أنباء اليوم
الجمعة 9 مايو 2025 12:29 مـ 11 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس الوزراء يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية خلال شهر أبريل 2025 وزير الإسكان يعلن بدء تسليم أراضي الإسكان الاجتماعي للفائزين بمدينة بني سويف الجديدة وزير الإسكان : بدء تنفيذ مشروع ”ديارنا ” بإجمالي 34 عمارة سكنية بمدينة القاهرة الجديدة الرئيس الروسي يستقبل الرئيس السيسي في الساحة الحمراء بموسكو بدء توافد القادة المشاركين في الاحتفالات بالذكرى الثمانين لعيد النصر إلى الساحة الحمراء بموسكو الرئيس السيسي يصل إلى الساحة الحمراء بموسكو للمشاركة في احتفالات روسيا بعيد النصر وزير الري يعقد اجتماع اللجنة العليا لتراخيص الشواطئ وزير التعليم العالي يعقد اجتماعًا مع مديري مراكز ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية بمشاركة الرئيس السيسي .. إنطلاق احتفالات عيد النصر بالذكرى الـ80 فى موسكو محافظ القاهرة: إخماد حريق بالأزبكية دون إصابات أو وفيات البابا تواضروس يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة رعوية لوسط أوروبا باراجون تُطلق ”WORK IN”: منظومة عمل مُتكاملة لتمكين الشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في قلب العاصمة الإدارية الجديدة

إكتشاف عدد من المباني المشيدة من الطوب اللبن في ”تل جنوب قصر العجوز”







متابعة - نجلاء فاروق

كشفت البعثة الأثرية النرويجية الفرنسية العاملة بموقع تل جنوب قصر العجوز بالواحات البحرية في موسمها الثالث عن عدد من المباني المشيدة من حجر البازلت والمنحوته فى الصخر ومباني مشيدة من الطوب اللبن.

وأوضح الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار أن مباني الطوب اللبن والتي ترجع إلى ما بين القرن الرابع والقرن السابع الميلادي عبارة عن ست مناطق تتضمن بقايا ثلاث كنائس وقلالي للرهبان وتحمل الجدران مخربشات ورموز تحمل دلالات قبطية.

وقد أشار الدكتور فيكتور جيكا Victor Ghica رئيس البعثة أن الموسم الحالي للبعثة لعام ٢٠٢٠ تم الكشف عن عدد ١٩ حجرة منحوتة فى الصخر وكنيسة تحتفظ بالهيكل الخاص بها ملحقا بها حجرتان منحوتتان في الصخر وتحمل الجدران كتابات بالمداد الاصفر تتضمن كتابات دينية من الكتاب المقدس باللغة اليونانية، تعكس طبيعة الحياة الرهبانية في هذه المنطقة وتشير إلى استيطان الرهبان هذه المنطقة منذ القرن الخامس الميلادي، والقطاع الاول من المناطق الستة عبارة عن كنيسة ومطعمه (قاعة طعام ) وقلايات لسكن الرهبان وعدد من الحجرات بالإضافة إلى العديد من قطع الاوستراكا وهي شقافات من الفخار تحمل كتابات يونانية ترجع للقرن الخامس والسادس الميلادي، وترجع أهمية هذا الكشف إلى التوصل إلى تخطيط المباني وفهم تكوين التجمعات الرهبانية الاولى في مصر في هذه المنطقة.