنهم قرروا أن يتحدوا هذه الإعاقة وأن يستبدلوها بنعم أخرى حباهم الله بها فعزموا أن تكون زريعة قوية يستقوون بها ويتحدون بها عائقا أساسيا وهاما لأى إنسان ....

وحديثى فى هذا السياق أخص به بالذكر ذوى الإحتياجات الخاصة أولئك الذين أعزهم الله بقدرات إلاهية من ذوات الهمم العالية.

فليعلم الجميع أن العقل نعمة كبرى وتوظيفه التوظيف الأمثل هو نعمه أكبر...

فأحياناً يكون متحدى الإعاقة أعظم درجة من غيرة لأن لديه من القوة والعزيمة مايحدد به أهدافه وطموحاته التى يضعها كرؤيه واضحة يرسمها لنفسه وبعقلة ويسير بها فى إتجاه واحد وهوطريق النجاح وهذا هو المعنى الحقيقى للحياة.

عزيزى القارئ وددت أن تكون لكلماتى هذه صدىٍ مدوى بداخلك

فعليك أن تسمع صدى نجاحاتك مثقله بخبرات مدعمة بما أنعم ألله عليك من نعم متحديا كل أسباب الإعاقة طوعا وحبا وليس بغضا وكراهية.

ولنعلم جميعاً أن الهدف هو الذى يرسم الطريق ويحدد نقطة الوصول مهما طال أو امتلأ بالعثرات.