الجمعة 19 أبريل 2024 06:31 صـ 10 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
مسؤول أمريكي: صواريخ إسرائيلية أصابت موقعا في إيران ”الشباب والرياضة ” تواصل تنفيذ سلسلة ورش ”حرفتك...مهنتك ” لعضوات أندية الفتاة والمرأة علي مستوى المحافظات وزير الأوقاف ورئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم يناقشان التعاون المشترك وزير الشباب والرياضة يلتقي مسؤلي المركز الثقافي المصري الأمريكي بنيويورك إرتفاع أرباح قناة السويس لتوطين التكنولوجيا النصف سنوية إلى 17.8% وتسجل 716.6 مليون جنيه الشباب والرياضة تنظم زيارة ميدانية لنشء محافظة المنوفية بكلية الدفاع الجوي وزير الشباب والرياضة يلتقي رئيس الاتحاد المصري للهجن لبحث آفاق النهوض برياضة الهجن في مصر رئيس الوزراء : نتابع ملف ضبط الأسعار التى ستأخذ مسارًا نزوليًا وستستمر في التراجع خلال الفترة المقبلة رئيس جامعة الأزهر يبحث التعاون العلمي مع الأكاديمية الرئاسية الروسية مستشفى سوهاج الجامعى الجديد يستقبل١٢ مصاب اثر حادث مروري وزيرة التخطيط و التنمية الاقتصادية تشارك في جلسة بعنوان ”تعزيز النمو الشامل والمساواة بين الجنسين” ”زرقاء اليمامة” أول أوبرا سعودية تنطلق في الرياض ٢٥ أبريل للتعبير عن الموروث الثقافي

المرأة بلسم الحياة

 
بقلم -أميرةعبدالعظيم
 
اليوم ٨ مارس اليوم العالمى للمرأة
وإذا نحن تطرقنا إلى الحديث عن المرأة فنحن
إذن نتحدث عن الجمال
عن الحنان وفوق كل ذلك
القوة والأمان
فالمرأة تحظى بتكريم من
الله عز وجل
بلغ من أنه خصص باسمها سورة من سور القرآن الكريم سماها سورة النساء وهناك أيضا سورة مريم فقد كرّم الإسلام المرأة أماً، فقال تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أولى الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قيل ثم من؟ قال: أمك، قيل ثم من؟ قال: أمك، قيل ثم من؟ قال: أبوك. وكرم الإسلام المرأة زوجة، فجعل الزواج منها آية من آياته فقال تعالى: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة واستوصى بها النبي خيرا كما قال في خطبة حجة الوداع: استوصوا بالنساء خيراً، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله.
نعم رسولنا الكريم قال استوصوا بالنساء خيراً
فلمن يقولها ؟!
يقولها لكم أيها الرجال فالنساء قطعه ذهبية خام
بمعمالتك الحسنه لها تشكلها وتخرج أحلى
مافيها..
فأنتِ ملكة ويجب أن تعاملى على أنكِ كذلك
لاتنقصى من شأنك فلا
تتشبهون بالرجال فاللرجل
شأن وأعمال ولكى شأن
وأعمال
فلماذا تقحمى نفسك فى أعمال الرجال الشاقة؟
أنتِ أيتها المرأة مخلوق مكرم عفيف صفة من صفاتك الربانية الرقه والجمال ..قوتك تكمن في
قلبك لا فى أن تكونى مفتولة السواعد تحملين
نفسك مالا تطيق من مسؤليات أكبر من طاقتك
حيث أن هذه الظاهرة أصبحت تطفو على الساحة
الأسرية فى المجتمع بأكمله
فأنتِ الحبيبةوالزوجة والأم كلها مهام عظيمة
إذا أنتِ قمتِ بها كما ينبغي
فأنتِ تحققين الغاية المثلى
لبناء مجتمع صحى أخلاقياً
وعلمياً
فكونى بلسم الحياة فهذه
فكرة الله التى خلقكِ الله
عليها
فأنتِ كإلمرأة لستِ فقط نصف المجتمع بل أنتِ كذلك من حيث مشاركتك في مسؤولية تهيئة الأجيال الصاعدة وتربيتها تربية سليمة متكاملة وهذا من تكريم ورحمة ونعمةالله لكِ.