أنباء اليوم
الخميس 1 مايو 2025 05:10 صـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
حملة ”مرآة” تساهم في حفر بئر مياه ضمن مبادراتها المجتمعية رافينيا يدخل تاريخ برشلونة ويكسر رقم الأسطورة ليونيل ميسي لامين يامال يدخل نادي المئوية مع برشلونة السكرتير العام المساعد يتفقد مستشفى رأس البر المركزي للوقوف على جاهزيتها استعدادًا للافتتاح والتشغيل تطهير مصرف ميت الخولي في الزرقا ضمن جهود مكافحة التلوث ودعم التنمية المستدامة الحسم يتأجل إلي إيطاليا.. برشلونة يتعادل إيجابياً مع إنتر بثلاثية لكل فريق الأهلي يفوز على بتروجت بثلاثية مقابل هدفين بدوري نايل تعرف على إصابة أشرف داري لاعب الأهلي بمباراة بتروجت وزارة الصحة: نتابع حالة مصابين حريق خط غاز أكتوبر عن كثب لضمان تقديم أفضل مستوى من الرعاية. وزارة البترول: حادث كسر خط غاز بمدينة 6 أكتوبر نتيجة قيام إحدى شركات المقاولات بأعمال حفر دون تنسيق مسبق مع شركة ناتجاس... وزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية يفتتحان البطولة الإفريقية للسباحة للناشئين برشلونة يستضيف إنتر ميلان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا

الصداقة شمس لا تغيب 










كتب - نهاد عادل 



الصداقه هي إحدي ضروريات الحياه و لا يمكن الإستغناء عنها في حياتنا فهي تساعد الإنسان علي الإستمتاع بالحياه لأنها تساعد علي بلوره شخصيه الإنسان إلي الأفضل و خصوصا مع توافر الأخلاق الحسنة كما أنها تقوم علي الاهتمام المتبادل و المحبة. 
لكن الصداقة مشروطة بعدة أمور أهمها :- الصلاح و الخلق الحسن و في حالة عدم الألتزام بالأسس الصحيحه في أختيار الصديق يعرض الإنسان نفسه للوقوع في فخ رفيق السوء. 
وصفات الصديق الحقيقي :-
الأخلاق الحسنه و المعامله الحسنه و العقلانيه و الأتزان و تقارب الميول و التماس العذر و لقد قسم أرسطو الصداقة الي ثلاثه أقسام :-
1- الصداقة النفعيه: وهذه الصداقة قائمة علي المنفعة و هي لا تدوم
2- صداقة المتعه: وهي قائمة علي البهجة و المتعه التي تظهر في وجود الطرفين و هي لا تدوم
3- صداقة الفضيلة: و هي أفضل أنواع الصداقة لأنها تقوم علي تشابه الخصال و الفضائل بين الطرفين و هذه الصداقة تدوم.
فعلينا أن نتأني في أختيار الأصدقاء و لا نتسرع في الصداقة
قال رسول الله صلي الله عليه و سلم
" إنما مثل الجليس الصالح و الجليس السوء كحامل المسك و نافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك و إما أن تبتاع منه و إما تجد منه ريحا طيبه و نافخ الكير إما أن يحرق ثيابك و إما أن تجد منه ريحا خبيثه "
صدق رسول الله صلي الله عليه و سلم