السبت 27 أبريل 2024 12:16 صـ 17 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ أسوان يقدم تعازيه لأسرة شخصين وافتهم المنية لسقوط سور أعلى منزل ماجدة الرومي تحيي حفلا فى قصر عابدين وسط أجواء تاريخه ساحره شريهان تعتذر لبدرية طلبة ..وبدرية ترد ” دا مش جديد عليك يا ملكة القلوب” كولر يعلن تشكيل الأهلي لمباراة مازيمبي بدوري ابطال افريقيا الأهلي يصل ستاد القاهرة لخوض مباراة مازيمبي بدوري ابطال افريقيا بدء تطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة من اليوم الجمعة بمحافظة الدقهلية ريال مدريد في ضيافة سوسيداد بالدوري الإسباني الخليل تتلألأ فى الحفل الختامي للأنشطة الطلابية 2024 تعليم القاهرة تعلن عن البرنامج الصيفي لعام ٢٠٢٤ ” مبادرة براعم مصر الرقمية ” بيراميدز 2009 يتوج بلقب بطولة الدوري بعد الفوز على الزمالك برباعية وزير العمل يُوجه مُديريتي جنوب وشمال سيناء بالاستمرار في جهود صناعة بيئة عمل لائقة وزير الشباب والرياضة يتفقد الاستعدادات النهائية قبل انطلاق مباراة الأهلي في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا

التعليم الحقيقى رؤية واضحة ورسالة موجهه وأهداف محددة

بقلم -أميرة عبدالعظيم
بدأ العام الدراسي الجديد مع بداية هذا الأسبوع .
ومع أول يوم دراسي بدأ الحديث عن المشاكل ونسى الجميع الرؤية الحقيقية للتعليم والهدف الأساسي الذي يربوا إليه الجميع ويسعى إلى تحقيقه من وراء
العملية التعليمية وهذا الهدف هو إعداد الطالب
ومعاملته كمنتج حقيقى يتحقق من خلاله نجاح أمه بأكملها
وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذا المنتج
أمانة حقيقية ومسؤولية الجميع
ولذا وجب علينا جميعاً تهيئة المناخ المناسب وتوفير الخدمات التي تحوى وتدعم إستكمال تحقيق نجاح العملية التعليمية على أكمل وجه
ولكن ماهو المناخ المناسب وماهى تلك الخدمات التي يجب تقديمها للطالب لتعزيز وخلق جيل متميز من ذوات الهمم العالية؟!
يكمن المناخ المناسب عندما ننتشل الطالب بعيداً عن تلك السلبيات التي يتغنى بها البعض والتى لاحظناها جميعاً مع بداية العام الدراسي والتى تتمثل في كثرة الشكاوى والتذمر من كل شئ .
حيث أن التركيز على المشاكل يجعل الطالب فى حالة عزوف عن الذهاب إلى المدرسة وتصبح المدرسة بالنسبة له غير جاذبه وبهذا يخلق جو من التشتت والتذمر
إن مادعانى لكتابة هذا المقال هو دعوه عامه للجميع لأن نستحضر إيجابيات التعليم والتعلم لم فى ذلك من تحقيق للصالح العام سواء للطالب أو للمجتمع وأن نسعى سعى المجاهدين لا سعى المقصرين فتعزيز
العلم وصيانته فيه إصلاح وصلاح للمجتمع.
نحن الآن في مرحلة هامة جداً إختلط
فيها التعليم بعالم إفتراضى من المعرفة وتكنولوجيا المعلومات والتى
يجب معها تخطى كل الصعاب والمشكلات الحياتية التي تدخلنا فى طريق مظلم بعيد كل البعد عن الطريق التقنى للنجاح والإصلاح والتميز.

وقدقال الشاعر أحمد شوقي فى الحاجة إلى العلم:
وإقرأوا آداب من قبلكم ربما علم حيا من غبر
واغنموا ما سخر الله لكم من جمال في المعاني والصور
واطلبوا العلم لذات العلم لا لشهادات وآراب أخر كم غلام خامل في درسه صار بحر العلم أستاذ العصر

موضوعات متعلقة