الجمعة 29 مارس 2024 09:29 صـ 19 رمضان 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

حوار سريع جدا ... مع الروائى الكبير يوسف القعيد إبن قرية الضهريه بالبحيره الأديب الراحل محمدعبدالحليم عبدالله أستاذى وتعلمت منه الكثير ...ولابد من تجديد مكتبته لتكون مزارا للكتاب والمثقفين


البحيره - السيد أبواسماعيل



على هامش مؤتمر دمنهور الرابع للكتاب بدمنهور قمت بإجراء حوار سريع جدا مع الأديب والروائى الكبير / يوسف القعيد عضو مجلس النواب وإبن قرية الضهريه بإيتاى البارود حيث اكد ان علاقته بمسقط رأسه لم تنقطع يوما وإعتزازه الدائم والمستمر بمحافظه البحيره أمرا طبيعيا حيث انه قضى شبابه بها وتعلم ونما فكره على أراضيها


وأكد ايضا بإعتزازه بعلماء وادباء البحيره ومنهم الأديب الراحل / نجيب محفوظ إبن عائلة الباشا برشيد والعالم المصرى الكبير الراحل / أحمد زويل حيث حصلوا الأثنين على جائزة نوبل وهذا شرف كبير لنا ولمحافظتنا 
أ
وحدثني أيضا أن الشاعر الراحل إسماعيل الحبروك إبن مدينة دمنهور
والأديب الراحل / محمد عبدالحليم عبدالله إبن قرية كفر بولين كانوا أساتذته وتعلم منهم الكثير والكثير منذ عام 1961م وحتى راحيلهم


وحدثته أيضا أن مكتبة الأديب الراحل / محمد عبدالحليم عبدالله ومقبرته مضى عليها أعوام كثيره وتهالكت وتحتاج إلى ترميم حتى تكون مزارا لمحبيه ومعجبيه فأيدنى فى ذلك وأكد أنه سيطالب المسؤولين بوزارة لثقافة ببحث هذا الشأن


و فى نفس السياق وفى لقاء آخر تحدثت معه أيضا الأستاذة / منار الخولى مدير إدارة الثقافه الجماهيريه بكوم حماده عن نفس الموضوع وقد لاقى ذلك إهتمام كبيرا منه شخصيا وقدكنت حاضرا بالصدفه أيضا أثناء هذا النقاش فطالب الدكتور / أحمد عواض رئيس هيئة قصور الثقافه بضرورة بحث هذا الشأن بجديه والعمل على إنهائه وتوفير المبالغ الماليه لإعداده وترميمه


فطلب منه عواض مخاطبة الدكتوره / هاله السعيد وزيرة التخطيط لوضعه فى خطه الترميم والإحلال والتجديد فقال له نعم سأحدثها للإهتمام بهذا الإمر المهم لإهمية هذه الشخصيه الكبيره القيمه والقامه الفكريه التى أعطت زخما كبيرا وأثرت حياتنا الأدبيه والثقافيه فى فتره مهمه من تاريخ مصر