أنباء اليوم
الخميس 18 سبتمبر 2025 04:09 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الإسكان يستقبل محافظ الإسماعيلية جامعة عين شمس الأهلية تعلن موعد بدء الدراسة للعام الجامعي الجديد الجيزه : تدشين مبادرة ”صحح مفاهيمك” بالتعاون بين الأوقاف و”اتحاد بشبابها” مفتي كازاخستان يبحث مع وزير الأوقاف سبل التعاون المشترك قافلة المساعدات الإنسانية الـ40 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة نائب محافظ الجيزة يلتقي بمستثمري المنطقة الصناعية جرزا بمركز العياط الداخلية:ضبط المتهمين بسرقة أسورة ذهبية تعود للعصر المتأخر من داخل المتحف المصري المنوفية : تكريم خريجي برنامج اعداد مدرب لغة MTD بمركز الدراسات الوطنية وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلتقي وزيرة الدولة للتجارة بمملكة إسبانيا خلال فعاليات منتدى الأعمال المصري الإسباني دراسة أكاديمية تكشف أثر مرونة الأعمال على الأداء المالي لشركات الاتصالات في مصر انطلاق الملتقى المصري الأسباني للأعمال في القاهرة كلمة ملك أسبانيا خلال الملتقى المصرى الاسبانى

من أسماء الله الحسنى ( البارئ )

البارئ في الإسلام هو أحد أسماء الله الحسني . وتعددت تفسيرات العلماء في معني كلمة ( البارئ ) في القرآن .
منهم من قال أن البارئ معناها : واهب الحياة للأحياء، والسالم الخالي من أي عيب،
ومنهم من قال : برأ الله الخلق: أي خلقهم، وأوجدهم من العدم.
ويقال برأَ إذا تخلص، كما في قوله تعالي {بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [التوبة من الآية:1]. قالوا هذا إعذار وإنذار, بمعني أعذر وأنذر .
وتقول مثلاً برأَ الرجل من هذا المرض..برأ أي أنه تعالج منه, برأ وصار صحيحًا بعد أن كان عليلاً٧ فتخلص من هذا المرض • ويقال برأ أي تنزه وتباعد .

البارئ هو: الموجد، المبدع، من برأ الله الخلق أي خلقه. وبهذا يكون مرادف ومشابه لاسم الله (الخالق).

البارئ: الذي فصل بعض الخلق عن بعض، أي: ميَّز بعضهم عن بعض، وهذا مثل ما قلنا برأ الشيء بمعنى قطعه وفصله. ميَّز الخلق هذا أبيض وهذا أسود، هذا عربيّ وهذا أعجمي .

البارئ يدل على أنه تعالى خلق الإنسان من التراب قال: {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى} [طه:55] لأنه في لغة العرب يقولون: البرىّ هو التراب .
البارئ هو: الذي خلق الخلق بريئا من التفاوت: {مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ} [الملك:3]، أي خلقهم خلقًا مستويًا، ليس فيه اختلاف ولا تنافر، ولا نقص ولا عيب ولا خلل.

أدلة هذا الاسم من القرآن :

ورد اسم الله البارئ في قوله تعالى:( هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) " سورة الحشر"

وورد مرّتين متتاليتين وصفاً، في قوله تعالى: ( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ )