أنباء اليوم
الأربعاء 30 يوليو 2025 02:40 صـ 3 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
روسيا: من المستحيل تحقيق السلام في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية وزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن في زيارة ثنائية فيكسد مصر تعلن تجديد رخصة تقديم خدمات التوقيع الإلكتروني بعد حصولها على شهادة التصديق من إيتيدا ورشة عمل في كلية طب المستنصرية عن مكافحة الفساد الإداري والمالي وإجراءات القضاء عليه وزارة الطيران المدني تؤكد انقطاع التيار الكهربائي كان لحظيًا ومحدودًا ولم يؤثر علي خدمات الملاحة الجوية الرئيس السيسي يُثمن تصريحات رئيس وزراء المملكة المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية رئيس جامعة المنوفية يترأس اجتماع مجلس الجامعة الزمالك يتعاقد مع أحمد ربيع لاعب البنك الاهلي لمدة 5 مواسم صندوق النقد الدولي يتوقع نموا كبيرا للاقتصاد المصري في 2025 الفنانة مروى اللبنانية تنعى زياد الرحباني وخالص العزاء والمواساة للفنانة فيروز رئيس الوزراء يتابع مع رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عدداً من ملفات العمل وزير قطاع الأعمال العام في زيارة ميدانية موسعة لشركة الإسكندرية للأدوية

الصداقة شمس لا تغيب 










كتب - نهاد عادل 



الصداقه هي إحدي ضروريات الحياه و لا يمكن الإستغناء عنها في حياتنا فهي تساعد الإنسان علي الإستمتاع بالحياه لأنها تساعد علي بلوره شخصيه الإنسان إلي الأفضل و خصوصا مع توافر الأخلاق الحسنة كما أنها تقوم علي الاهتمام المتبادل و المحبة. 
لكن الصداقة مشروطة بعدة أمور أهمها :- الصلاح و الخلق الحسن و في حالة عدم الألتزام بالأسس الصحيحه في أختيار الصديق يعرض الإنسان نفسه للوقوع في فخ رفيق السوء. 
وصفات الصديق الحقيقي :-
الأخلاق الحسنه و المعامله الحسنه و العقلانيه و الأتزان و تقارب الميول و التماس العذر و لقد قسم أرسطو الصداقة الي ثلاثه أقسام :-
1- الصداقة النفعيه: وهذه الصداقة قائمة علي المنفعة و هي لا تدوم
2- صداقة المتعه: وهي قائمة علي البهجة و المتعه التي تظهر في وجود الطرفين و هي لا تدوم
3- صداقة الفضيلة: و هي أفضل أنواع الصداقة لأنها تقوم علي تشابه الخصال و الفضائل بين الطرفين و هذه الصداقة تدوم.
فعلينا أن نتأني في أختيار الأصدقاء و لا نتسرع في الصداقة
قال رسول الله صلي الله عليه و سلم
" إنما مثل الجليس الصالح و الجليس السوء كحامل المسك و نافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك و إما أن تبتاع منه و إما تجد منه ريحا طيبه و نافخ الكير إما أن يحرق ثيابك و إما أن تجد منه ريحا خبيثه "
صدق رسول الله صلي الله عليه و سلم