أنباء اليوم المصرية

التعليم الحقيقى رؤية واضحة ورسالة موجهه وأهداف محددة

-

بقلم -أميرة عبدالعظيم
بدأ العام الدراسي الجديد مع بداية هذا الأسبوع .
ومع أول يوم دراسي بدأ الحديث عن المشاكل ونسى الجميع الرؤية الحقيقية للتعليم والهدف الأساسي الذي يربوا إليه الجميع ويسعى إلى تحقيقه من وراء
العملية التعليمية وهذا الهدف هو إعداد الطالب
ومعاملته كمنتج حقيقى يتحقق من خلاله نجاح أمه بأكملها
وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذا المنتج
أمانة حقيقية ومسؤولية الجميع
ولذا وجب علينا جميعاً تهيئة المناخ المناسب وتوفير الخدمات التي تحوى وتدعم إستكمال تحقيق نجاح العملية التعليمية على أكمل وجه
ولكن ماهو المناخ المناسب وماهى تلك الخدمات التي يجب تقديمها للطالب لتعزيز وخلق جيل متميز من ذوات الهمم العالية؟!
يكمن المناخ المناسب عندما ننتشل الطالب بعيداً عن تلك السلبيات التي يتغنى بها البعض والتى لاحظناها جميعاً مع بداية العام الدراسي والتى تتمثل في كثرة الشكاوى والتذمر من كل شئ .
حيث أن التركيز على المشاكل يجعل الطالب فى حالة عزوف عن الذهاب إلى المدرسة وتصبح المدرسة بالنسبة له غير جاذبه وبهذا يخلق جو من التشتت والتذمر
إن مادعانى لكتابة هذا المقال هو دعوه عامه للجميع لأن نستحضر إيجابيات التعليم والتعلم لم فى ذلك من تحقيق للصالح العام سواء للطالب أو للمجتمع وأن نسعى سعى المجاهدين لا سعى المقصرين فتعزيز
العلم وصيانته فيه إصلاح وصلاح للمجتمع.
نحن الآن في مرحلة هامة جداً إختلط
فيها التعليم بعالم إفتراضى من المعرفة وتكنولوجيا المعلومات والتى
يجب معها تخطى كل الصعاب والمشكلات الحياتية التي تدخلنا فى طريق مظلم بعيد كل البعد عن الطريق التقنى للنجاح والإصلاح والتميز.

وقدقال الشاعر أحمد شوقي فى الحاجة إلى العلم:
وإقرأوا آداب من قبلكم ربما علم حيا من غبر
واغنموا ما سخر الله لكم من جمال في المعاني والصور
واطلبوا العلم لذات العلم لا لشهادات وآراب أخر كم غلام خامل في درسه صار بحر العلم أستاذ العصر