أنباء اليوم
الإثنين 15 ديسمبر 2025 03:02 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وليد ماهر يشارك في تكريم الأستاذ علاء السيد بمناسبة بلوغه سن الكمال رئيس الوزراء لمجتمع رجال الأعمال والمستثمرين: ضاعفوا استثماراتكم ... المناخ جاذب ... والفرص واسعة وواعدة.. فاغتنموها العميد حاتم فوده: الرياضة المصرية تدخل عصرها الذهبي بمنظومة دولة ورؤية علمية تصنع الأبطال الداخلية:ضبط عدد من الأشخاص لقيامهم بإدارة نادي صحي للأعمال المنافية للاداب العامة محمد استاذ : أتمنى نهائي الأمم الإفريقية بين مصر و المغرب ... واسود الأطلس المرشح لنيل اللقب وزير الإسكان يُعلن عن تيسيرات في سداد المستحقات المتأخرة للوحدات التابعة لصندوق تمويل المساكنن محافظ المنوفية: ضبط مخزنين بقويسنا والباجور لحيازتهم مواد غذائية مجهولة المصدر وزيرة التضامن الاجتماعي تفتتح فعاليات المؤتمر السنوي الخامس والعشرين للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية الداخلية:ضبط عناصر إجرامية شديدة الخطورة بالاتجار بمواد مخدرة بقيمة 90 مليون جنيه إندرايف تطلق مسابقة «Captain of the Match» لدعم الكابتن خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 محافظ بني سويف يشارك وزير التعليم العالي في افتتاح قاعة الاحتفالات الكبرى بمجمع المعاهد العليا وزير الإسكان يلتقي وزير الإسكان والتخطيط العمراني بسلطنة عمان

ألاتحبون أن يغفر الله لكم


بقلم -أميرةعبدالعظيم



إن من حيثيات دخول الجنه ان تكظم غيظك وأن تعفوا عن الناس


قال تعالى( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس)


فإنه من سمات المفهوم الفطرى العام للخُلق الحسن فى الإسلام هوحُسن المعاملة


 فالتعامل مع الآخرين وبين الناس بعضهم البعض لابد أن يتبع معايير وثوابت نتبعها كما أُمرنَا بها.


 وقد أكد الدين الإسلام على أن هذا السلوك هو سلوك واجب على كل مسلم وما أتحدث عنه هو ما يجب على كل فرد فعله تجاه الآخرين


من حيث ردود الأفعال الإنسانية فلابد من حفاظ كُلٍ على الكُل وتجنب الخلافات حتى ولو وجِدت



 فقدفرضت عليناضوابط ومعايير قوية سويه لحلها بحيث أنك لا تَظلم ولا تُظلَم


أولها التحذير من إختلاف القلوب فحينما تختلف القلوب وتحل العداوة 


 والبغضاءبيننا بعضنا البعض علينا أن نتذكر ماأمرنا الله به 


فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا ۚ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ


الله أمرنا ألا نطغوا بعضنا على بعض فهذا هو خط السير الوحيد والطريق السوى الصحيح لأن يغفر الله لنا 


(إن الحسنات يذهبن السيئات)


 فلا تركن إلى النفس الطاغية الأماره بالسوء التى تجعلك فى موضع الشبهات والتى تأخذك بعيد جداً عن مواضع الصلاح الحقيقى فلا يجوز لقاطع رحم أن تقبل دعواه وكذلك من يتعمد الخصام والشجار مع الآخرين والتلفظ بالألفاظ السيئة فالكلمة الطيبة صدقة


قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم


أوَلَا أدُلّكم على شيءٍ إذا فعلتموه تحابَبتم؟ أفشُوا السلام بينكم.رواه مسلم في صحيحه


عزيزى القارئ لك منى آية من آيات القرآن الكريم كفيلة بأن نجعلها شعارنا الدائم فى الدنيا


ٱدۡعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱلۡحِكۡمَةِ وَٱلۡمَوۡعِظَةِ ٱلۡحَسَنَةِۖ وَجَٰدِلۡهُم بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُۚ



ولنعلم بأن الله يحب من عباده من يتبع هداه ويهتدى بهديه 



رب إغفر لى وأخى وأدخلنا فى رحمتك