أنباء اليوم
الثلاثاء 1 يوليو 2025 07:08 مـ 5 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
إيران: قدراتنا الصاروخية في أفضل حالاتها وجاهزون للرد على أي عدوان وزير الشئون النيابية والقانونية يستقبل وزيري الإسكان والتنمية المحلية الأمن الإيراني يلقي القبض على جاسوس يعمل لصالح إسرائيل كشف ملابسات تصوير شخص لآخر حال تنمره على أحد المشردين بالجيزة وضبط مرتكبي الواقعة رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية يرد على مزاعم حدوث تسونامي في البحر المتوسط المصري يعلن تشكيل جهاز كرة القدم النسائية للموسم الكروي الجديد التنمية المحلية: سلمنا ”النواب” بيانا بالأراضي الصالحة لمشروعات الإسكان بعد أكثر من 150 عاما.. الملك تشارلز الثالث يستعد لتوديع القطار الملكي النيابة العامة تأمر بإحالة سائق ومالك السيارة المتسببة في حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية إلى محكمة الجنايات كشف ملابسات فيديو تضمن حمل مستقلي ”توك توك” لأسلحة بيضاء والتلويح بها بالقاهرة.. وضبطهم الداخلية : كشف ملابسات مقطع فيديو يظهر وضع أطفال فى شنطة سيارة بالقاهرة الوطنية للانتخابات: جاهزون لإجراء انتخابات الشيوخ ولوجستيات تراعى مختلف احتياجات الناخبين

صفعة دون صوت

كتب_محمد سعد شاهين
جلست كالعادة فى ذلك الركن الصغير من المطعم المفضل ، وكالعادة أيضا أحضر لى النادل طعامى الذى أتناوله بدون أن يسألنى فهو يعلم ما أريده تماما..ورأيتها ..فتاة رائعة الجمال ترتدى حجابا ورديا يناسب ما ترتديه ..عيناها لها بريق لامع جعلنى اشعر برعشه باردة تمتلكنى..
كانت تجلس بمفردها ..وأمامها طعام انتهت منه...كانت تنظر لى دون أن تخفض عيناها لدرجة جعلتنى أبادلها النظرة...واستمرت تنظر لى...
وتسارعت الخواطر فى رأسى ...
يبدو أنها من تلك الفئة من الفتيات اللاتى يختبئن وراء الحجاب والملابس المحتشمة..
إنها بالتأكيد هكذا..
واتخذت قرارى..
سأذهب لها وأحدثها..
صيد سهل..
وبالفعل بدأت فى التحرك ..حتى رأيت فتاة تتجه نحوها، وتحدثها ..
سمعت بعض العبارات من بعد..( أنا خلاص دفعت الحساب ...يلا بينا ..خدى بالك..)
ثم رأيتها تقوم ببطء من مكانها ..وتتحسس طريقها ..
هنا ..أدركت سبب هذه النظره الخاوية ..النظرة التى لا ترى شيئا أبدا..
شعرت بغصة مريرة فى حلقى ..
وبدموع بدأت فى شق طريقها للخارج..
وفى سرعة اتجهت اليها ونظرت فى عينيها التى لا ترانى وقلت فى لهجة تحمل أسف الدنيا :(سامحينى)
بدت على وجهها علامات الحيرة وهمت بالسؤال ..
ولكنى هرولت مسرعا خارج المطعم ..
ودموعى تنهمر ..
بلا توقف ..
تمت