أنباء اليوم
الأربعاء 30 أبريل 2025 06:06 صـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
إنتر ميلان يحل ضيفاً ثقيلاً علي برشلونة في ذهاب نصف نهائي الشامبيونزليج برشلونة يستعد لإنتر ميلان بتشكيلة هجومية في معركة نصف النهائي الأوروبي تاريخ المواجهات بين برشلونة و إنتر ميلان بدوري أبطال أوروبا باريس يفوز على ارسنال بهدف نظيف بذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا محافظ الدقهلية يعلن رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة تقلبات الطقس المتوقعة مجلس النواب يوافق على إنشاء قاعدة بيانات الرقم القومي الموحد للعقارات الأزهر يقرر غدًا اجازة للطلاب والمعلمين لسوء الأحوال الجوية المتوقعة محافظ الجيزة يوجه برفع درجة الإستعداد القصوى تحسبًا لسوء الأحوال الجوية وزيرة التنمية المحلية توجه السادة المحافظين برفع درجة الاستعداد القصوي لمواجهة سوء الأحوال الجوية المتوقعة وزير الري يوجه أجهزة الوزارة المعنية برفع درجة الجاهزية والاستعداد بكافة المعدات للتعامل الفورى مع أى طوارئ نتيجة سوء الأحوال الجوية المتوقعة وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون مع شركة ”MQR” لإنشاء مشروع ”مكاني” الاهلي يقصي الهلال ويتأهل لنهائي دوري أبطال آسيا

المرأة بلسم الحياة

 
بقلم -أميرةعبدالعظيم
 
اليوم ٨ مارس اليوم العالمى للمرأة
وإذا نحن تطرقنا إلى الحديث عن المرأة فنحن
إذن نتحدث عن الجمال
عن الحنان وفوق كل ذلك
القوة والأمان
فالمرأة تحظى بتكريم من
الله عز وجل
بلغ من أنه خصص باسمها سورة من سور القرآن الكريم سماها سورة النساء وهناك أيضا سورة مريم فقد كرّم الإسلام المرأة أماً، فقال تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أولى الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قيل ثم من؟ قال: أمك، قيل ثم من؟ قال: أمك، قيل ثم من؟ قال: أبوك. وكرم الإسلام المرأة زوجة، فجعل الزواج منها آية من آياته فقال تعالى: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة واستوصى بها النبي خيرا كما قال في خطبة حجة الوداع: استوصوا بالنساء خيراً، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله.
نعم رسولنا الكريم قال استوصوا بالنساء خيراً
فلمن يقولها ؟!
يقولها لكم أيها الرجال فالنساء قطعه ذهبية خام
بمعمالتك الحسنه لها تشكلها وتخرج أحلى
مافيها..
فأنتِ ملكة ويجب أن تعاملى على أنكِ كذلك
لاتنقصى من شأنك فلا
تتشبهون بالرجال فاللرجل
شأن وأعمال ولكى شأن
وأعمال
فلماذا تقحمى نفسك فى أعمال الرجال الشاقة؟
أنتِ أيتها المرأة مخلوق مكرم عفيف صفة من صفاتك الربانية الرقه والجمال ..قوتك تكمن في
قلبك لا فى أن تكونى مفتولة السواعد تحملين
نفسك مالا تطيق من مسؤليات أكبر من طاقتك
حيث أن هذه الظاهرة أصبحت تطفو على الساحة
الأسرية فى المجتمع بأكمله
فأنتِ الحبيبةوالزوجة والأم كلها مهام عظيمة
إذا أنتِ قمتِ بها كما ينبغي
فأنتِ تحققين الغاية المثلى
لبناء مجتمع صحى أخلاقياً
وعلمياً
فكونى بلسم الحياة فهذه
فكرة الله التى خلقكِ الله
عليها
فأنتِ كإلمرأة لستِ فقط نصف المجتمع بل أنتِ كذلك من حيث مشاركتك في مسؤولية تهيئة الأجيال الصاعدة وتربيتها تربية سليمة متكاملة وهذا من تكريم ورحمة ونعمةالله لكِ.