أنباء اليوم
الأربعاء 30 يوليو 2025 02:41 صـ 3 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
روسيا: من المستحيل تحقيق السلام في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية وزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن في زيارة ثنائية فيكسد مصر تعلن تجديد رخصة تقديم خدمات التوقيع الإلكتروني بعد حصولها على شهادة التصديق من إيتيدا ورشة عمل في كلية طب المستنصرية عن مكافحة الفساد الإداري والمالي وإجراءات القضاء عليه وزارة الطيران المدني تؤكد انقطاع التيار الكهربائي كان لحظيًا ومحدودًا ولم يؤثر علي خدمات الملاحة الجوية الرئيس السيسي يُثمن تصريحات رئيس وزراء المملكة المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية رئيس جامعة المنوفية يترأس اجتماع مجلس الجامعة الزمالك يتعاقد مع أحمد ربيع لاعب البنك الاهلي لمدة 5 مواسم صندوق النقد الدولي يتوقع نموا كبيرا للاقتصاد المصري في 2025 الفنانة مروى اللبنانية تنعى زياد الرحباني وخالص العزاء والمواساة للفنانة فيروز رئيس الوزراء يتابع مع رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عدداً من ملفات العمل وزير قطاع الأعمال العام في زيارة ميدانية موسعة لشركة الإسكندرية للأدوية

من “المتسامح” الرجل أم المرأة؟


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏
عبدالله عادل



إن للرجل ردود افعال قوية بعد وقوعه في الحب، ولكنها مهما بلغت فهى لا تصل الى ردود افعال المرأة حيال العواطف التي تجتاح مشاعرها وحبها في أى وقت.
لان نشك فى ان المرأة تسامح اكثر من الرجل وذلك بأسم الحب حتى ولو جُرحت ومدى مستوى الجرح الذي تتعرض له فالعديد من النساء تتعرض لجروح عميقة بأشكال مختلفة ومع كل هذا تستخدم مبدأ التسامح والغفران الذي يعتبر الرد الوحيد لها تجاه الرجل عما بدر منه، وذلك بأختلاف المواقف والاسباب التي ادت إلى جرح المرأة ولكن في عصرنا هذا اختلفت الامور عصر لا يعرف التضحيات والتنازلات، فالمرأة التى لاتعرف التضحيات والتنازلات فهى لا تعرف معنى الحب للحفاظ على الرجل، فالكبرياء يتغلب علي الطرفين، ورؤية كل طرف انه هو المجنى عليه والطرف الاخر هو الجاني هذا يصل بالنهاية الي الخسارة الجماعية وانهيار مبدأ التسامح نتيجة للعناد المحفور بداخلهما، فالعناد هنا بداية طريق الانفصال، وقد حذرت الدراسات الأزواج من خطر العناد والتصلب في مواقف العلاقة بينهما، وأضافت الدراسة أن المجادلات الساخنة التي تدور بين الزوج والزوجة، قد تؤدي أحياناً إلى تمسك أحد الطرفين بموقف عنيد، يُوصل الأمور إلى نقطة اللاعودة، ولا فائدة منها، بل وأكثر من ذلك، فقد تتعقد الأمور -إذا ظل العناد سيد الموقف- ويحدث الصدام الذي غالبًا ما يؤدي إلى الانفصال.