الجمعة 29 مارس 2024 02:03 مـ 19 رمضان 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ المنوفية يتابع انتظام العمل بسوق السيارات تموين المنوفية يضبط ما يقرب من 2 طن لحوم ودواجن وأسماك مجهولة المصدر وزير الإسكان : إزالات فورية لمخالفات بناء في حملات مكثفة بعدة مناطق بمدينتي 6 أكتوبر والشيخ زايد مركز شباب أم خنان بطلاً للدورة الرمضانية لمراكز شباب الجيزة في خماسي كرة القدم نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية يلتقي ممثلي البعثة الألمانية الهولندية رئيس هيئة الرعاية الصحية يبحث تعزيز التعاون مع الرئيس الإقليمي لشركة فياترس جهاز مدينة سفنكس الجديدة يجري القرعة الأولى لتسكين المواطنين الذين تم توفيق أوضاعهم وزير الري يتابع موقف التنسيق مع اليونسكو للحفاظ على المنشآت والمقتنيات التاريخية عاجل .. معهد الفلك : هزة أرضية بقوة 5,7 درجة على بعد 855 كم شمال مرسى مطروح وزيرة التخطيط تؤكد أن خطة العام المالي الجديد تضع التعليم والصحة ضمن أولوياتها وزيرة التضامن الاجتماعي تستقبل المدير المقيم لهيئة إنقاذ الطفولة وزير التعليم العالى يرأس اجتماع مجلس إدارة مدينة الأبحاث العلمية

حن بحاجة إلى أن نضع نقاط حياتنا على حروفها

بقلم -أميرة عبدالعظيم

تخيل معى ساعتك التى تقتنيها بلا عقارب

فهى إذن ستكون لك آلة

زمنية بلا فائدة ولكنك لاتستطيع التخلص منها

فهى تمثل جزءا كبيرا من ذكرياتك الخاصة بل والثمينة مهما كثر ثمنها

أو قل.

هكذا تكون حياتنا اليومية

عندما تكون بلا هدف وبلا غاية!!!

فهى إذن تعبر عن دائرة مغلقة صماء لاتسمن ولا تغنى من جوع

تتخبط بداخلها الافكار فلا انت مدرك أيهما أفضل ولا أنت مدرك ماهو أقرب

إلى واقعك الذى تعيشه ولا حتى ماتود

أن تفعله.

سواء كان هذا اوذاك وأياً ماكان ما ستفعله غدا ام الآن.

فهنا يستوقفنى سؤال يفرض نفسه

وبإلحاح ماهو الهدف وماهى الغاية

اللذان يجب أن يكونا نصب أعيننا

حتى لايصيبنا ما أصاب عقارب الساعة.

بالفعل نحن جميعاً في أمس الحاجة

إلى أن نضع نقاط حياتنا على حروفها

وهنا يحضرنى الحديث عن السعى

فالسعى هو هدف الحياة وأساسها

ومقصدى من القول عن السعى والتحفيز عليه هو أن تسعى وتجتهد

بنفسك ولنفسك.

ولا تنتظر من أحد أن يكون هو البديل

لك فى أن يسعى لك او يحقق لك حلمك مهما بلغت من العمر

لاتجعلوا هشاشة العمر وفقر المشاعر الأسرية تفقدكم حياتكم !!؟

فهذه هى سنة الحياة :

البذور التى تزرعها بيدك

إذا أنت إعتنيت بها بنفسك

وأسقيتها ماءا طهورا ستجنى انت ثمارها.

يقول الله تعالى: في سورة البلد “

لقد خلقنا الانسان في كبد “.. فالله خلق الانسان وهو يكابد أمر الحياة ويعانى المشقة منذ أن تدخل أول ذرة من هواء الاكسجين الى رئتيه..

لقد خلقنا الإِنسان لهذه الشدائد والآلام التى هى من طبيعة هذه الحياة الدنيا والتى لا يزال يكابدها وينوء بها ويتفاعل معها . . حتى تنتهى حياته ولا فرق فى ذلك بين غنى أو فقير وصالح أو فاسد . .

فالكل يجاهد ويكابد ويتعب من أجل بلوغ الغاية التى يبتغيها .

فالطالما أنت تتنفس فلا تترك عقارب ساعتك تتوقف بل أعد لها الحياة وأتىرك له العنان لكى تعمل كالمعتاد

فهى تعرف من أين تبدأ وإلى أين تنتهى.