أنباء اليوم
الثلاثاء 8 يوليو 2025 02:17 مـ 12 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير السياحة والآثار يفتتح قبة سيدي يحيى الشبيهي بعد أعمال ترميمها في قرافة الامام الشافعي الداخلية:ضبط عنصر جنائي بحوزته أقراص مخدرة بقيمة 73 مليون جنيه خبير تحول رقمي: حريق سنترال رمسيس اختبار حقيقي للبنية التحتية الرقمية في مصر الداخلية:كشف ملابسات مقطع فيديو بقيام سائق سيارة ربع نقل بالاصدام بسيارة بالقاهرة الداخلية: ضبط عدد من الأشخاص لقيامهم بالنصب والإحتيال علي المواطنين بالقاهرة شراكة بين ”بريسيجن ميديا” التابعة لماجد الفطيم و”ريتيلو” لتعزيز حلول الوسائط الإعلامية الرئيس السيسى يلتقي اليوم بالمدير العام لهيئة الدولة للطاقة النووية ”روسأتوم” الروسية شركة خدمات البترول البحرية (PMS) تتولى تنفيذ مشروع المرحلة الرابعة وزير الإسكان يتفقد المنطقة الاستثمارية ومشروع الأرينا بحدائق تلال الفسطاط الداخلية: ضبط أحد الأشخاص بالتعدى على آخر مما تسبب فى وفاته بالقليوبية الداخلية: ضبط عنصر جنائي لإتجار المواد المخدرة والسلاح بقيمة 17 مليون جنيه تقريباً بأسوان الداخلية:تواصل حملاتها المرورية بكافة الطرق والمحـاور على مستوى الجمهورية

اللواء مصطفي عبية يكتب : الإهمال والفساد وجهان لعملة واحدة

 الإهمال والفساد وجهان لعملة واحدة  وإن الفساد هو أعمال غير نزيهة يقوم بها الأشخاص الذين يشغلون مناصب في السلطة وان كانت سلطه عمل و يتحقق مكاسب خاصة  من ورائها من خلال قبول الرشاوى وتتمثل في المعاملات السياسية غير القانونية والغش أو الخداع.


وقائمه الفساد للأعمال غير الأخلاقية كبيره منها الابتزاز، والرشوة، والمحسوبية، والاختلاس وما إلى ذلك والفساد الأكبر لمن يمتلكون تأثيراً قوياً في اعمالهم . ويؤثر الفساد تأثيراً سلبياً مباشرا في البلاد
ويرجع سبب الفساد إلى رغبة المسؤولين في المال والسلطة دون وضع أي اعتبارات أخلاقية لإنخفاض الحس الوطني والأخلاقي، وذلك إمّا بسبب نقص مستوى التعليم و انخفاض الوعي والاهم عدم وجود الشجاعة بين الناس لمواجهة الفساد والفاسدين ويغضون البصر ويصمتون عن الفساد مما يزيد ويشجع الفاسدين للاستمرار بأعمالهم بشكل أكبر. مع وجود البيئات الثقافية التي تشجع الفساد والإهمال القانوني يزيد من انتشار الفاسدين وبطء العمليات القضائية وحسمها وعرقلة سير العدالة من بعض المحامين دفاعا عن الفاسدين.
أن الإهمال هو الوجه الحقيقي للفساد. وكلنا نتعرض للإهمال يوميا بصرف النظر عن نوعيته.
أن سلوك أصحاب الإهمال اصبح أمر طلبها لديهم ويختلف في طباع كل شخص عن الآخر وليس هناك فارق بين سخص مهمل وآخر والنتيجه الضرر الواقع نتيجه الإهمال



فليس هناك فرق بين الشخص الفاسد والشخص المهمل كلاهما وجهان لعمله واحده..


الاول تربح بمكاسب ماديه والثاني تربح بمكاسب نفسيه خاطئه . فالموظف الذي يذهب متأخر متعمدا وينصرف مبكرا تحت اي ستار وخلال يومه متبع مبدأ فوت علينا بكره ياسيد لانه مشغول بالافطار والشاي وعامل النظافة بإهماله يفسد جمال شارع، والطبيب المهمل يفسد حياة المريض،والمهندس المهمل يعرض المباني والطرق غيرها للخطر والسائق المهمل يعرض حياة البشر للخطر فأنواع المهملين كثيرين.


والشخص المهمل أصبح الكسل والفوضي مبادئه اكتسبها نتيجه عدم توجيه من الصغر ومحاسبته في الكبر.
والاهم في غياب المسؤولية وزادت اللامبالاة والاستهتار وعدم المسؤولية وأصبحت سرطان يهدد البلد كله فى كيانه بل تضربه فى مقتل بعد ان انتشر فى قطاعات مختلفه يتأثر بها المستفيدون من الخدمه علي سبيل المثال المعاشات والتأمين الصحي والخدمات العاجله ، لقد قامت ثوره 30بونبو للقضاء علي الفساد


ونذكر أنفسنا مره اخري أن الإهمال هو الوجه الاخر للفساد ويجب من المسؤولين حسمه مثلما تحاول الدوله محاربه الفساد قبل يصبح الإهمال والاستهتار هو قاعده اساسيه فى حياتنا اليومية