الجمعة 26 أبريل 2024 11:22 مـ 17 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
ماجدة الرومي تحيي حفلا فى قصر عابدين وسط أجواء تاريخه ساحره شريهان تعتذر لبدرية طلبة ..وبدرية ترد ” دا مش جديد عليك يا ملكة القلوب” كولر يعلن تشكيل الأهلي لمباراة مازيمبي بدوري ابطال افريقيا الأهلي يصل ستاد القاهرة لخوض مباراة مازيمبي بدوري ابطال افريقيا بدء تطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة من اليوم الجمعة بمحافظة الدقهلية ريال مدريد في ضيافة سوسيداد بالدوري الإسباني الخليل تتلألأ فى الحفل الختامي للأنشطة الطلابية 2024 تعليم القاهرة تعلن عن البرنامج الصيفي لعام ٢٠٢٤ ” مبادرة براعم مصر الرقمية ” بيراميدز 2009 يتوج بلقب بطولة الدوري بعد الفوز على الزمالك برباعية وزير العمل يُوجه مُديريتي جنوب وشمال سيناء بالاستمرار في جهود صناعة بيئة عمل لائقة وزير الشباب والرياضة يتفقد الاستعدادات النهائية قبل انطلاق مباراة الأهلي في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا وزير الشباب والرياضة يشهد افتتاح بطولة الأندية الأفريقية لسيدات الطائرة

إكتشاف عدد من المباني المشيدة من الطوب اللبن في ”تل جنوب قصر العجوز”







متابعة - نجلاء فاروق

كشفت البعثة الأثرية النرويجية الفرنسية العاملة بموقع تل جنوب قصر العجوز بالواحات البحرية في موسمها الثالث عن عدد من المباني المشيدة من حجر البازلت والمنحوته فى الصخر ومباني مشيدة من الطوب اللبن.

وأوضح الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار أن مباني الطوب اللبن والتي ترجع إلى ما بين القرن الرابع والقرن السابع الميلادي عبارة عن ست مناطق تتضمن بقايا ثلاث كنائس وقلالي للرهبان وتحمل الجدران مخربشات ورموز تحمل دلالات قبطية.

وقد أشار الدكتور فيكتور جيكا Victor Ghica رئيس البعثة أن الموسم الحالي للبعثة لعام ٢٠٢٠ تم الكشف عن عدد ١٩ حجرة منحوتة فى الصخر وكنيسة تحتفظ بالهيكل الخاص بها ملحقا بها حجرتان منحوتتان في الصخر وتحمل الجدران كتابات بالمداد الاصفر تتضمن كتابات دينية من الكتاب المقدس باللغة اليونانية، تعكس طبيعة الحياة الرهبانية في هذه المنطقة وتشير إلى استيطان الرهبان هذه المنطقة منذ القرن الخامس الميلادي، والقطاع الاول من المناطق الستة عبارة عن كنيسة ومطعمه (قاعة طعام ) وقلايات لسكن الرهبان وعدد من الحجرات بالإضافة إلى العديد من قطع الاوستراكا وهي شقافات من الفخار تحمل كتابات يونانية ترجع للقرن الخامس والسادس الميلادي، وترجع أهمية هذا الكشف إلى التوصل إلى تخطيط المباني وفهم تكوين التجمعات الرهبانية الاولى في مصر في هذه المنطقة.