أنباء اليوم
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 01:46 مـ 4 رجب 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الداخلية:ضبط 7 عناصر إجرامية لقيامهم بغسيل أموال بقيمة 200 مليون جنيه الداخلية:كشف ملابسات مقطع فيديو قيام أحد الأشخاص بأعمال منافية للاداب العامة بالقاهرة الداخلية:كشف ملابسات واقعة مقطع فيديو الاعتداء علي فتاة بالضرب بالشرقية محافظ المنوفية يقدم التهنئة لجامعة المنوفية بعيدها السنوي الــ 49 وزير الإسكان يتابع مع الشركة الوطنية لإدارة الطرق ملفات العمل المشترك وأوجه التعاون «المجلس القومي للطفولة والأمومة» يعقد الاجتماع الدوري لمجلس إدارته وزير التعليم العالى يترأس اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الرياضي المصري للجامعات وزير الخارجية يتسلم وثائق ومستندات وخرائط تاريخية بعد ترميمها وفاة الفنان طارق الأمير وتشييع الجثمان بعد صلاة الظهر وزير الاستثمار يتفقد مشروع تطوير مبني وزارة الداخلية ب ” لاظوغلي” وزير العمل : مليون و700 ألف جنيه إعانات عاجلة لـ13 عاملًا غير منتظم من ضحايا حادث طريق الواحات رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد يعلن إطلاق بوابة هيئة الشراء الموحد الرقمية

الصداقة شمس لا تغيب 










كتب - نهاد عادل 



الصداقه هي إحدي ضروريات الحياه و لا يمكن الإستغناء عنها في حياتنا فهي تساعد الإنسان علي الإستمتاع بالحياه لأنها تساعد علي بلوره شخصيه الإنسان إلي الأفضل و خصوصا مع توافر الأخلاق الحسنة كما أنها تقوم علي الاهتمام المتبادل و المحبة. 
لكن الصداقة مشروطة بعدة أمور أهمها :- الصلاح و الخلق الحسن و في حالة عدم الألتزام بالأسس الصحيحه في أختيار الصديق يعرض الإنسان نفسه للوقوع في فخ رفيق السوء. 
وصفات الصديق الحقيقي :-
الأخلاق الحسنه و المعامله الحسنه و العقلانيه و الأتزان و تقارب الميول و التماس العذر و لقد قسم أرسطو الصداقة الي ثلاثه أقسام :-
1- الصداقة النفعيه: وهذه الصداقة قائمة علي المنفعة و هي لا تدوم
2- صداقة المتعه: وهي قائمة علي البهجة و المتعه التي تظهر في وجود الطرفين و هي لا تدوم
3- صداقة الفضيلة: و هي أفضل أنواع الصداقة لأنها تقوم علي تشابه الخصال و الفضائل بين الطرفين و هذه الصداقة تدوم.
فعلينا أن نتأني في أختيار الأصدقاء و لا نتسرع في الصداقة
قال رسول الله صلي الله عليه و سلم
" إنما مثل الجليس الصالح و الجليس السوء كحامل المسك و نافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك و إما أن تبتاع منه و إما تجد منه ريحا طيبه و نافخ الكير إما أن يحرق ثيابك و إما أن تجد منه ريحا خبيثه "
صدق رسول الله صلي الله عليه و سلم