أنباء اليوم
الجمعة 17 أكتوبر 2025 08:31 صـ 24 ربيع آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزارة البترول تعلن تحريك أسعار المنتجات البترولية مع تثبيت الأسعار لعام كامل كحد أدنى نهائي كأس العالم يغير خطط فوزي لقجع في حضور السوبر الأفريقي الداخلية:ضبط الفتيات في الصور المتداولة بأفعال خادشة للحياء داخل توك توك وزير الأوقاف يشارك في الاحتفال بالمولد الأحمدي ويلتقي محافظ الغربية سفير اليابان: المتحف المصري الكبير جسر يربط مصر بالعالم ويعكس عمق الشراكة مع اليابان وزير الأوقاف يهنئ مرشح الأوقاف الفائز بالمركز الرابع في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم بأستانا ترامب يهدد عناصر حماس في غزة بالقتل في حال لم يوقفوا عمليات الإعدام أنواع الصبر الأساسية في الإسلام تدريسية في كلية طب المستنصرية ببغداد تنشر بحث علمي مشترك عن الاختلافات في شدة المرض والتشخيص للمصابين بالذئبة الحمامية الجهازية محاضرة علمية في كلية طب المستنصرية ببغداد عن آخر مستجدات التعامل مع حالات نزف الجهاز الهضمي السفلي الداخلية:ضبط المتهم في مقطع فيديو تهديد الباعة بسلاح أبيض لإجبارهم على دفع إتاوات الخطيب: منظومة الأهلي الرياضية نموذج في النجاح.. ونشكر كل من ساهم في الحصول علي البطولات

المال والبنون ” 74” ” اختفت القرحة فماتت القلوب

بقلم -اسامة احمد يوسف

لازلت اتذكر تلك الابتسامة التى كانت تتواجد على اوجه رجل كبير امسك بيده ليصل الى المسجد او اعبر به الطريق وابتسامة سيدة عجوز اجلسها مكانى فى الباص او احمل معها متعلقاتها الى بيتها وجميعهم كانوا يدعون بى واسير بين اصحابى متفاخرا بأنى قد ساعدت من يحتاج المساعدة واتذكر عندما كنا بالجامعة ويمر علينا ولدا صغير يطلب المساعدة وهممنا بإعطائه القليل من المال وإذا بصديق لنا يقول للولد اخرج ما فى جيبك واخرج ما فى جيبي والاقل يأخذ من الاخر فأشاح الولد بيده وجرى وظللنا جميعا نبتسم ونضحك وتعالت ضحكاتنا والناس تنظر الينا وكأننا قد مس عقولنا الجنون كنا فى الجازات نتجمع سويا ونذهب الاسكندرية معا كأصحاب ونمرح ونضحك ولا نحمل للدنيا هما لم نكن نتوقع انه سيأتى يوما ونبكى على تلك الايام فقد فقدنا شيء غالى جدا وهو تلك الضحكة التى كانت تتواجد على الوجوه من حولنا وكانت تنعكس علينا ومعها تحيا قلوبنا فاليوم نجد ابناؤنا والعجائز من حولنا وقد اختف الابتسامة على وجوههم وتبدلت بالدموع والزهول ومن الطبيعى ان تموت قلوبهم معها فقد قست قلوب الابناء على كل ما حولهم وليس اقل ما نراه هو قتل الابن لابيه او طرده لامه او زبح ابنة العم بحجة العثور على الاثار او التحرش بالنساء من شباب صغير اقل ما يقال عنه انه قد ضل الطريق او فقد الايمان او قل فقد الامان داخل البيت والاسرة فقد ذلك الدفيء الذى لم يعد موجودا فى ظل ضغوط الحياه وفى ظل انشغال الاهل بل فى ظل اصدقاء السوء وتخبط المجتمع من حوله الكثير والكثير قد ضاع من حولنا رغم المبادرات العالمية والدولية والسيد الرئيس من اجل حقوق الانسان ولكن عن اى خقوق وقد ماتت القلوب اعيدوا لابنائنا البسمة تعود القلوب وتعود الضحكة والامان اعيدوا التربية الى البيوت والمساجد والكنائس والمدارس والجامعات انشروا السلام الإلهى بينهم اشعروهم بالامان تجدوا الإيمان قد مليء قلوبهم ودبت الحياة فى قلوبهم حافظوا عليهم فهم الامل فى عودة الضحكة وإحياء القلوب حمى الله مصر جيشا وشعبا وقيادة وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر