السبت 20 أبريل 2024 11:57 صـ 11 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

ألاتحبون أن يغفر الله لكم


بقلم -أميرةعبدالعظيم



إن من حيثيات دخول الجنه ان تكظم غيظك وأن تعفوا عن الناس


قال تعالى( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس)


فإنه من سمات المفهوم الفطرى العام للخُلق الحسن فى الإسلام هوحُسن المعاملة


 فالتعامل مع الآخرين وبين الناس بعضهم البعض لابد أن يتبع معايير وثوابت نتبعها كما أُمرنَا بها.


 وقد أكد الدين الإسلام على أن هذا السلوك هو سلوك واجب على كل مسلم وما أتحدث عنه هو ما يجب على كل فرد فعله تجاه الآخرين


من حيث ردود الأفعال الإنسانية فلابد من حفاظ كُلٍ على الكُل وتجنب الخلافات حتى ولو وجِدت



 فقدفرضت عليناضوابط ومعايير قوية سويه لحلها بحيث أنك لا تَظلم ولا تُظلَم


أولها التحذير من إختلاف القلوب فحينما تختلف القلوب وتحل العداوة 


 والبغضاءبيننا بعضنا البعض علينا أن نتذكر ماأمرنا الله به 


فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا ۚ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ


الله أمرنا ألا نطغوا بعضنا على بعض فهذا هو خط السير الوحيد والطريق السوى الصحيح لأن يغفر الله لنا 


(إن الحسنات يذهبن السيئات)


 فلا تركن إلى النفس الطاغية الأماره بالسوء التى تجعلك فى موضع الشبهات والتى تأخذك بعيد جداً عن مواضع الصلاح الحقيقى فلا يجوز لقاطع رحم أن تقبل دعواه وكذلك من يتعمد الخصام والشجار مع الآخرين والتلفظ بالألفاظ السيئة فالكلمة الطيبة صدقة


قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم


أوَلَا أدُلّكم على شيءٍ إذا فعلتموه تحابَبتم؟ أفشُوا السلام بينكم.رواه مسلم في صحيحه


عزيزى القارئ لك منى آية من آيات القرآن الكريم كفيلة بأن نجعلها شعارنا الدائم فى الدنيا


ٱدۡعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱلۡحِكۡمَةِ وَٱلۡمَوۡعِظَةِ ٱلۡحَسَنَةِۖ وَجَٰدِلۡهُم بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُۚ



ولنعلم بأن الله يحب من عباده من يتبع هداه ويهتدى بهديه 



رب إغفر لى وأخى وأدخلنا فى رحمتك